أمين البحوث الإسلامية يتوجه إلى جنوب الصعيد للمشاركة في جلسات للصلح في خصومات ثأرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
يشارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي في عقد جلسات صلح في خصومات ثأرية في محافظتي الأقصر وقنا بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر لإقرار السلم والوفاق المجتمعي بين الجميع وبما يحقق رسالة الأزهر ودوره في التوعية المجتمعية ودعم كل ما الأمن والطمأنينة بين الناس.
ومن المقرر أن يشارك في هذه الجلسات مع علماء الأزهر رموز مجتمعية وأمنية وأفراد الخصومات من الجانبين.
وتأتي هذه المشاركة في إطار ما يقوم به الأزهر الشريف من جهود مستمرة لرأب الصدع، ونشر الفضيلة والأخلاق بين الناس جميعًا، والدعوة الدائمة لإعلاء صالح المجتمع والحفاظ على الأجيال الحالية والقادمة، ونبذ الكراهية والضغينة بين الناس، وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة في المجتمع، وتحقيق مراد ديننا الحنيف في إصلاح ذات البين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر أمين البحوث الإسلامية خصومات ثأرية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
حكم من يصلي في الركعة الأولى بسورة الناس.. أمين الفتوى يوضح
تلقى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تساؤلا مثيرا من أحد المشاهدين عبر قناة "الناس"، حيث استفسر: "هل يجوز أن أصلي في الركعة الأولى بسورة الناس؟".
في إجابته خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، أوضح الشيخ محمد كمال أن سورة الناس تعد آخر سور المصحف الشريف، ومن السنة النبوية أن يلتزم المسلم بترتيب سور القرآن كما ورد في المصحف أثناء الصلاة.
وقال أمين الفتوى إنه إذا قرأ المصلي سورة الناس في الركعة الأخيرة وكان لا يحفظ غيرها، فصلاته صحيحة تماما. لكنه أضاف أن المذهب المالكي يرى أنه في هذه الحالة يفضل قراءة "سورة الفلق" أو "سورة الإخلاص" في الركعة الثانية.
وأضاف: “أما لمن يحفظ القرآن كاملا، فشدد الشيخ كمال على أهمية اتباع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف عند التلاوة في الصلاة، ومع ذلك، أجاز قراءة السورة نفسها في الركعتين إذا لم يكن هناك خيار آخر، هذا التوضيح يسلط الضوء على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع قدرات المسلمين وتفاوت حفظهم لآيات القرآن الكريم، مما يؤكد رحمة الإسلام وسماحته في أداء العبادات”.
هل يجوز الدعاء في الركوع
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء في الركوع مستحب، مستدلة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»" (رواه البخاري).
وقالت إن أفضل الدعاء في الركوع والسجود هو تعظيم الله وطلب المغفرة. كما أكدت أن الدعاء أثناء السجود هو الأقرب للاستجابة، وفقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
في سياق متصل، شدد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الركوع مخصص لتعظيم الله، والسجود للدعاء.
ونبه إلى أنه يكره قراءة القرآن في السجود والركوع، إلا إذا كان المقطع القرآني دعاء، ففي هذه الحالة يعتبر نية الدعاء هي المقصودة، وليس التلاوة.