"فلكية جدة": رصد هلال ذو القعدة في سماء الوطن العربي بعد الغروب اليوم
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يُرصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي، بعد غروب شمس اليوم، حيث سيظهر بوضوح في الأفق الغربي، مما يتيح فرصة رائعة للتصوير الفلكي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن ابتعاد القمر عن وهج شمس الغروب، أصبح أكثر وضوحًا للعين المجردة وارتفاعًا في السماء مقارنةً بالليلة السابقة، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيُلاحظ أن الجزء غير المضاء من سطح القمر يتوهج بضوء خافت، وهو ناتج عن انعكاس ضوء الشمس من الأرض إلى القمر في ظاهرة تُعرف باسم "نور الأرض".
أخبار متعلقة يغطي 14 ألف أسرة.. إطلاق مسح صحي لرصد سلوك المجتمع والكشف عن الأمراضوقاية: التقصير بتطعيمات الأطفال يعد من أشكال الإيذاء.. وقانوني يحدد العقوبةزيادة ضوء القمر
وأبان أبو زاهرة، أن القمر وصل إلى منزلة الاقتران يوم الأحد 27 أبريل 2025 عند الساعة 10:31 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:31 مساءً بتوقيت غرينتش)، مُنهيًا بذلك دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئًا دورة قمرية جديدة، ومع مرور الأيام ستزداد إضاءة هلال القمر تدريجيًا، وسيرتفع أعلى في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، ويعود سبب هذا التغير إلى حركة القمر المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
يُذكر أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعد مثالية لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء, مثل: المجرات، والسدم، والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء مظلمة لغياب الإضاءة القمرية مما يسمح بظهور الأجسام السماوية بشكل أوضح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة فلكية جدة هلال ذو القعدة استطلاع الهلال رؤية الهلال
إقرأ أيضاً:
تراها بعينيك.. 4 كواكب منيرة تزين السماء بداية من الليلة
واحد من أهم المشاهد الفلكية في أغسطس/آب لهذا العام هي ما يمكن أن نسميه "رقصة الكواكب"، حيث يمكن لك أن تحدد بعينيك 4 أجرام لامعة في سماء الليل، هذه الأجرام ليست إلا الكواكب الشهيرة: الزهرة والمشتري وزحل وعطارد.
وتلمع الكواكب مثل النجوم في السماء ليلا لأنها تعكس ضوء الشمس، بالضبط كما يفعل القمر، لكن القمر قريب منا نسبيا أما تلك الكواكب فبعيدة جدا عنا.
ولا تحتاج لأدوات فلكية لترى هذه الكواكب بعينيك، فقط انظر إلى السماء فجرا، وبشكل خاص فجر يوم 12 أغسطس/آب الجاري، حيث يمكن أن تلاحظ جرمان لامعان بوضوح، كأن كلا منهما مصباح منير، وقريبان من بعضهما جدا.
ألمع هذين الجرمين هو كوكب الزهرة، الذي يسمى "كذلك توأم الأرض"، لأن حجمه وكتلته وكثافته قريبة جدا من الأرض، وسبب لمعانه الشديد هو أنه قريب من الأرض نسبيًا، ويمتلك غلافًا جويًا كثيفًا يعكس ضوء الشمس بكفاءة عالية جدا.
أما الجرم الثاني فهو كوكب المشتري، وهو أضخم الكواكب، بل هو من الضخامة بحيث يمكن أن نضع داخله أكثر من ألف كرة صغيرة بحجم أرضنا.
والواقع أنه مع المتابعة اليومية يمكن أن تلاحظ أن الكوكبين يتحركان بمحاذاة بعضهما، حيث تكون أقرب نقطة بينهما فجر يوم 12 أغسطس/آب، ثم تزداد يوما بعد يوم.
بالأسفل من هذا الثنائي، أعلى الأفق الشرقي من السماء، ومع اقتراب الصباح، يمكن أن تلاحظ جرما أصفر إلى برتقالي لامع، هذا هو كوكب عطارد، ويقترب هذه الأيام من "أقصى استطالة"، مما يعني أنه يكتسب ارتفاعا في السماء يوما بعد يوم، وبحلول فجر 18 أغسطس/آب سيكون في أقصى ارتفاع له في سماء الليل.
على الجانب الآخر من الكرة السماوية، أعلى الأفق الغربي، يمكن لك أن تلاحظ جرما لامعا أبيض يميل إلى الأصفر، هذا هو كوكب زحل، صاحب الحلقات الشهير في كتب العلوم.
إعلانيأتي ما سبق في سياق مرور الأرض في بقايا مذنب "سويفت تتل"، مما يتسبب في سقوط شهب البرشاويات في هذه الأيام من كل عام، لكن للأسف فإن القمر اللامع يعكر من صفو المشهد، لكن إذا تمكنت من السهر للفجر مع السماء ليلا، فربما ترى عددا من الشهب اللامعة.