أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والأفريقية والدولية.

وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عن فتح باب التقدم لجائزة "حمدان - الألكسو للبحث التربوي المُتميز" لعام ٢٠٢٥، وذلك لكافة الباحثين التربويين في جميع أنحاء الوطن العربي.

وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين التربويين العاملين في المجال التربوي في الوطن العربي، وتحفيزهم على إنتاج أعمال متميزة تخدم العملية التربوية، فضلًا عن شرح الممارسات التربوية الناجحة وتعميمها، للعمل على إثراء الميدان الأكاديمي بالتجارب النموذجية الناجحة، ودعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.

وأكدت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الألكسو، أنه يشترط أن يكون الباحث من مواطني إحدى الدول العربية، ولا يجوز للباحث الاشتراك بأكثر من بحث واحد كباحث رئيس، كما يجوز له الاشتراك في الجائزة سنويًا إذا لم يفز في آخر ٥ دورات، وأن يكون الباحث يعمل في المجال التربوي أو مشتركًا مع أحد العاملين في المجال التربوي، وأن يقدم الباحث إقرارًا بتنازله عن حقوقه الملكية الفكرية للبحث لصالح المؤسسة.

كما أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن منح جائزتين سنويًا بقيمة ٢٥ ألف دولار، أو ما يُعادلها، لكل بحث فائز، وفي حالة مشاركة أكثر من باحث يتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات كل باحث، كما يُمنح الفائز شهادة وكأس التميز، بالإضافة إلى نشر البحث الفائز في دورية متخصصة وفي مجلات علمية محكمة.

للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة، وكيفية التقدم لها، يُرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://tahkeem.ha.ae/login.xhtml

وذلك قبل موعد غايته ١ يوليو ٢٠٢٥.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من البحث المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنية المصرية المنظمة العربية للتربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنیة المصریة

إقرأ أيضاً:

هل يحقق ترامب حلمه بالفوز بجائزة نوبل؟

قال تقرير نشرته "تايمز" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخوض حملة ضغط "عدوانية وغير مسبوقة" على لجنة نوبل النرويجية للفوز بجائزة للسلام، ولفتت الصحيفة إلى سوابق تاريخية لرؤساء أميركيين مثيرين للجدل حازوا على الجائزة.

وكشف إريك آسهيم المتحدث باسم معهد نوبل -للصحيفة البريطانية- أن اللجنة اتخذت قرارها النهائي يوم الاثنين (الماضي) أي قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مما يعني أن الاتفاق الأخير لم يؤثر في قرارها الذي سيعلن عنه غدا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب تجارة.. مرتزقة كولومبيون يدرّبون الأطفال للقتال في السودانlist 2 of 2غانا تكشف عن اتفاق سري مع واشنطن بشأن المهاجرينend of list

وبهذا الصدد، أوضح تقرير تايمز أن مداولات اللجنة سرية تماما، وأن أعضاء اللجنة النرويجية الخمسة يؤدّون قسما بعدم الإفصاح عن أي تفاصيل، كما أن قوائم الترشيحات للجائزة تبقى سرية لمدة 50 عاما.

ومن بين المرشحين الآخرين الذين يذكرون بشكل متكرر يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، إضافة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)​ وشبكة من المبادرات الإنسانية في السودان.

هل يفوز ترامب؟

ولفت تقرير تايمز إلى أن لجنة نوبل كانت في بعض المناسبات تمنح جائزة السلام لقادة حققوا اختراقات دبلوماسية مهمة، رغم انزعاج الرأي العام النرويجي أو المعارضة المحلية.

وذكر أنه عام 1906، حصل الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت على جائزة نوبل للسلام بعد وساطته لإنهاء الحرب الروسية اليابانية، رغم أنه كان إمبرياليا متشددا ويدافع بقوة عن مصالح واشنطن بأميركا اللاتينية.

