حكومة الاحتلال صدّقت على خطة لاحتلال غزة بالكامل
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
أفادت تسريبات -اليوم الاثنين- بأن #الحكومة_الإسرائيلية صدقت على #خطة_لاحتلال_غزة بالكامل، وذلك بالتزامن مع قرار استدعاء عشرات الآلاف من #جنود_الاحتياط لتوسيع #القتال في القطاع.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر بديوان رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو قوله إن “الخطة التي صدقت عليها الحكومة تشمل احتلال قطاع غزة بالكامل”.
وأفادت بأن الخطة التي صادق عليها “الكابينت” تتضمن احتلال قطاع غزة ونقل الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب.
مقالات ذات صلة نتنياهو يشعر بالإحباط من دعم ترامب لأردوغان في سوريا وتناقض تصريحاته مع أفعاله حول إيران 2025/05/05كذلك، نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن توسيع العملية على غزة قد يصل إلى حد #السيطرة على القطاع بأكمله.
وقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين -نقلا عن مصادر مطلعة- أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة حماس.
وقال نتنياهو خلال المناقشة إن “هذه خطة جيدة لأنها يمكن أن تحقق الهدفين، وهما هزيمة حماس وإعادة الأسرى”، حسب البيان ذاته.
ووفق تسريبات، “أوضح رئيس الوزراء أن الخطة تختلف عن سابقاتها، من حيث أننا ننتقل من أسلوب الاقتحامات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها”.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش بدأ بالفعل في إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة.
هدفان لتوسيع القتالوقال زامير “نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا (الأسرى) وهزيمة حماس”.
في المقابل، قال زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إنّ الحكومة قررت توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة ليس للحفاظ على أمن إسرائيل بل لإنقاذ نتنياهو والحكومة المتطرفة.
وقال غولان إن على الجيش الإسرائيلي “حماية مواطني إسرائيل وليس خدمة أهداف سياسية”.
وأشار غولان إلى أن “إسرائيل بحاجة إلى قرار وقيادة مناسبة ومسؤولة تعيد المختطفين إلى ديارهم ولا تضحي بأرواح البشر من أجل مصلحتها الخاصة”.
واستأنفت إسرائيل العمليات البرية في غزة في مارس/آذار الماضي بعد رفضها تطبيق بنود اتفاق وقف لإطلاق النار -استمر لشهرين- بواسطة قطرية مصرية وبدعم من الولايات المتحدة.
وحاليا، تسيطر إسرائيل بالفعل على ما يقرب من ثلث قطاع غزة، لكنها تواجه ضغوطا دولية متزايدة لاستئناف إدخال المساعدات، التي تمنع دخولها للقطاع منذ مارس/آذار الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة على غزة بدعم أميركي، خلفت حتى الحين أزيد من 52 ألف شهيد، معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب سقوط عشرات الآلاف من الجرحى وتدمير القطاع بالكامل وتهجير وتجويع السكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الإسرائيلية خطة لاحتلال غزة جنود الاحتياط القتال نتنياهو السيطرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: إسرائيل تمضي في خطة تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن ما تقوم به إسرائيل من تصعيد عسكري ممنهج في قطاع غزة لا يهدف فقط إلى القتل أو الردع، بل هو جزء من مخطط أوسع لتعميم الإبادة الجماعية وتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة.
وأكد عبد العاطي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن السياسات الإسرائيلية تشمل استهداف المدنيين في بيوتهم، وفي خيام النزوح، وأمام مراكز توزيع المساعدات، وخاصة عند منافذ المساعدات الأمريكية، إلى جانب بث الفوضى داخل القطاع كأداة من أدوات الحرب النفسية، وضمن ما يسمى بخطة «عربات جدعون» التي تنفذها قوات الاحتلال.
وحذّر من أن هذه السياسات دفعت المدنيين الفلسطينيين إلى النزوح القسري نحو مناطق تضيق يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة أصبحوا محصورين في أقل من 18% من مساحة القطاع، في مشهد إنساني بالغ القسوة، ويفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وحول آفاق الحل، أشار «عبد العاطي» إلى أن هناك حاليًا مجموعة من السيناريوهات المطروحة، أبرزها نجاح جهود الوسطاء الدوليين في التوصل إلى اتفاق تهدئة جزئي، وهو الاتفاق الذي كان يجري الحديث عنه مؤخرًا، والذي يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تتخلله مفاوضات جادة لبحث وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان.