العراق يثمن موقف الحكومة الدنماركية بتجريم حرق القرآن أو إهانته
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ثمن وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، موقف الحكومة الدنماركيَّة وخطوتها القانونيَّة التي قامت بها، عبر تقديم قرار يجرِّم حرق القرآن الكريم أو إهانته وكذا الحال مع الكتب السماويَّة الأخرى.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، اليوم السبت، أن ذلك جاء خلال تبادل للرسائل بين وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، ونظيره الدنماركيّ لارس لوكه راسموسن.
وشدد «حسين» على احترام الحكومة العراقيَّة لحرية التعبير المنصوص عليها في الدستور الدنماركيّ، إلا أن ذلك لا يعطي الحق في ازدراء هذه المقدسات والكتب السماويَّة، التي تحوز على احترام الملايين من المسلمين وغيرهم حول العالم، مشيرا إلى أنَّ هذه الأفعال تؤِّجِجُ أحقاد الكراهية وتُكرِّس للقطيعة بين المجتمعات البشريّة وتهدِّدُ التعايش السلميّ فيها، كما تؤثر على العلاقات الثنائيَّة بين الدول الإسلاميَّة والأوروبيَّة.
من جانبه، أكّد وزير الخارجيَّة الدنماركيّ أنَّ مثل هذا السلوك لا يمثل المجتمع الدنماركيّ، وأنَّ حرية التعبير هي ركيزة للديمقراطيَّة الحرة، مُشيراً إلى أنَّ لدى حكومة بلاده نموذجا لتجريم الأهميّة الدينيَّة وحماية الحقوق المتعلقة بالقرآن الكريم، وسائر الكتب السماوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين حرق القرآن الكريم الحكومة الدنماركي ة
إقرأ أيضاً:
منى واصف تحطّم شائعات الموت.. وباسم ياخور يعود إلى دمشق وسط جدل التعبير الحر!
في عالمٍ تكتنفه الشائعات والأخبار المتداولة، اجتاحت صفحات التواصل الاجتماعي موجة من الأنباء الكاذبة عن وفاة الفنانة السورية القديرة منى واصف، مما أثار قلق محبيها وأصدقائها. إلا أن الحقيقة كانت أكثر إشراقًا وهدوءًا، حيث خرجت النجمة بنفسها لتحطم هذه الأكاذيب، مؤكدة بصوتها الواثق أنها بخير تمامًا رغم ما رُوّج، وأن إصابتها بزكام بسيط لا تستدعي القلق.
وأضافت ساخرة: “ربما لأني مريضة قليلاً، اعتبروني ميتة”، مشددة على أن هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا، وأوضحت أن الشائعات تسببت في قلق عائلتها، خصوصًا أن بعض أفرادها، بمن فيهم ابنها، يقيمون خارج سوريا، مما أثر عليهم نفسيًا.
يذكر أن منى واصف شاركت مؤخرًا في مسلسل “ليالي روكسي” خلال رمضان 2025، وهو عمل درامي شامل يروي قصة إنتاج أول فيلم سينمائي سوري.
في مشهد موازٍ، عاد الفنان السوري الشهير باسم ياخور مؤخرًا إلى دمشق بعد غياب لأشهر، حيث وصل عبر مطار دمشق الدولي بوساطة من لجنة صناعة الدراما السورية.
وانتشرت صور له وهو يلتقي بعدد من الفنانين في أحد مطاعم العاصمة، من بينهم طارق مرعشلي وليث المفتي. وحتى الآن، لم تتضح طبيعة زيارته سواء كانت مؤقتة أو تمهيدًا لعودة دائمة.
واثار ياخور تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهوره في مقابلة تحدث فيها عن أحداث سوريا الأخيرة، مؤكّدًا أن “من حق أي إنسان التعبير عن رأيه ما دام لا يؤذي أحدًا”، مشيرًا إلى أن التغيير الحقيقي يبدأ من العقول وليس فقط من السلطة، وأن حرية التعبير شرط أساسي لأي تغيير.
وشدد على أن الخلاف في الرأي لا يبرر التخوين أو التهديد، مضيفًا: “الاختلاف لا يعني العداء، بل بداية الحوار”. وختم قائلاً: “علينا أن نتعلم الإصغاء لبعضنا البعض.. وقتها فقط يمكننا أن نعيد بناء هذا الوطن”.