السودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بورتسودان
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
على وقع الهزائم المتسارعة التي مُنيت بها مؤخرا، شنّت قوات الدعم السريع هجومًا بطائرات مسيّرة على مطار بورتسودان، في محاولة لاستعادة ما خسرته خلال الأسابيع الماضية. وفي ظل استمرار المعارك، تزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا مع نزوح المدنيين ونقص الموارد الأساسية. اعلان
أعلنت وسائل إعلام سودانية بأن قوات الدعم السريع شنت صباح الأحد هجوماً بطائرات مسيّرة على مطار مدينة بورتسودان شمال شرق السودان.
وأضافت أن المضادات الأرضية في المطار تمكّنت من التصدي للمسيّرات، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
ومن جهته، أكدالجيش السوداني أن الهجوم استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية، بالإضافة إلى مستودع للبضائع وبعض المنشآت المدنية في المدينة.
Relatedالسودان: نزوح الآلاف من مخيم زمزم بعد هجوم لقوات الدعم السريع خلف مئات القتلى السودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو تصاعد الأزمة الإنسانيةوكان قوات حميدتي قد استهدفت يوم السبت 3 مايو\ أيار، مطار مدينة كسلا الواقعة شرقي السودان قرب الحدود مع إريتريا، بحسب ما ذكر مصدر حكومي لوكالة فرانس برس.
وعلى صعيد متصل، أعلنت قوات الدعم السريع مساء الجمعة 2 مايو، أنها استولت على مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم من سيطرتها على مدينة النهود.
وتستمر الاشتباكات بين الإخوة الأعداء منذ أكثر من عامين، حيث كثف الدعم السريع من غاراته الجوية على المناطق التي يسيطر عليها الجيش خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما فقد السيطرة على مناطق واسعة في البلاد.
في المقابل، تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً في مناطق القتال، مع استمرار نزوح المدنيين نحو مناطق تعتبر نسبياً آمنة، وسط نقص حاد في الموارد الأساسية والإغاثية.
وتسبب الاقتتلال الدائر، في موجة نزوح غير مسبوقة. إذ قدّرت المنظمة الدولية للهجرة عدد اللاجئين بأكثر من11 مليون نازح في سنتين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين البابا فرنسيس دونالد ترامب غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين البابا فرنسيس قوات الدعم السريع السودان محمد حمدان دقلو حميدتي جنوب السودان هجمات عسكرية نزوح طائرات دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي غزة فلاديمير بوتين البابا فرنسيس بنيامين نتنياهو بدون تعليق بريطانيا الفاتيكان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
(السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
الخرطوم - استنكر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الأحد، الصمت الدولي "حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب" في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى.
وقال المجلس في بيان: "نستنكر استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت تقوم به مليشيا الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب بحق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى من قتل ممنهج على أسس قبلية و تطهير عرقي استهدف البنايات الخدمية ومعسكرات النازحين ودار الإيواء في تحدي واضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "هذه الجرائم تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية ومحاسبة قادتها ومن يقف إلى جانبهم ويساعدهم على ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين الأبرياء".
وأكد مجلس السيادة أن هجوم "الدعم السريع" على مركز إيواء النازحين بمدينة الفاشر أمس السبت، "سيزيد الشعب السوداني تمسكاً بضرورة القضاء على هذه المليشيا التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم".
والسبت اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة بمركز إيواء دار الأرقم بالفاشر، راح ضحيته 57 من المدنيين، بينهم 17 طفلا، و22 من النساء، و 18 من كبار السن.
والسبت أعلنت لجان مقاومة الفاشر (إغاثية)، مقتل أكثر من 60 شخصا في هجوم على مركز يؤوي نازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، واتهمت قوات الدعم السريع بقصف المركز بطائرتين مسيرتين وأكثر من 8 قذائف حارقة.
من جانبها نفت قوات الدعم السريع السبت، قصف مركز إيواء للنازحين بالفاشر و سقوط مدنيين في هذا القصف.
وقالت في بيان: "تنفي قوات الدعم السريع بشكل قاطع، ما تروّجه الغرف الإعلامية التابعة للجيش من ادعاءات كاذبة حول سقوط مدنيين نتيجة قصف جوي أو مدفعي زعمت أن قواتنا نفذته باستهداف ملجأً للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي إطار هذه الحرب، تفرض "قوات الدعم السريع" حصارا على الفاشر منذ 10 مايو/ أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمسة.