????️ ليبيا | العرفي: لم نتلق إخطارًا بعقد جلسة للنواب.. ونطالب بمساءلة المصرف المركزي والإسراع في الإصلاحات

ليبيا – قال عبد المنعم العرفي، عضو مجلس النواب، إن المجلس لم يتلقَ حتى اللحظة أي إخطار رسمي من هيئة الرئاسة بشأن عقد جلسة خلال الأسبوع الجاري.

???? دعوات لعقد جلسة رسمية لمساءلة المصرف المركزي ????
وفي تصريح أدلى به لمنصة “أبعاد”، أوضح العرفي أن عددًا من أعضاء المجلس طالبوا بعقد جلسة رسمية، يحضرها محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى وأعضاء مجلس الإدارة، لمناقشة الملفات الاقتصادية الملحة.

???? ضرورة التحرك العاجل لمعالجة الأوضاع المالية ????
شدد العرفي على ضرورة الإسراع في بحث ملف الإصلاحات الاقتصادية، واتخاذ قرارات عاجلة من شأنها تحسين الأوضاع المالية والاقتصادية للدولة، مؤكدًا أن التأخير في ذلك سيزيد من تعقيد الأزمة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

درميش لـ«عين ليبيا»: البنك المركزي تأخر في تنفيذ توصيات قدّمناها منذ عشر سنوات

كشف الدكتور محمد درميش، الباحث في المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية والخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، أن التوصيات التي يعمل البنك المركزي الليبي على تنفيذ بعضها الآن، كانت قد قُدِّمت له من المركز منذ ما يزيد عن عشر سنوات، دون أن تؤخذ على محمل الجد في حينها، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

وقال درميش: “عندما كنت مسؤولاً عن الملف الاقتصادي والاجتماعي بالقسم العلمي بالمركز القومي للدراسات والبحوث العلمية، كان لنا الشرف كمركز بتقديم ورقة توصيات شاملة إلى البنك المركزي، توضح بجلاء ما ينبغي على كل جهة حكومية القيام به، ولكن للأسف لم يتم تطبيق معظم هذه التوصيات.”

وأضاف أن البنك المركزي “يعود الآن لتنفيذ بعض هذه البنود، وإن كان ذلك بشكل منقوص ومتأخر، لكنه يبقى خير من لا شيء”.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أبرز النقاط التي تضمنتها التوصيات المقدمة، والتي يرى أنها ما تزال صالحة للتطبيق، وتشكل مخرجا للأزمة الاقتصادية، وهي كالتالي:

1. سحب وإلغاء الإصدارات القديمة من العملة (الإصدار السابع وما دونه) لفئتي العشرة دينار والخمسة دينار، وكذلك سحب فئتي العشرين والخمسين دينار بالكامل.

2. المحافظة على استقرار سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار وفق المعايير الدولية وبما يتناسب مع مقومات الاقتصاد الليبي.

3. وضع برامج علمية وعملية عاجلة لحل أزمة شح السيولة النقدية، وإنهاء معاناة المواطن في أسرع وقت ممكن.

4. تطوير القطاع المصرفي العام والخاص ليواكب متطلبات الحداثة، وإعادة تقييم أداء القيادات الحالية.

5. تشجيع الأفراد ورجال الأعمال على فتح حسابات بالعملة الصعبة، ومنحهم حوافز مصرفية، مثل تقديم تسهيلات تعادل ضعف المبالغ المودعة في حال استمرار الوديعة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

6. السماح للمصارف العالمية ذات السمعة الحسنة والمركز المالي القوي بالعمل داخل ليبيا، مع تخفيف القيود التنظيمية مع الإبقاء على الدور الرقابي للبنك المركزي.

7. توفير بطاقات فيزا محلية ودولية مربوطة بالرقم الوطني، وتحديد سقوف شهرية وسنوية للسحب والتحويلات الشخصية مثل “ويسترن يونيون” و”موني غرام”.

8. تعزيز دور البنك المركزي في مراقبة المتغيرات والتفاعل معها بفعالية، وإدارة الأموال وفقاً لأفضل الممارسات التي تخدم المصلحة العامة.

9. استحداث قواعد بيانات ومعلومات محدثة بشكل دوري (مثل التعداد العام للسكان)، لتُستخدم كمرجع في اتخاذ القرارات الاقتصادية والمالية.

وختم درميش حديثه بالتأكيد على أهمية أن يكون البنك المركزي مبادرًا لا متأخرًا، مشيرًا إلى أن الأزمات المتكررة التي تمر بها ليبيا كان بالإمكان تفاديها لو تم الالتزام بهذه التوصيات الاستراتيجية في وقتها.

مقالات مشابهة

  • العرفي: حكومة الدبيبة تتحمل مسؤولية تعثر العملية السياسية في ليبيا
  • ايران تطالب بعقد جلسة فورية لمجلس الأمن عقب العدوان الأمريكي
  • العرفي: المجلس الرئاسي تسبب في تعزيز الانقسام
  • رئيس الجمهورية يقترح انعقاد جلسة للقضاء الاعلى لمناقشة خلافات أربيل وبغداد (وثيقة)
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي بحضور قيادات المحافظة وأعضاء البرلمان
  • وزير الرياضة يحتفل بعقد قران ابنته بحضور رئيس الوزراء وكبار رجال الدولة (صور)
  • الموافقة على الموازنة العامة للدولة.. حصاد جلسات البرلمان خلال أسبوع
  • العكّاري: المصرف المركزي أصبح شعلة تُضىء في سماء الوطن
  • درميش لـ«عين ليبيا»: البنك المركزي تأخر في تنفيذ توصيات قدّمناها منذ عشر سنوات
  • الفيتوري: لا توحد عملة مزورة والتقارير الصادرة عن المصرف المركزي غير صحيحة