برلماني: توجيهات الرئيس في عيد العمال تؤكد انحيازه الصادق لقضاياهم
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قال النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال عيد العمال بمدينة السويس، وتحديدًا من داخل أحد الصروح الصناعية الوطنية، يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بقيمة العمل والعمال في مسيرة بناء الوطن، ويجسد تقدير الدولة لدورهم في تحقيق النهضة الصناعية والتنموية.
وأكد المغازي، في تصريح له أن توجيهات الرئيس السيسي بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى العمالة غير المنتظمة، وصرف إعانات عند الوفاة، تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية والاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، مشددًا على أن هذه التوجيهات تُعد ترجمة حقيقية لفلسفة الدولة المصرية في بناء الإنسان ورعاية المواطن.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إشادة الرئيس بدور عمال مصر التاريخي والحالي، وتأكيده على أن سواعدهم هي التي تبني المصانع وتُقيم المشروعات وتُشيّد المدن الجديدة، تحمل رسالة فخر لكل عامل مصري، وتدفع بمزيد من العزيمة والجهد نحو تحقيق التنمية الشاملة.
وثمّن نائب الدقهلية، ما أعلنه الرئيس من جهود الحكومة لتوفير بيئة عمل متطورة، من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية والمدارس الفنية، وتقديم برامج تدريبية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعزز من قدرة مصر التنافسية، وتفتح مجالات أوسع لتصدير العمالة المؤهلة للدول العربية والإفريقية والأوروبية.
واختتم النائب يسري المغازي حديثه قائلًا: "ما نشهده اليوم من دعم صريح وواضح من القيادة السياسية للعمال، يعكس إرادة حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو بناء دولة حديثة بسواعد أبنائها."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسري المغازي عبد الفتاح السيسي عيد العمال مجلس النواب البرلمان الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الغش يمثل مشكلة خطيرة تهدد المنظومة التعليمية وتؤثر بشكل مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أنها في الوقت ذاته قضية معقدة تتداخل فيها عوامل تربوية واجتماعية ونفسية، وهو ما يجعل مواجهتها أمرًا بالغ الصعوبة ولا يمكن تحقيقه من خلال جهود فردية.
وقال «حجازي» إن توجيهات الرئيس بتشديد إجراءات مكافحة الغش تضع جميع الجهات التعليمية أمام مسؤولية مشتركة لصياغة استراتيجية شاملة تتكامل فيها الأدوار لمحاصرة الظاهرة والقضاء عليها. وأوضح أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الإطار، من بينها:
تأهيل المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات واختيارهم وفق معايير واضحة تشمل الحزم والنزاهة الأكاديمية.
تشديد العقوبات على أي فرد يشارك في أعمال الغش، مع فرض غرامات رادعة على أسر الطلاب المتورطين لضمان ردع الظاهرة.
إطلاق حملة قومية لمناهضة الغش تضم الرموز الدينية والإعلامية، ووزارات الشباب والثقافة والتعليم، إضافة إلى الشخصيات العامة.
تحسين المناخ المدرسي وتطوير جودة الخدمات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وتقليل أسباب اللجوء للغش.
استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مراقبة الامتحانات ورصد محاولات الغش.
تعزيز التربية الدينية والأخلاقية وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة بين الطلاب.
تشديد إجراءات دخول اللجان للطلاب والمعلمين، وتطبيق ضوابط صارمة في نقل وتداول أوراق الأسئلة والإجابات.
تطوير نظام الأسئلة بما يقلل فرص الغش ويعتمد على قياس الفهم بدلًا من الحفظ.
وأضاف «حجازي» أن الحل الأمثل للقضاء على الغش بشكل نهائي يتمثل في إعداد بنوك أسئلة متكاملة وفق المعايير العلمية، تتيح إنتاج نماذج متعددة متكافئة تمامًا للامتحان، مما يغلق الباب أمام أي محاولات للتداول أو التسريب.
واختتم مؤكدًا أن مكافحة الغش ليست فقط مسؤولية المدرسة أو الوزارة، بل قضية مجتمعية تتطلب تعاونًا كاملًا لحماية جودة التعليم ومستقبل الطلاب.