وزير التعليم: إدراج قيم الوعي الوطني بمصفوفة مناهج المرحلة الإعدادية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن إدراج قيم الوعي الوطني، بمصفوفة مناهج المرحلة الإعدادية في النظام التعليمي المطور، لتشمل نواتج التعلم قيم المواطنة والتسامح.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : جاءت مادة اللغة العربية معبرة عن تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف، وأظهرت الوجه المضيء للحضارة الإسلامية المتمثل في احتوائها للآخر، واحترامه.
وكان قد شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" والذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتورة رهام عبد الله سلامة مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وفى كلمته خلال الفعاليات، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف عن سعادته بالمشاركة في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، بحضور هذه النخبة المتميزة من الشخصيات الدينية والفكرية الفاعلة في حياتنا الثقافية، فضلًا عن حضور شباب الجامعات المصرية والدولية هذه الفعاليات التي تركز على عدد من القضايا المهمة، ومنها العمل التطوعي، ونبذ العنف، والفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح، والتي تمثل قيما إنسانية عابرة للحدود، وممتدة عبر الأزمان، ومجسدة لمعاني الإنسانية الحقة، وما تشمله من نبل، وسمو، ورحمة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تؤمن بأن العمل التطوعي يمثل فلسفة متكاملة في بناء حياة الإنسان، ووسيلة فعالة لترسيخ القيم الأخلاقية، وتنمية روح المبادرة، وتعزيز الوعي بالمصلحة العامة لذا فقد أدرجته ضمن ملفات التميز المدرسي، كأحد معايير التقييم في المسابقات المدرسية المختلفة، وسعت إلى تمكين الطلاب من الانخراط في مشروعات وطنية ذات أثر ملموس شملت عدة مبادرات لتوعية الأسرة المصرية بكافة المشكلات التي تؤثر سلبًا على بناء الشخصية المصرية، وكيفية التعامل معها.
إطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعيوأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تستعد خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥ لإطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعي، وتبرز مكانته في بناء شخصية الطالب، وتؤكد على دور الفرد في المبادرات التطوعية، إلى جانب ذلك، فقد سعت الوزارة نحو فتح المزيد من القنوات لتعزيز التعاون المشترك مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية، وأبرمت في هذا الصدد العديد من بروتوكولات التعاون لتوفير بيئة حقيقية للعمل التطوعي، يشارك فيها كافة عناصر العملية التعليمية بشكل حقيقي وفعال؛ ليصبح العمل التطوعي أسلوب حياة، وليس مجرد نشاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم مناهج الوعي الوطني وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التعلیم الفنی العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس: إدراج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي يعكس تطور التعليم
أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية المختلفة، ومن بينها تصنيف «التايمز هاير إديوكيشن»، موضحًا أن هذا التقدم لا يتعلق فقط بجودة التعليم داخل الجامعات، وإنما يعكس أيضًا التطور الشامل في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه في عام 2016 لم تكن هناك سوى ثلاث جامعات مصرية فقط مدرجة في هذا التصنيف، بينما ارتفع العدد في عام 2026 إلى 36 جامعة، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في دعم هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الدعم المستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع التعليم والبحث العلمي، وتوجيهاته الدائمة باعتبارهما قاطرة التقدم والتنمية، موضحًا أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أطلق في مارس 2023 الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضمنت أحد أهم محاورها وهو الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية.
ولفت إلى أن ما نراه اليوم من نتائج ملموسة هو ترجمة حقيقية لهذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن جامعة السويس تُعد نموذجًا واضحًا لذلك؛ إذ لم يكن لها وجود قبل عام 2012، لكنها استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية، وأن تدخل ضمن قوائم متعددة في التصنيفات الدولية.
وتابع: «هذه التصنيفات العالمية لا تقتصر على قياس جودة البحث العلمي فقط، بل تشمل أيضًا المشاركة المجتمعية، ومستوى الخدمات، وعدد الأبحاث المنشورة، وغيرها من المعايير التي تعكس تميز الجامعة وتكامل أدوارها الأكاديمية والمجتمعية»، موضحًا أن هذا التصنيف يعكس تطورًا نوعيًا في منظومة التعليم العالي بمصر.