قائد جيش الاحتلال يستعد لإجراء تعيينات جديدة على وقع الفشل في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
بعد شهرين على توليه منصب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، من المتوقع أن يعقد آيال زامير قريبًا نقاشًا حول التعيينات الجديدة في هيئة الأركان العامة، وذلك عقب اجتماع اللجنة التي نظرت في تحقيقات الجيش بعد إخفاق السابع من أكتوبر، وسط تقديرات بنشوب صراعات قوى بين كبار الجنرالات الذين قد تشملهم التعيينات الجديدة، وتستثني آخرين.
أمير بوخبوط المراسل العسكري لموقع "ويللا" العبري، ذكر أن "زامير سيتعين عليه تحديد ما إذا كان سيواصل ثقته برئيس الاستخبارات العسكرية، شلومي بيندر، أو يختصر فترة ولايته، وتحديد هوية قائد القيادة الشمالية القادم، وفي ظل تقدم عمل اللجنة التي يرأسها الجنرال سامي ترجمان، وتنظر في جودة تحقيقات هيئة الأركان العامة في السابع من أكتوبر، يعتزم زامير الترويج قريبًا لجولة واسعة من التعيينات في هيئة الأركان العامة، صحيح أن اللجنة ستقدم تقريرها النهائي بعد شهرين تقريبًا، لكنها قدمت مؤخرًا توصيات لرئيس الأركان، مع أنها غير مخولة بتقديم توصيات ضد ضباط محددين".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "التعيين القادم الأهم في هيئة الأركان سيكون هوية الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات العسكرية، والسؤال المحوري الذي يواجه قيادة الجيش ما إذا كان زامير سيُجدد ثقته بالجنرال بيندر، قائد شعبة العمليات في هيئة الأركان إبان هجوم حماس في السابع من أكتوبر، مما أثار انتقادات لاذعة لأدائه".
وأشار أن "زامير يرى أنه من المناسب التعبير عن ثقته الواضحة بقائد سلاح الجو، تومار بار، واصفا إياه بأنه قائد "متميز"، رغم الانتقادات اللاذعة التي وُجهت لسلاح الجو، وأدائه في الساعات الأولى من صباح السابع من أكتوبر".
وأكد أنه "إذا قرر رئيس الأركان إنهاء منصب رئيس الاستخبارات العسكرية قبل الأوان، فسيكون ذلك بمثابة زلزال، وسيُطرح بعده السؤال التالي: هل سيُعيّن جنرالًا متمرسًا رئيسًا للاستخبارات العسكرية مكانه، مثل اللواء أوري غوردين، الذي يشغل منصب قائد القيادة الشمالية منذ أيلول/ سبتمبر 2022، وسط مزاعم بعض الضباط أنه من المتوقع، على أي حال، أن يُنهي الأخير منصبه في القيادة الشمالية، وتشير التقديرات أنه سيترشح لمنصب نائب رئيس الأركان مستقبلًا".
وأضاف أنه "حتى ذلك الحين، يُمكن لغوردين العمل ملحقا عسكريا في واشنطن بدلاً من هيدي زيلبرمان، الذي يُعتبر من أبرز الضباط الذين قبلوا منصب رئيس قسم التخطيط، خلفًا لرئيس القسم الحالي، آيال هارئيل، المرشح البارز لمنصب قائد البحرية القادم، خلفًا للواء ديفيد ساعر، كما سيترشح نائب قائد البحرية، تال بوليتيس الذي يحظى بتقدير كبير من رئيس الأركان".
وأشار إلى أن "قائد الجبهة الداخلية رافي ميلو، يعتبر مرشحا لقيادة الجبهة الشمالية، بجانب دان غولدفوس، الذي شغل منصبه قبل أقل من عام، بعد أن شغل منصب قائد الفرقة 98 خلال الحرب على غزة، ومن غير الواضح ما إذا كان منصب رئيس قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ميشيل يانكو، سيدخل الجولة الحالية من التعيينات، بعد أن شغل هذا المنصب منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، ويحظى بإشادة كبيرة من أعلى مؤسسة الدفاع والقيادة السياسية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال التعيينات الاحتلال تعيينات 7 اكتوبر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السابع من أکتوبر فی هیئة الأرکان رئیس الأرکان منصب رئیس رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد إسرائيل بعد تهديدها باغتيال قائد الجماعة.. ماذا قال؟
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في رد ناري على تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه، وجّه القيادي البارز في جماعة أنصار الله وعضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، رسالة حاسمة مفادها: "اليمن ليست ساحة مفتوحة للعدوان... ومن فشل في غزة لن ينجح هنا."
وأكد الحوثي في تصريحاته أن تهديدات قادة الاحتلال لا تعدو كونها بيعًا للوهم ومحاولة يائسة لتغطية فشل ذريع، قائلاً إن حكومة نتنياهو عاجزة عن استيعاب المتغيرات الإقليمية وتُمعن في تجاهل قواعد الاشتباك الجديدة التي تشكّلت بفعل صمود المقاومة في أكثر من جبهة.
اقرأ أيضاً الرقم 86 ليس مجرد رقم.. ترامب يواجه تهديداً "مشفّراً" بالاغتيال 17 مايو، 2025 تحذير صادم: الشاي الساخن مع السيجارة قد يقودك إلى السرطان 17 مايو، 2025تصريحات الحوثي جاءت عقب موجة تهديدات إسرائيلية جديدة ضد اليمن، بالتزامن مع إعلان الاحتلال نيته توسيع عملياته العسكرية في المنطقة. وكانت طائراته قد شنت ضربات على ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا خطيرًا يفتح أبواب مواجهة أوسع.
الحوثي شدد على أن إرادة الشعب اليمني، "بفضل الله"، ستكون حاجزًا منيعًا أمام أي عدوان جديد، مؤكدًا أن الصراع لم يعد يُدار بالقوة وحدها، بل بحسابات سياسية وعسكرية تغيّرت جذريًا في السنوات الأخيرة.
في ظل الانهيارات المتتالية لمشروع الاحتلال في غزة، وتحول اليمن إلى طرف مباشر في المعادلة الإقليمية، تتجه الأنظار إلى إمكانية اندلاع جبهة جديدة على البحر الأحمر، وهو ما يجعل تهديدات نتنياهو — بحسب مراقبين — محاولة للضغط السياسي لا أكثر، لكنها قد تنقلب سريعًا إلى مغامرة عسكرية غير محسوبة العواقب.