#سواليف

أفاد موقع #أكسيوس الأميركي عن #مسؤولين #إسرائيليين ومصدر #أميركي بقرب التوصل إلى #اتفاق بشأن إدخال #مساعدات_إنسانية إلى قطاع غزة، وقال نقلًا عن مصادره إن الاتفاق يشمل الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسات دولية.

وأضاف الموقع نقلا عن مصادره أن الاتفاق يتعلق بكيفية وصول المساعدات إلى #غزة دون سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها، بحسب قوله.

ووفقا للموقع فقد أكد مسؤولون إسرائيليون أن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد بالكامل خلال 3 إلى 4 أسابيع، وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المناقشات بشأن النظام الجديد لتوزيع المساعدات بغزة.

مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب محليا 2025/05/03

وقال أكسيوس نقلا عن مصدر وصفه بالمطلع إن الآلية الجديدة تلبي هدف ترامب بدخول المساعدات إلى غزة مع الالتزام بالتوجيهات الإسرائيلية.

وأضاف نقلا عن مسؤول بالخارجية الأميركية أن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات هي نتاج مناقشات بين إسرائيل ومؤسساتٍ بدعم وتأييد من إدارة ترامب، واعتبر أن هذه الآلية لتوزيع المساعدات بغزة أمر يستحق الاحتفاء به، على حد تعبيره.

دعوات متواصلة لرفع الحصار

يأتي ذلك في ظل تفاقم الأوضاع الكارثية في القطاع رغم الدعوات الدولية المتواصلة لرفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والدوائية، حيث دعت منظمة “أنقذوا الأطفال” الحكومَة البريطانية إلى اتخاذ خطوات عاجلة، تشمل وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، واتخاذ تدابير حقيقية لإنهاء الاحتلال، وذلك على خلفية منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ شهرين.

وأضافت أنه خلال هذه الفترة، لم يدخل إلى غزة سوى القنابل والرصاص، فيما تواصلت الغارات الجوية بدلا من السماح بدخول الغذاء والملابس والخيام التي يحتاجها الأطفال للبقاء على قيد الحياة.

وأكدت المنظمة أن منع دخول المساعدات الإنسانية يمثل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي، وطالبت بالتراجع الفوري عن هذا القرار والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

كما دعا المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني، إسرائيل إلى رفع الحصار المفروض على غزة فورا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وقال العنوني في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة “بقلق بالغ إزاء التقارير الإنسانية التي تشير إلى قرب نفاد الإمدادات الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة الهدنة، نجدد دعوتنا لإسرائيل برفع الحصار عن غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل واسع”.

تدمير ممنهج

من ناحيته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن إسرائيل تدمر بشكل ممنهج مصادر الغذاء في القطاع عبر استهداف المخابز ومراكز الإغاثة والتكايا ومزارع وآبار المياه ومخازن الأغذية، ضمن سياسة التجويع التي تمارسها ضد الفلسطينيين الذين يواجهون إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال منذ بدء عدوانه الشامل على غزة منذ 19 شهرا متواصلة، يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، بل وجريمة إبادة جماعية.

وشدد على أن استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب “محظور دوليا، ويُعد انتهاكا صارخا للحق في الغذاء الذي كرّسته المواثيق الدولية كحق إنساني غير قابل للتصرف، خاصة في أوقات النزاع”.

وحمّل إسرائيل “المسؤولية الجنائية المباشرة عن هذه الانتهاكات التي تستوفي أركان الجرائم الدولية”، وطالب بملاحقة ومحاسبة مرتكبيها أمام القضاء الدولي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أكسيوس مسؤولين إسرائيليين أميركي اتفاق مساعدات إنسانية غزة المساعدات الإنسانیة إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سباق مع الزمن لوقف المجاعة.. بيان لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية

ذكر بيان مشترك لـ80 دولة أن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ويحذر من تعرض المدنيين لخطر "المجاعة".

وقال البيان، "لدينا رسالة واضحة تتمثل في أن حماية المدنيين بالنزاعات المسلحة ليست خيارا بل التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي وواجب أخلاقي لا يمكننا إهماله"، وفقا للخارجية الفرنسية.


من جانبه قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.

وأضاف، أن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزة".



وفي ذات السياق قال برنامج الأغذية العالمي، إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.

وتابع، "نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد".

والإربعاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم السماح بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزةاليوم الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.

وأفادت الأمم المتحدة بأنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة بعد، عقب أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق.



ومنذ 2 آذار/ مارس أغلقت دولة الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الحكومية أن قرار البدء الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة جاء نتيجة ضغوط سياسية مورست على تل أبيب، وخاصة من جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • حقائق وأرقام.. كيف يضلل الاحتلال العالم بشأن استئناف إدخال المساعدات لغزة؟
  • سباق مع الزمن لوقف المجاعة.. بيان لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • الغذاء العالمي محذرا: نسابق الزمن لوقف المجاعة بغزة
  • تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
  • إيرلندا تطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات
  • دخول 92 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع
  • ألمانيا: نتواصل مع دولة الاحتلال بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • البابا ليو يدعو إلى السماح بدخول مساعدات "كافية" إلى غزة
  • الاحتلال يواصل التضليل بشأن المساعدات ويمنع دخولها إلى قطاع غزة