أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية “أمنستي”، أنييس كالامار، أن قوات العدو الإسرائيلي ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة.
وأضافت كالامار في تقرير اليوم الثلاثاء، أن المنظمة وثقت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين في غزة.
وأوضحت أن نظام الفصل العنصري والاحتلال غير القانوني الذي تمارسه “إسرائيل” في الضفة الغربية تحوّل إلى أعمال عنف متزايدة.


وتابعت “لقد شاهدت الدول، كما لو أنها عاجزة تمامًا، إسرائيل وهي تقتل آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات، وترتكب مجازر بحق عائلات بأكملها، وتدمّر منازل ومستشفيات ومؤسسات تعليمية”.
ونوّهت إلى الهجمات المتصاعدة على المحكمة الجنائية الدولية في الأشهر الأخيرة، بعدما أصدرت أوامر تدابير مؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”، وإصدارها رأيًا استشاريًا يعلن أن العدو الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما فيها “القدس الشرقية” غير قانوني.
وأكدت كالامار أنه يجب على جميع الحكومات أن تبذل كل ما في وسعها لدعم العدالة الدولية، ومحاسبة الجناة، وحماية المحكمة الجنائية وموظفيها من العقوبات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العفو عن نتنياهو أم عن البرغوثي!

جرائم بنيامين نتنياهو الوحشية في حق الشعب الفلسطيني لا تحصى ولا تعد، ناهيك عن بشاعتها ووحشيتها التي طالت وخربت كل شيء في الأرض المقدسة، ورغم أن محكمة الجنايات الدولية جرمته وطالبت باعتقاله لمحاكمته، إلا أن المحكمة الكبرى أي عدالة السماء في انتظاره، لأن عدالة السماء تمهله، لكنها لن تفلته، ووقوع عقاب الله عاجلاً أو آجلا آتٍ لا محالة، وذلك لارتكابه ذنوبا تزيد على حصى الأرض، إلا أن جرائمه في كفة، وجرائم فساده وخيانته لأمانته باعتباره رئيساً لحكومة دولة الاحتلال منذ فترة طويلة في كفة أخرى، ففساد نتنياهو الإداري وحصوله على امتيازات ورشاوى وهدايا بدون وجه حق جعلته مذنبا في نظر القضاء الإسرائيلي، ولهذا فإن ملفه الفاسد جاهز أمام المحاكم الإسرائيلية، من أجل محاكمته، وما يعطل تلك المحاكمة استغلاله للحرب الوحشية التي يشنها على قطاع غزة والضفة، وعلى دول المنطقة، وبخاصة بعد عملية طوفان الأقصى التي أجلت محاكمته، بعد أن جعلته تلك الحرب وعملياته المجرمة في نظر غالبية الإسرائيليين البطل المُخلِّص والمنتقم لدولة الاحتلال، والساعي إلى السيطرة على أرض فلسطين وطرد شعبها، ولما كانت أمريكا برئاسة دونالد ترامب قد تدخلت في اللحظات الأخيرة وتمكنت مع الدول الوسيطة من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، ما جعل نتنياهو مقتربا من المحاكمة، إلا أن الضغوط الأمريكية التي مورست عليه جعلته يوافق علي اتفاق غزة، وجعلت الرئيس ترامب يعمل من أجل رفع التهمة عنه وتقديمه طلبا إلى الرئيس الإسرائيلي "اسحاق هرتسوغ" من أجل العفو عن نتنياهو لضمان مواصلة مشواره السياسي، ومنه فرصته في الحفاظ على منصبه في انتخابات الليكود المقبلة.

وإذا كان الرئيس ترامب يعمل خلال ولايته الرئاسية الحالية على حل الأزمات والحروب الدولية للحصول على جائزة "نوبل" للسلام، فإننا نطالبه- وعلى غرار مساندته لنتنياهو- باستخدام نفوذه للإفراج عن المناضل الفلسطيني "مروان البرغوثي" هذا الرجل الذي يستحق أن يقف معه العالم من أجل حصوله على حريته، والمساندة في إقامة دولته المحتلة، فالبرغوثي مناضل فلسطيني، قابع في السجون الإسرائيلية منذ العام ٢٠٠٢، وقد تحمل السجن الانفرادي، وتحمل ويلات وصنوف العذاب، وحُرم من حقوقه القانونية، وإصدار المحاكم الإسرائيلية الحكم عليه بالمؤبد لخمس مرات، بمجرد دفاعه عن أرضه، ولاتهامه بارتكاب جرائم القتل ضد الجنود الإسرائيليين خلال فترة الانتفاضة الفلسطينية الثانية بداية من العام ٢٠٠٢ حتى العام ٢٠٠٥، ليصبح في نظر العالم نيلسون مانديلا الفلسطيني، والدليل على ذلك هو أن مشاهير العالم من كتاب وفنانين قد قدموا رسالة موقعة تطالب فيها إسرائيل بإطلاق صراحه، كما تضمنت الرسالة دعوة للأمم المتحدة وحكومات العالم بالمساندة في الإفراج عنه، وذلك لاعتباره القيادي الفلسطيني الأبرز، والقادر على توحيد الفلسطينيين بسبب شعبيته العريضة، باعتباره رمزًا للقضية الفلسطينية.

وتأتي هذه الرسالة ضمن الحملة الدولية التي أطلقتها عائلة البرغوثي تحت عنوان "الحرية لمروان البرغوثي"، يذكر أن إسرائيل قد رفضت الإفراج عنه لأكثر من مرة، وبخاصة خلال عمليات تبادل الرهائن التي جرت لأكثر من مرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ناهيك عن تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" له من داخل سجنه، وذلك بعد أن قام حراس السجن بكسر ضلوعه، الأمر الذي يستوجب من حكومات بلداننا العربية والإسلامية، ومن المنظمات الحقوقية، ومن المشاهير بتقديم الرسائل إلي الرئيس الأمريكي ترامب، وذلك من أجل استخدام نفوذه والإفراج عنه باعتباره بعد الرئيس عباس أبو مازن الرمز الأقوى والأبقى للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: إبادة غزة مستمرة والعدو يمنع توفير إيواء مناسب رغم المنخفض الجوي الجديد
  • “حشد”: ما يجري بغزة منذ عامين إبادة جماعية تستلزم تدخلاً دوليًا عاجلًا
  • سياسي إيرلندي: “إسرائيل” ستواصل قتل الفلسطينيين ما لم تُقاطع دوليًا
  • العفو عن نتنياهو أم عن البرغوثي!
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • الرئيس الإسرائيلي يعلق على مطالب العفو عن نتنياهو