قائد القوات البحرية: الانتماء الحقيقي والولاء الصادق
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال اللواء حميد محمد الرميثي، قائد القوات البحرية، إن توحيد القوات المسلحة رسّخ في وجدان أبناء هذا الوطن معنى الانتماء الحقيقي والولاء الصادق للاتحاد، تحت راية القيادة الحكيمة، التي آمنت بأن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية من دون قوة عسكرية موحدة، مهيبة، ومؤهلة لحماية المنجزات والدفاع عن سيادة الوطن، وفي كلمة بهذه المناسبة قال:
لقد كان قرار التوحيد، بمثابة إعلان ميلاد لقوة عسكرية اتحادية، تحوّلت بمرور العقود لواحدة من أكثر الجيوش احترافاً وانضباطاً في المنطقة، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا النظرة الثاقبة للمؤسسين الأوائل، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، الذين سطّروا بذلك إحدى أهم محطات المجد في تاريخ دولتنا الفتية.
وإننا في القوات البحرية، إذ نحتفي بهذه الذكرى العزيزة، نستحضر بفخر التحديات التي خضناها والتطورات النوعية التي حققناها على مدى السنوات الماضية، حيث أصبحت قواتنا البحرية اليوم قوة بحرية رائدة، قادرة بكوادرها المحترفة وقدراتها النوعية المتفوقة أن تحقق أعلى درجات السيطرة البحرية، وأن تعمل بتناغم ضمن القوات المشتركة للدفاع عن مصالح الدولة، هذا بالإضافة إلى المشاركة في المهام الإقليمية والدولية الإنسانية والعسكرية، بكل كفاءة واقتدار، وهو ما يُعد انعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة التي تسعى إلى ترسيخ مكانة الإمارات كقوة استقرار وسلام في المنطقة والعالم.
وفي هذه المناسبة الغالية، نجدد العهد والولاء للوطن والقيادة، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، بأن نظل الجند الأوفياء، والدرع المنيع لهذا الوطن، لا نحيد عن درب العزة، ولا نتهاون في أداء الواجب، ونمضي بكل عزم نحو المستقبل، مسترشدين بثوابتنا الوطنية، ومستلهمين قوتنا من إرث المؤسسين وعزيمة شعبٍ لا يعرف المستحيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توحيد القوات المسلحة القوات المسلحة رئيس الدولة القوات المسلحة الإماراتية الإمارات محمد بن زايد القوات البرية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يقود حراكا خليجياً بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، مع أميري الكويت وقطر وولي عهد السعودية مستجدات المنطقة وسط تداعيات العدوان الأمريكي على إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن آل نهيان أجرى اتصالات هاتفية مع كل من أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت أنه جرى خلال الاتصالات "بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين، إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى عدوان إسرائيل على إيران، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ما قال إنه هجوم "ناجح للغاية" استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بإيران.
وأكد القادة في الاتصالات أن "التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي".
ودعوا "الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد".
وشددوا على "دعم بلدانهم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية"، وفق الوكالة.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان