إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يعيش إنتر ميلان حالة من الاستنفار الشديد في جميع مكوّناته قبل مباراته المرتقبة ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا.
ويستقبل "النيراتزوري" ضيفه الليلة على ملعب سان سيرو في إياب الدور نصف النهائي من البطولة الأوروبية العريقة، بعد أن فرض عليه نتيجة التعادل 3-3 ذهابا بملعب مونتجويك الأسبوع الماضي.
????????#إنتر_برشلونة #دوري_أبطال_أوروبا | #فورزا_إنتر pic.
— إنتر ⭐️⭐️ (@Inter_ar) May 6, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ذكريات إنييستا وميسي تحفّز برشلونة لهزيمة إنتر ميلانlist 2 of 2نقاط القوة والضعف لدى برشلونة وإنتر قبل مواجهة نصف نهائي دوري الأبطالend of listويستعد الملعب الشهير في ميلانو لليلة كبيرة من ليالي دوري الأبطال، خاصة وأن إنتر يريد بلوغ النهائي للمرة الثانية خلال 3 مواسم.
ومن المنتظر أن تحتشد جماهير إنتر ميلان على مدرجات ملعب سان سيرو بواقع 75 ألف متفرج علما بأن تذاكر هذه القمة نفدت بالفعل منذ أيام.
وبسبب هذا الحضور الجماهيري الغفير انتعشت خزينة إنتر ميلان بأرباح تقترب من 14 مليون يورو، وهو رقم قياسي جديد في تاريخ "النيراتزوري".
???? Una caldera para recibir al Barcelona: 75.000 hinchas, un 'tifo' de 360 grados, 14 millones recaudados, los ex del Triplete…
???????? El Giuseppe Meazza prepara una gran noche para buscar su segunda final de Champions League en tres añoshttps://t.co/RxvguEuD8C#UCL
— Fútbol Internacional (@MarcaFutbolint) May 6, 2025
إعلانويتجاوز الرقم المذكور بكثير عائدات نصف النهائي الذي خاضه إنتر ميلان قبل عامين أمام جاره اللدود ميلان والتي بلغت 12.5 مليون يورو، وكذلك الـ10 ملايين يورو التي كسبها النادي الأزرق والأسود أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي النسخة الحالية.
كما سترفع جماهير إنتر ميلان منظرا بانوراميا (تيفو) 360 درجة سيلف جميع أنحاء الملعب، ليضيف لمسة بصرية رائعة إلى الأجواء الصاخبة التي يشتهر بها ملعب سان سيرو على حد قول صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وفي الوقت نفسه تأكد وجود عدد كبير من نجوم إنتر ميلان السابقين على المدرجات لدعم الفريق أمثال التشيلي إيفان زامورانو، والأرجنتيني خوليو كروز، والإيطالي فابيو غالانتي، والهولندي ستيفان دي فري.
كما سيحضر عدد من النجوم السابقين الذي قادوا إنتر ميلان للتتويج بالثلاثية التاريخية موسم 2009-2010 مثل الكولومبي إيفان كوردوبا، والأرجنتيني إيستيبان كامبياسو، والبرازيلي خوليو سيزار، والإيطالي ماركو ماتيرازي، والمقدوني غوران بانديف.
ويُعد إنتر ميلان من أبرز وأقوى الفرق الأوروبية على ملعبه هذا الموسم، إذ لم يخسر أي مباراة من مبارياته الـ6 في البطولة حتى الآن (فاز في 5 وتعادل واحدة).
وقد تلّقى هزيمتين فقط في الدوري الإيطالي من أصل 18 مباراة، وذلك أمام جاره ميلان ومضيفه روما، ولكنه انتصر في 13 وتعادل 3 مرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
كأس ليبيا.. الأهلي طرابلس والمدينة يبلغان ربع النهائي ومواجهتان ناريتان في الأفق
وسط موسمٍ كرويٍ يزداد اشتعالاً كل يوم، خطف ناديا الأهلي طرابلس والمدينة بطاقتي العبور إلى ربع نهائي كأس ليبيا دون خوض دقيقة واحدة في دور الـ16، بعد انسحاب منافسيهما أبوسليم والوطن، في مشهد يعكس بعضًا من تعقيدات الموسم الكروي المحلي.
الأهلي طرابلس، حامل اللقب والطامح دومًا إلى منصات التتويج، وجد نفسه في مواجهة قوية مرتقبة أمام السويحلي، الفريق الذي فرض احترامه هذا الموسم بأدائه المتزن وطموحه المشروع للذهاب بعيدًا في البطولة، بعد أن انتصر على منافسه في الدور الماضي، الأهلي المصراتي، بثلاثية مقابل هدفين، لقاء يُنتظر أن يحمل بين طياته ندية خاصة، في ظل رغبة كل طرف في وضع قدمٍ في المربع الذهبي، الذي سيقام في ميلانو الإيطالية.
أما المدينة، فسيكون على موعد مع قمة لا تعترف بأنصاف الحلول أمام الاتحاد، في ديربي مصغّر يضيف للكأس نكهة استثنائية، بعد أن تأهل الاتحاد أيضًا بانسحاب منافسه الأولمبي، وبذلك، لقاء يعيد إلى الأذهان ذكريات المواجهات الكلاسيكية بين الفريقين في مختلف المسابقات، لقاء يُتوقع أن يشهد صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين مدربين يعرفان جيدًا قيمة التفاصيل الصغيرة في مثل هذه المواعيد.
ولا شك أن هذه المحطات المنتظرة في كأس ليبيا تأتي على وقع الاستعدادات الجادة للرحلة القادمة إلى ميلانو، حيث سيُرفع الستار عن سداسي التتويج للدوري الليبي الممتاز، المرحلة التي ستُرسم فيها ملامح بطل ليبيا للموسم الجاري وبطل كأس ليبيا، وهو ما يضع الأندية أمام تحدٍ مزدوج بين الصراع على الكأس ومطاردة لقب الدوري في سباق محموم حتى الرمق الأخير.
الجماهير الرياضية، من جهتها، تترقب هذا المزيج الفريد من المواجهات المحلية والدولية، آملة أن تعود الفرق الليبية من ميلانو مكللة بالنجاح، وأن تشهد ملاعبنا لاحقًا ما يليق بكرة القدم الليبية من إثارة وأمجاد.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي