ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال قذيفة صاروخية بار غزة
إقرأ أيضاً:
“رايتس ووتش”: “إسرائيل” قتلت عمدا عشرات الصحفيين في غزة
الثورة نت / .
أدانت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، اليوم الاثنين، استهداف “إسرائيل” للصحفيين، وآخرهم استهداف الصحفيين الفلسطينيين أنس الشريف ومحمد قريقة و4 إعلاميين أخرين، مشددة على “ضرورة وقف “إسرائيل” ارتكاب هذه الفظائع”.
وقالت، في “تدوينة” على منصة (إكس)، : “القتل المستهدِف السافر بحق الصحفيَّيْن الفلسطينييْن أنس الشريف ومحمد قريقة و4 إعلاميين آخرين يسلط الضوء على الخطر الذي لا يُعقَل الذي يواجهه الصحفيون الفلسطينيون في غزة، وتجاهل الجيش الإسرائيلي التام لحياة المدنيين”.
وأكدت: “يجب ألا يكون الصحفيون هدفا في أي حال من الأحوال، لكن القوات الإسرائيلية قتلت العشرات منهم، كثيرون منهم عمدا”.
وأردفت: “في حين تواصل “إسرائيل” حظر دخول الصحفيين إلى غزة، يلعب الصحفيون الفلسطينيون دورا لا غنى عنه في توثيق الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين وتغطيتها”.
وشددت على أنه “بدلًا من قتل الأصوات التي تغطي فظائعها في غزة، على “إسرائيل” وقف ارتكاب هذه الفظائع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة عقب استهداف اسرائيلي لستة صحفيين، ليل الأحد/ الاثنين.
وأدان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار مطبق في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,499 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة و153,575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.