يبدو أن الدويلة إيَّاها تقرأ من صفحاتِ كتابٍ قديم،إذ لم يعد رمي الإتهامات علی الخصم جُزافاً، وسيلةً للتخلص من مواجهة حقاٸق دامغة أمام محكمة العدل الدولية، فالقانون الطبيعی يعتبر (فتح بلاغ) من المتهم ضد الشاكي هو (بلاغ كيدي) يتهرب به المتهم من مواجهة البيِّنات التی تحتويها الشكوی ضده.
حشد الأسماء المعروفة لدیٰ غالب الناس فی الداخل والخارج فی الإدعاء بأن قاٸد الجيش عبد الفتاح البرهان، وناٸبه ياسر العطا، ينسقان مع صلاح قوش لتمرير صفقة أسلحة وذخاٸر من الإمارات إلیٰ السودان، لا تجدي نفعاً، ومحاولة إدخال عبارات سياسية فی الإدعاء مثل الإشارة بأنَّ من هم وراء صفقة الاسلحة يتربحون من إطالة أمد الحرب، هذه فرية مضحكة لن تُجير الإمارات من سيل الوثاٸق الدامغة والتقارير الصادرة عن الجهات المحايدة بتورُّط الإمارات بتزويد مليشيا آل دقلو بالسلاح، فی مواجهتها أمام محكمة العدل الدولية وهی تنظر فی دعویٰ السودان ضد الإمارات التی لا تزال تمد مليشيا آل دقلو بكل أنواع السلاح والذخاٸر، وهو ما يعلمه راعي الضأن فی الخلا والطيرة فی السما، فلا حاجة لمسؤولينا بتكوين خلية لتهريب السلاح لبلادنا ولجيشنا، فنحن دولة ولسنا مليشيا إرهابية، وبإمكاننا أن نجلب السلاح والذخاٸر علی عينك يا تاجر، ولن نُحدث الإمارات عن إن بلادنا عرفت تشييد مصانع الذخاٸر والسلاح منذ العام 1961م،عندما كانت الإمارات تحت الوصاية، ولم تسمع بمفردة دولة.
وتعلم الإمارات أن أي طلقة وماسورتها صنع فی السودان وكان معرضها فی ذات الدويلة التی لا تعرف إلا التآمر والخبث المفضوح والكذب المكشوف.
ولٸن جازت كذبة وزيرهم الشمَّاسی أو الشامسی لايهم !! علی البعض فلن تجوز علينا، فالإمارات تتغافل عن الشحنات الضخمة والرحلات المتوالية بل وتتعمد اطلاقها من مطاراتها، وهی محملة بكل وساٸل القتل والدمار وتعلم أن وجهتها النهاٸية هی مطار أم جرس، (وان مَوَّهت بأن تاخذ لَفَّة)، ولو قبلنا جدلاً حدوتة ضبط خلية تعمل فی الإتجار بالسلاح والذخاٸر ما لنا نحن ومال أهلنا بذلك، اضبطوا من شٸتم وحاكموا من أردتم، وصادروا ما ضبطتم، وبلوا قصتكم دي واشربوا مويتها، واركزوا امام الأدلة التی تنتظركم امام المحكمة ولن ينفعكم دخول صربيا كطرف إلیٰ جانبكم فالتوم ريحتو واحدة.
أراد أحدهم أن يكايد زميله فقال له:
(أمی شافت أمك فی الإنداية!!) فرد عليه (أنا عارف أمي بتمشي للانداية، انت امك الوداها شنو؟) نحن دولة فی حالة حرب وجودية نكون بعدها أو لا نكون نجيب السلاح تهريب نجيبوا بالدرب العديل لينا حق، انتوا يا أمارات دخلكم شنو؟ ولو أثبتم أن هناك تهريب سلاح عبر أرضكم فمن أين أتیٰ كل هذا الرصاص وأنتم لا تصنعون حتی قلم رصاص؟ وجيشنا الذی دربكم وعلمكم (الحديث ولبس القميص) له الحق فی أن يسألكم كما يسأل السِنيَر المُستجد (هل نِحنا علمناكم كده؟)
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الا مارات ا مارات فی الا
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تحاصر تظاهرة للنساء في عدن
وأفادت مصادر اعلامية أن عناصر الانتقالي التي انتشرت بكثافة على متن الآليات العسكرية بمنطقة خور مكسر أغلقت معظم الشوارع الرئيسية والفرعية أمام توافد النساء ومنعهن من دخول ساحة العروض للمطالبة بتوفير الكهرباء والحياة المعيشية الكريمة.
وأكدت المصادر أن قيادات المليشيات نشرت العشرات من العناصر النسائية التابعة لها، للحد من تظاهر الآلاف من نساء عدن المطالبات بإنهاء سياسة التجويع الممنهجة التي يتخذها تحالف العدوان بحق أهالي المدينة دون توفير أبسط الخدمات من الكهرباء والمياه وسط تكرار المعاناة منذ العام 2016م.
من جهة أخرى نظم المئات من أبناء كريتر عصر السبت وقفة احتجاجية في جولة الفل للمطالبة بإطلاق سراح الناشط “فؤاد الديقان” المختطف لدى فصائل الانتقالي، وكافة الشباب الذين تم اختطافهم على خلفية المطالبة بتوفير الخدمات وإيقاف الوضع المعيشي بالمدينة.
وتشهد عدن الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان كارثة معيشية جراء الانهيار الاقتصادي وانعدام مختلف الخدمات بما فيها الكهرباء والمياه وسط فشل حكومة المرتزقة بإيقاف التدهور المعيشي والمجاعة التي تفتك بأبناء المدينة وبقية المحافظات الجنوبية.