كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الجديد برس|
اعترفت البحرية الأمريكية بسقوط مقاتلة من طراز إف 18 من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء تواجدها في البحر الأحمر .
وعلى الرغم من ان الجيش الأمريكي لم يعترف بأن الحادثة ناتجة عن صاروخ او مسيرة يمنية اصابت الحاملة المنهكة في البحر الأحمر إلا ان كل المؤشرات تؤكد ذلك .
فخلال الفترة المنصرمة تكاد عمليات قوات صنعاء عمليات شبه يومية على الحاملة التي واصلت الهرب الى أقصى شمال البحر الأحمر ، ونقلت تقارير أمريكية ان ما يراه طاقم الحاملة من الهجمات اليمنية لا يمكن وصفه .
وكشف بيان للقيادة الامريكية الوسطى عن إصابة بحار بجروح جراء سقوط الطائرة من على متن الحاملة اليوم .
وبحسب مصادر أمريكية فإن الحاملة “ترومان” تعرضت لعملية يمنية دقيقة ما أدى الى تدحرج احدى الطائرات من على سطحها واصابت احد العاملين عليها .
ولا يعترف الامريكيون بقدرة قوات صنعاء على تهديد حاملاتهم لكن الوقائع على الأرض تؤكد ان القطع الحربية الامريكية في البحر الأحمر في وضع لم يسبق لها ان شهدته منذ انشاء البحرية الامريكية .
يشار الى ان هذه الطائرة هي الثانية من هذا النوع التي تعلن واشنطن فقدانها في البحر الاحمر من على متن احدى حاملات طائراتها وكانت اعترفت قبل 4 اشهر بسقوط طائرة اف 18 دون توضيح الاسباب الحقيقية للحادثة .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة استخدمت 30 صاروخ “توماهوك” في ضرباتها على نطنز وأصفهان
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة استخدمت حوالي 30 صاروخ “توماهوك” في ضرب المواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية، تم إطلاقها من الغواصات. وذكرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية اليوم الأحد، دون الكشف عن مصدر المعلومات، أن أهداف هذه الضربات كانت منشآت البنية التحتية النووية والموجودة في مدينتي نطنز وأصفهان. وفي ليلة السبت، شنّت الولايات المتحدة عدوانا سافرا على إيران استهدفت خلاله ثلاثة منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهدف من الضربات هو تقييد القدرات النووية لإيران، مؤكدا أن طهران يجب أن توافق على “إنهاء هذه الحرب”، وإلا فإن إيران ستواجه عواقب أكثر خطورة. من جانبها، أعلن البرلمان الإيراني أن طهران كانت تتوقع هجوما على المنشأة النووية في فوردو، لذلك قامت بإخلائها مسبقا، ولم يلحق بالمنشأة ضررٌ لا يمكن إصلاحه. فيما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي وقف تطوير برنامجها النووي رغم الضربات. وأثار الهجوم الأمريكي ردود فعل دولية سلبية، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بأنه “تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين”. كما أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا العدوان الأمريكي على إيران، ووصفه بأنه “عمل إجرامي غير مسؤول ينتهك القانون الدولي وله عواقب غير متوقعة”. في المقابل، انتقد عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي الضربات الأمريكية واعتبر أنها تتعارض مع الدستور، بينما وصفت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من ولاية نيويورك ما حدث بأنه “مبرر لعزل الرئيس”.