وزير الثقافة يبحث مع جمعية المكنز الإسلامي تعزيز التعاون في حفظ التراث
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
بحث وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مع مديرة مشروع جمعية المكنز الإسلامي السيدة أنا بيني، والوفد المرافق لها، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من المشروعات الجارية بين الجانبين، وعلى رأسها مشروع التعاون القائم بين دار الكتب والوثائق القومية وجمعية المكنز الإسلامي، الذي يستهدف حفظ التراث وتيسير إتاحته للباحثين والجمهور، بما يحقق الاستفادة العلمية والثقافية المرجوة.
وركز اللقاء على أهمية تنمية القدرات البشرية، حيث ناقش الطرفان تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين في دار الكتب، تتناول أحدث أساليب الترميم، وتقنيات الحفظ الرقمي، وأسس التوثيق العلمي وفقًا لأرقى المعايير العالمية، بهدف تأهيل كوادر فنية متخصصة وقادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
وأكد الوزير، أن الوزارة تولي ملف التدريب والتأهيل اهتمامًا بالغًا، باعتباره الركيزة الأساسية في أي خطة طموحة لصون التراث، مشيرًا إلى أن التعاون مع جمعية المكنز الإسلامي، يعكس التزام الدولة بالاستفادة من الخبرات الدولية لتطوير منظومة حفظ التراث.
من جانبها، أعربت السيدة أنا بيني عن سعادتها بالشراكة مع وزارة الثقافة المصرية، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به في حفظ التراث العربي والإسلامي، مؤكدة حرص الجمعية على التعاون المثمر مع وزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير
وزير الثقافة يترأس الاجتماع الأول للجنة دراسة تأثيرات الدراما والإعلام على المجتمع
احتفالات ذكرى تحرير سيناء تتصدر فعاليات قصور الثقافة بالغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة وزير الثقافة دار الكتب التراث دار الكتب والوثائق القومية أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو هنو وزیر الثقافة حفظ التراث
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع الفاو خطة التعاون لتحقيق التعافي في القطاع الزراعي
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر مع وفد من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” خطة التعاون المطروحة في المرحلة القادمة لتحقيق التعافي في القطاع الزراعي.
وأوضحت الوزارة عبر قناتها على تليغرام أن الوزير بدر استعرض واقع القطاع الزراعي في سورية، والظروف والتحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية، وتأثيرها في البنية التحتية، والإنتاج والمزارعين، لافتاً إلى أن استمرار الإنتاج الزراعي يحتاج إلى الدعم، في ظل انخفاض الموارد المالية، وتراجع المقدرة الإنتاجية، وتدني المستوى الفني والتقني لدى المزارعين.
وأكد أعضاء الوفد أن سوريا على قائمة أولويات المنظمة في المرحلة القادمة، وأن الخطة التي تم وضعها في شباط الماضي قابلة للنقاش والتعديل وفق رؤية وزارة الزراعة وأولوياتها، وخاصة محصول القمح المتعلق بالأمن الغذائي.
وضم الوفد مسؤول إعادة التأهيل والطوارئ لدى المنظمة رودريغ فينيت، والمسؤول الميداني للبرامج لدى المكتب الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا أيمن عمر، وممثل المنظمة بالإنابة في سورية طوني العتل.
تابعوا أخبار سانا على