ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر مياه الساحل الجنوبي لنيوزيلندا.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS" أن الزلزال وقع في الساعة 01:16 بعد الظهر بالتوقيت العالمي (04:16 مساء بتوقيت موسكو).
وأكدت هيئة المسح الجيولوجي أن مصدر الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات، مشيرة إلى أن مركز الزلزال كان على بعد نحو 286 كيلومترا من بلدة بلاف النيوزيلندية.
ولم ترد معلومات حول أضرار أو خسائر، كما لم يعلن عن أي تهديد بالتسونامي.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لخبراء الزلازل، فقد وقع أيضا زلزال بقوة 6.8 درجة بالقرب من جزيرة ماكواري الأسترالية الواقعة على بعد نحو 1.2 ألف كيلومتر جنوب نيوزيلندا، وذلك في الساعة 02:53 بعد الظهر بالتوقيت العالمي (05:53 بتوقيت موسكو). وكان مصدر الزلزال على عمق 4.5 كيلومتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية
المسح الجيولوجي
مركز الزلزال
الزلازل
مقياس ريختر
إقرأ أيضاً:
تلوث نفطي واسع يضرب سواحل عدن الغربية وسط تجاهل رسمي
الجديد برس| شكا
مواطنون في مدينة عدن، اليوم الثلاثاء، من تلوث نفطي خطير اجتاح عددًا من السواحل الغربية للمدينة، شملت مناطق البريقة، الحسوة، وساحل الشعب، ما أثار
حالة من القلق
الشعبي الواسع في صفوف السكان وزوار الشواطئ. ونقلت مصادر محلية عن شهود عيان، أن بقعًا نفطية سوداء وكثيفة غطت مساحات واسعة من مياه البحر، وانتشرت روائح كريهة ونفاذة، في حين امتد
التلوث إلى رمال الشواطئ، وتسبب في نفوق كائنات بحرية صغيرة، ما ينذر بكارثة بيئية تهدد الحياة البحرية وسلامة المواطنين. ورغم خطورة الوضع وانتشاره السريع، أكدت المصادر غياب أي استجابة فورية من الجهات المختصة، سواء البيئية أو الصحية، ما عمّق حالة السخط والاستياء الشعبي، ودفع المواطنين إلى مطالبة السلطات المحلية وهيئات البيئة بسرعة التحرك لتقييم حجم التلوث واحتوائه قبل تفاقم الوضع. ويحذر مواطنون وناشطون من أن استمرار التلوث دون معالجة سريعة قد يؤدي إلى عواقب صحية وبيئية خطيرة، لا سيما مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وزيادة الإقبال على الشواطئ. يُشار إلى أن سواحل عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة حوادث مماثلة ناتجة عن تسربات نفطية من السفن أو المنشآت المتهالكة في ميناء الزيت أو محيط المصافي، دون وجود حلول جذرية أو منظومة رقابة فعّالة، ما يهدد مستقبل الحياة البحرية والأنشطة السياحية والاقتصادية في المدينة.