أما عام 1973 -حيث يتابع التقرير- فقد مُنحت الجائزة لوزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر لتفاوضه على انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام. وجاء ذلك بينما كان القتال لا يزال مستمرا، وكان كيسنجر محل انتقاد واسع لدوره في الانقلابات والتدخلات العسكرية في مختلف أنحاء العالم.

ولكن تايمز أشارت أيضا إلى جائزة عام 2010، حين حصل الناشط الحقوقي الصيني ليو شياوبو​ على الجائزة رغم تحذيرات بكين من منحها له، مما أكد استقلالية اللجنة حتى في مواجهة ضغوط سياسية خارجية، حسب ما قالت الصحيفة البريطانية.

إعلان

وقال مسؤول أوروبي للصحيفة إن فوز ترامب "غير وارد على الإطلاق" وأضاف أن "اللجنة مستقلة إلى حد ما، رغم أنها تتألف من برلمانيين سابقين، ولكن منح نوبل لترامب سيؤدي على الأرجح إلى دعوات شعبية لإغلاق الجائزة برمتها".

وتابع المصدر "في رأيي، من الأرجح أن تختار اللجنة فائزا مناهضا لترامب، يكرّم النظام الدولي القائم على القانون والتعددية".

من سيقرر؟ 

بيّن تقرير الصحيفة أن مصير ترامب مرتبط بميول الأعضاء الخمسة في اللجنة، ويرأسها يورغن واتنه فريدنِس (41 عاما) وهو أصغر رئيس في تاريخ اللجنة، وناشط معروف في مجال حقوق الإنسان.

يورغن واتنه فريدنِس ​رئيس لجنة نوبل معروف بميوله نحو الديمقراطية (رويترز)

وأوضح أن فريدنِس -الذي كبر بعد الحرب العالمية الثانية حين كانت الديمقراطية "في أوجها" وفق تعبيره- يتبنى مواقف تدافع عن الديمقراطية ونزع السلاح النووي.

أما نائبه آسلي توجي (51 عاما) فإنه لا يخفي ميوله إلى التيار المحافظ، حسب التقرير، وقد حضر حفل تنصيب ترامب لولايته الثانية وعبّر علنا عن إعجابه به ودعا المحللين لأخذ سياساته بجدية.

وتضم اللجنة أيضا آن إنغر (75 عاما) الزعيمة السابقة لحزب الوسط، وغري لارسن (49 عاما) العضوة السابقة في حزب العمال التي انتقدت سياسات ترامب الإغاثية.

وأخيرا، هناك كريستيان كليميت (68 عاما) وزيرة التعليم السابقة التي هاجمت ترامب علنا في منشوراتها السابقة على وسائل التواصل.

وبينما حظيت خطة ترامب للسلام في غزة بترحيب في النرويج، أشارت صحيفة تايمز -استنادا إلى آراء دبلوماسيين- إلى أن تصرفات ترامب الأخرى مثل تفكيك وكالة المساعدات الأميركية، وسجله في حقوق الإنسان، وتهديداته بضم غرينلاند، قد تقلل من فرصه في الفوز بجائزة نوبل للسلام.

مقالات مشابهة

  • هل قال رئيس لجنة نوبل إن ترامب لم يفز بالجائزة لعدم نزاهته؟
  • البنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025
  • الفرق بين ترامب وماتشادو
  • فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو – حمدان لتطوير المنشآت التربوية بالعالم الإسلامي
  • فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو حمدان لتطوير المنشآت التربوية
  • الإسكندرية تحتضن إعلان القائمة القصيرة لجائزة أدب الطفل العربي
  • لجنة نوبل للسلام عن عدم فوز ترامب: نحن من يقرر وفق وصية ألفريد نوبل فقط
  • «البيت الأبيض» عن خسارة ترامب لجائزة نوبل للسلام: اللجنة وضعت السياسة قبل السلام
  • السفير حمدان من الأرجنتين.. لتعزيز الوحدة الوطنية والسلام
  • هل يحقق ترامب حلمه بالفوز بجائزة نوبل؟