صناعة النواب: دعم غير مسبوق للعمال في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
عبر النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن تقديره الكبير للعمال المصريين، مؤكدًا أن الحكومة وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وضعت في أولوياتها تقديم دعم غير مسبوق للعمال، حيث تحققت مكتسبات عظيمة لهم في الجمهورية الجديدة.
وقال محمود، في تصريح له، إن ما تحقق من حقوق ومكتسبات للعمال في الجمهورية الجديدة هو نتيجة رؤية استراتيجية للرئيس السيسي، الذي يهتم بشكل خاص بتحقيق المزيد من الضمانات للعمال المصريين، وإعطائهم ما يستحقونه من تقدير وعناية.
وأضاف وكيل صناعة البرلمان، أن مشروع قانون العمل الذي تم مناقشته مؤخرًا في البرلمان يُعتبر خطوة كبيرة نحو توفير بيئة عمل آمنة وحماية الحقوق الأساسية للعمال، كما يعزز من فرص الاستثمار في سوق العمل المصري.
وأوضح معتز محمود، أن مشروع قانون العمل، الذي سيصدر قريبًا بعد تصديق الرئيس عليه، يتضمن العديد من الحقوق غير المسبوقة التي ستحسن من ظروف العمل في مصر، من خلال ضمان حقوق العمال في الأجور، وظروف العمل الصحية، كما يُعزز من دور المرأة في سوق العمل ويُسهم في توفير فرص متساوية للجميع.
وأشار معتز محمود. إلى أن القانون الجديد ليس فقط يحمي حقوق العمال، بل أيضًا يُعزز من القدرة التنافسية للاقتصاد المصري ويجذب الاستثمارات، من خلال خلق بيئة عمل جاذبة للمستثمرين.
وأضاف: نائب الصعيد"هذه التعديلات ستسهم في تحسين بيئة العمل في مصر، وتعزيز قدرة الدولة على استقطاب المزيد من الاستثمارات، وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل."
واختتم المهندس معتز محمود، أن العمال هم القوة المحركة للاقتصاد المصري، ومن خلال جهودهم الكبيرة في قطاعات الصناعة والزراعة والبناء، ساهموا بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة، وفي هذا السياق، يجب على الجميع تكريمهم وتوفير جميع سبل الدعم لهم، فهم الأمل في بناء مستقبل أفضل لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.