فعالية ثقافية نسائية في بيت الفقيه بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “هتاف البراءة والحرية”.
تناولت الفعالية، المضامين الثورية والعقائدية لشعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في مواجهة قوى الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
وأكدت كلمات الفعالية، أن الشعار يُعد بوصلة وعي لتحصين الأمة من مشاريع الاستعمار الحديث، وسلاحًا يعبر عن الموقف الحق في زمن التزييف.
وأشارت المشاركات إلى أن إحياء هذه الذكرى، يعكس الارتباط الوثيق بالمشروع القرآني ويُجسد الاصطفاف الشعبي مع القيادة الثورية والسياسية في معركة الحرية والسيادة.
ونوّهت الفعالية بأثر الشعار في توحيد الصف الوطني وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان، مؤكدة أن المرحلة تتطلب استمرارية رفع شعار البراءة من أعداء الأمة وتوسيع دائرة الوعي الجماهيري.
عقب الفعالية، نُظمت وقفة تضامنية نسائية للتعبير عن الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وتجديد التأييد لعمليات القوات المسلحة اليمنية في سياق نصرة القضية المركزية للأمة.
ورُفعت المشاركات لافتات وشعارات غاضبة منددة بالصمت العربي والدولي تجاه المجازر اليومية التي يرتكبها كيان الاحتلال بدعم أمريكي وتواطؤ أممي.
وألقى بيان الوقفة الضوء على ما يتعرض له أبناء فلسطين من حرب إبادة ممنهجة، محملًا مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية الصمت والتواطؤ مع المحتل الصهيوني.
وأكد البيان، التفويض المطلق لقيادة الثورة والقوات المسلحة اليمنية باتخاذ ما يلزم لنصرة فلسطين، مشددًا على أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه المبدئية والثابتة مهما اشتد العدوان الأمريكي، البريطاني.
وأوضحت المشاركات أن الصرخة ليست مجرد شعار بل مشروع تحرري يتجدد مع كل مظلمة تطال الأمة، ويعزز حضور اليمن كصوت مقاوم وفاعل في معركة الوعي والسيادة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
الثورة نت/وكالات دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة. وقالت الحركة في بيان : “ليكن يوم الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد)”. كما دعت الحركة جماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي، في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة. وطالبت بتصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للعدو، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء. وقالت “إنَّه لمن الوفاء لغزة العزة، ولدماء وتضحيات القادة الشهداء الكبار، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (أبو العبد)، أن نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكاً متواصلاً، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة”.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام