السلطات السورية تعتقل الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
اعتقلت السلطات السورية، السبت، طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في العاصمة دمشق، وذلك بعد أسابيع من خطوة مماثلة طالبت مسؤولين اثنين في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ثلاثة مصادر في الفصيل الفلسطيني الذي كان مقربا من نظام الأسد المخلوع وقاتل إلى جانبه، نبأ اعتقال ناجي الذي تولى منصبه في كانون الأول /ديسمبر عام 2021.
كما أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن مصدر وصفته بـ"الخاص" اعتقال ناجي، موضحة أن الأمر تم اليوم السبت دون الكشف عن الأسباب أو الظروف المحيطة به.
وقال قيادي في "القيادة العامة" لـ"فرانس برس"، إنه "جرى اعتقال الأمين العام للجبهة طلال ناجي السبت في دمشق"، وهو ما أكده مسؤول ثانٍ.
كما أوضح مصدر ثالث من الفصيل، الذي تتخذ قيادته من دمشق مقرا، "طُلب ناجي صباح السبت لمراجعة أحد الفروع الأمنية، من دون أن يعود أدراجه. تم توقيفه على الأغلب".
وبحسب فرانس برس، فإن القيادي أكد أن الفصيل أجرى اتصالات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل من أجل "طلب تدخلهم العاجل" مع دمشق.
يشار إلى أن تقارير كشفت في وقت سابق أن الولايات المتحدة قدمت قائمة من ثمانية شروط من أجل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتطالب القائمة الحكومة السورية بـ"إصدار إعلان رسمي علني يحظر جميع المليشيات والنشاطات السياسية الفلسطينية" على الأراضي السورية، بالإضافة إلى ترحيل أعضاء هذه الجماعات؛ لـ"طمأنة المخاوف الإسرائيلية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وفي 22 نيسان /أبريل الماضي، كشفت "سرايا القدس" عن اعتقال السلطات السورية اثنين من مسؤوليها في سوريا، هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري.
ويعد اعتقال ناجي المرة الثاني الذي يتم فيها اعتقال قياديين فلسطينيين في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا البعض منهم غادروا دمشق وأبرزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.
وانتخب ناجي أمينا عاما في تموز /يوليو 2021، بعيد وفاة أحمد جبريل الذي أنشأ "القيادة العامة" في العام 1968 إثر انشقاقه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وبحسب "فرانس برس"، فإن جبريل شارك إلى جانب نظام الأسد المخلوع في القتال ضد فصائل المعارضة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، كما خاض معارض بجانب قوات الأسد في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، والذي تعرض لدمار كبير على يد النظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطين دمشق سوريا سوريا فلسطين دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة العامة فرانس برس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس النواب البحريني يعلن التوظيف الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي
أكد الأمين العام لمجلس النواب البحريني المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، أن الخطاب الملكي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، يمثل منهاج عمل وطني في إطار دولة القانون والمؤسسات، وحافزًا لمواصلة العمل والإنجاز ضمن مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف البوعينين، في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الأحد، أن إشادة الملك بالعمل المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وما تحقق من إنجازات وطنية نوعية بدعم ومتابعة من ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وجهود رئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب، تؤكد الحرص المستمر على تحقيق التطلعات الوطنية لما فيه خير وصالح المواطنين.
وأعرب الأمين العام عن اعتزازه بالنهج الحكيم للملك في تطوير العمل الوطني، مشيرًا إلى الإشادة الملكية بإسهامات الكوادر البحرينية الشابة التي تحظى بدعم ومتابعة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، خاصة في ظل الإنجاز المتميز المتمثل في الإطلاق الناجح للقمر الصناعي البحريني.
كما ثمّن البوعينين ما عبّر عنه الملك من تقدير لجهود القوات الدفاعية والأمنية، مثمنًا الثناء على القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
وهنأ الأمين العام رئيسي وأعضاء مجلسي النواب والشورى بافتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس، مؤكدًا دعم الأمانة العامة للسلطة التشريعية وتطوير الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين.
وأشار إلى أن تعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق التوجهات المستقبلية في المسارات التنموية الحيوية، والتوظيف الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تمثل خارطة طريق لعمل الأمانة العامة خلال المرحلة المقبلة، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية.