النواب يقر قانون تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية / تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
أقر #مجلس_النواب بالأغلبية، مشروع #قانون تنظيم #التعامل_بالأصول_الافتراضية لسنة 2025، خلال جلسة عقدها المجلس مساء اليوم الاثنين برئاسة رئيس المجلس أحمد الصفدي، وحضور أعضاء في الفريق الحكومي.
وأكد رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي النيابية حسين كريشان، أن مشروع القانون “لن يمنع #تداول #المواطنين بالعملات الافتراضية، و #المنصات المرخصة التي ستحصل على الترخيص بموجب هذا القانون”، مثمنا المتابعة الحثيثة لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يولي ملف الاقتصاد الرقمي والأصول الافتراضية اهتماما كبيرا.
وقال، إن هذا الملف يوفر أهمية كبيرة لتمكين الشباب الأردني من أدوات العصر، وتعزيز دورهم في بناء اقتصاد معرفي وابتكاري، مضيفا أن إقرار قانون تنظيم الأصول الافتراضية يشكل خطوة محورية تنسجم مع التوجيهات الملكية، التي تدعو إلى مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وتعزيز مكانة الأردن في مجال الابتكار الرقمي.
وأشار إلى أن القانون لم يعد خيارا مؤجلا، بل بات ضرورة وطنية ملحة في ظل الحظر الرسمي على هذا النوع من التعاملات، مقابل تزايد نشاط المواطنين في هذا المجال، إذ تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 100 ألف أردني يتداولون الأصول الافتراضية عبر منصات عالمية، بحجم تعاملات يقترب من 900 مليون دينار.
بدوره، قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبدالمنعم العودات، أن القانون يشترط أن يكون مزود الخدمة شخصية اعتبارية، وأن تسجل شركة في الأردن، معروف رأسمالها وموازنتها ومكانها، لضمان الإطار القانوني للمتعاملين مع هذه الشركة، وتوفير الضمانات القانونية والحقوقية لهم.
وأوضح العودات أن هذا القانون سينظم التعامل بالأصول الافتراضية، بدلا من التعامل معها دون تشريع، قائلا، “اليوم دخل هذا القانون على البيئة التشريعية في الأردن والذي جاء بحده الأدنى متسقا مع كل التشريعات الأخرى”، مؤكدا أن القانون يعتبر “لصالح المواطن المتعامل بالأصول الافتراضية”.
من ناحيته، أكد وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، مهند شحادة، أن أحد أبرز الأسباب الموجبة لمشروع القانون “هو حجم التداول الكبير الذي يجري عبر منصات رقمية خارج الأردن من قبل أردنيين، والذي يقدر بنحو 900 مليون دينار”، مشيرا الى أن هناك فرقا جوهريا بين المنصة نفسها، وبين الأشخاص الذين يتعاملون من خلالها، حيث أن “المنصة” ليست كيانا مجردا، بل تمثل مجموعة المتعاملين والمستثمرين فيها.
وتابع، إن هذه الأرقام تعكس واقعا اقتصاديا لا يمكن تجاهله، وتبرز الحاجة إلى تنظيم هذا النشاط، ضمن إطار قانوني واضح، يضمن حقوق المتعاملين ويضع ضوابط لحماية الاقتصاد الوطني.
وبخصوص المادة الخامسة من مشروع القانون، وافق عليها النواب بالأغلبية، بعد أن أوصت لجنة الاقتصاد الرقمي النيابية بإجراء تعديلات طفيفة عليها.
وتنص هذه المادة على: “أ – على الرغم مما ورد في أي تشريع آخر: 1- تحظر على الشخص ممارسة أنشطة الأصول الافتراضية لصالح الغير أو الترويج لها داخل المملكة ما لم يكن شخصا اعتباريا مرخصا من الهيئة وفق أحكام هذا القانون والأنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاه. 2 – تحظر على الشخص الطبيعي مزاولة أنشطة الأصول الافتراضية لصالح الغير أو الترويج لها داخل المملكة أو اتخاذ المملكة مركزا لأعماله.
ب- يشترط لاعتبار الأنشطة المنصوص عليها في البند (1) من الفقرة (أ) من هذه المادة قد تمت ممارستها داخل المملكة وفقا لأحكام هذا القانون، أن يكون مزود خدمات الأصول الافتراضية: 1- قد تم تأسيسه في المملكة، أو 2- له مقر عمل في المملكة أو يتخذها مركزا لتنفيذ عملياته، أو. 3 – يعرض أو يقدم منتجاته أو خدماته لعملاء في المملكة”.
وأيد النواب قرار لجنة الاقتصاد الرقمي النيابية، التي وافقت على البند الأول من الفقرة (أ) بعد شطب كلمة (تحظر)، والاستعاضة عنها بكلمة يحظر.
كما وافق على قرار اللجنة على البند الثاني من الفقرة (أ) بعد شطب كلمة (تحظر)، والاستعاضة عنها بكلمة (يحظر).
وبشأن الفقرة (ب) من نفس المادة، أوصت لجنة الاقتصاد الرقمي النيابية بالموافقة عليها بعد إعادة صياغتها، لتصبح بالنص التالي: “ب – يشترط لاعتبار الأنشطة المنصوص عليها في البند 1 من الفقرة أ من هذه المادة قد تمت ممارستها داخل المملكة وفقا لأحكام هذا القانون، أن يكون مزود خدمات الأصول الافتراضية قد تم تأسيسه في المملكة، أو أن يكون له مقر عمل في المملكة أو يتخذها مركزا لتنفيذ عملياته، أو عندما يعرض أو يقدم منتجاته أو خدماته لعملاء في المملكة”.
وكان مجلس النواب أحال في جلسة عقدها في الرابع عشر من شهر نيسان 2025، “الأصول الافتراضية” إلى لجنة الاقتصاد الرقمي النيابية، والتي بدورها أقرت مشروع القانون في بداية الشهر الحالي.
وجاءت الأسباب الموجبة لمشروع قانون تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية لسنة 2025، بغية تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية، وتحديد الأنشطة المتعلقة بها، والإشراف والرقابة عليها وحماية المتعاملين بها، بما يضمن تحقيق التوازن بين دعم الابتكار التكنولوجي وحماية الاستقرار المالي والاقتصادي مع مراعاة المعايير والممارسات الدولية، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
إلى جانب، تحديد مهام هيئة الأوراق المالية وصلاحياتها في تنظيم منح التراخيص المتعلقة بالتعامل بالأصول الافتراضية، وضمان التقيد بأحكام القانون وشروط الرخص واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل قيام مزودي خدمات الأصول الافتراضية بممارسة أنشطة الأصول الافتراضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس النواب قانون تداول المواطنين المنصات الأصول الافتراضیة مشروع القانون داخل المملکة هذا القانون قانون تنظیم فی المملکة من الفقرة أن یکون
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع على مشروع قانون الإنفاق والضرائب وسقف الدين الأمريكي
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي أقره كلا مجلسي الكونغرس سابقا، والذي يتضمن خفض الضرائب ورفع سقف الدين العام.
وصرح ترامب في حديقة البيت الأبيض الجنوبية قبل التوقيع: "هذا أكبر مشروع قانون من نوعه في التاريخ. لم يحدث شيء مماثل من قبل". وأكد أن الوثيقة تنص على "أكبر تخفيض ضريبي في التاريخ الأمريكي"، معتبراً أن إقرار المشرعين له يمثل "أعظم انتصار".
ويتضمن المشروع الذي أعد بمبادرة من إدارة واشنطن - ويطلق عليه ترامب اسم "مشروع القانون الموحد الكبير الجميل" - تخفيضات كبيرة في الضرائب والإنفاق الحكومي في عدة مجالات، بينما يزيد الإنفاق في المجال الدفاعي خاصةً على نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية". كما يشمل إجراءات لتشديد الرقابة الحدودية مع زيادة الإنفاق في هذا القطاع.
وصوت مجلس النواب الأمريكي، الخميس، لصالح المضي قدما في إجراءات سن مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق.
وقالت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” إن الجمهوريين في مجلس النواب دفعوا بمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الخاص بالتخفيضات الضريبية البالغة 4.5 تريليون دولار وتخفيضات الإنفاق إلى الموافقة النهائية في الكونجرس يوم الخميس، متغلبين على انتكاسات متعددة للموافقة على حزمة سياسته الرئيسية في ولايته الثانية قبل الموعد النهائي في الرابع من حزيران/ يوليو الماضي.
وجاء التصويت المتقارب بموافقة 218 صوتا مقابل رفض 214 بتكلفة سياسية محتملة باهظة، حيث انضم جمهوريان إلى الديمقراطيين المعارضين.
وعمل قادة الحزب الجمهوري طوال الليل وضغط الرئيس نفسه على عدد قليل من المتشككين للتخلي عن معارضتهم وإرسال مشروع القانون إليه ليوقعه ليصبح قانونا.
وأخر زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز من نيويورك التصويت من خلال احتفاظه بالكلمة لأكثر من ثماني ساعات بخطاب حطم الرقم القياسي ضد مشروع القانون.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري من لويزيانا: "لدينا عمل كبير لإنجازه. بمشروع قانون واحد كبير وجميل سنجعل هذا البلد أقوى وأكثر أمانًا وازدهارًا من أي وقت مضى".
ويخفض القانون برامج الأمان الصحي والغذائي ويلغي عشرات من حوافز الطاقة الخضراء، حيث سيقلص نحو تريليون دولار من برنامج التأمين الصحي "ميديكيد" للأفراد ذوي الدخل المنخفض وذوي الإعاقة وبرامج الرعاية الصحية الأخرى.