"شهداء الأقصى" في بيت لحم تطالب السلطة بالإفراج عن مطارديها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بيت لحم - صفا
طالبت كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المطاردين الذين اعتقلتهم الأربعاء الماضي، والكف عن ملاحقة المقاومين.
وقالت الكتائب، في بيان وصل وكالة "صفا": "لقد شاهد الجميع حجم العدوان الكبير من جيش الاحتلال على أبناء شعبنا من قتل واعتقال ومجازر في حق المدنيين، وأبناؤنا الأبطال يقفون في وجه هذه الغطرسة الصهيونية يقدمون دماءهم رخيصة دفاعاً عن أبناء شعبهم، وإن ما يدمي القلب أن تأتينا الطعنة القاتلة من إخوتنا في الأجهزة الأمنية".
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الأربعاء الماضي المطاردَين من كتائب شهداء الأقصى مصعب الزير وعمر عياد، محملة الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياتهما، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما.
وجاء في البيان "نطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن هذه التصرفات في ملاحقة واعتقال أبنائنا في كتائب شهداء الأقصى".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى المقاومة اعتقالات سياسية أمن السلطة بيت لحم الضفة الغربية الأجهزة الأمنیة شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
“الحكومي بغزة”يدين قصف العدو الصهيوني لمستشفى شهداء الأقصى
الثورة نت/..
ادان المكتب الإعلامي الحكومي قصف طائرات العدو الصهيوني اليوم الاربعاء سطح المبنى الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه مؤكداً أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وقال المكتب في بيان له، اليوم الأربعاء، أن هذا الاستهداف يأتي للمرة 11 منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والفرق الصحفية والمدنيين.
ورصد المكتب تواريخ الاستهدافات السابقة التي قصف العدو فيها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى والتي توزعت على مدار الحرب بدءاً من يناير 2024 وحتى اللحظة.
واكد أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف التي تُعنى بحماية المدنيين والمرافق الطبية زمن الحرب.
وحمّل العدو ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.