مديرية أمن طرطوس تلقي القبض على العقيد المجرم سالم اسكندر طراف
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
طرطوس-سانا
تمكنت مديرية أمن طرطوس من إلقاء القبض على العقيد المجرم سالم إسكندر طراف، بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة.
وأوضحت وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام أن المجرم طراف شغل عدة مناصب قيادية أبرزها قيادته للواء 123 في الحرس الجمهوري بمدينة حلب، وقبل ذلك تولّيه قيادة الحرس الجمهوري في دير الزور، وقد ارتبط اسمه بعدد من الانتهاكات والجرائم، إلى جانب المجرم عصام زهر الدين.
ولفتت الوزارة إلى أنه تورط أيضاً خلال فترة رئاسته لفرع أمن الدولة في مدينة الصنمين بمحافظة درعا بتسهيل دخول عناصر تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني إلى المنطقة، حيث كانت تربطه علاقات مباشرة ووطيدة بتلك الجهات.
وأشارت الوزارة إلى أنه عمل على تجنيد وإدارة مجموعة تابعة لفلول النظام البائد، ثبت تورطها في الهجوم الذي وقع في آذار الماضي.
وبينت الوزارة أنه تم تحويل المجرم طراف إلى النيابة العامة، تمهيداً لإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: السيسي هو الأحق بجائزة نوبل للسلام وليس ترامب
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأحق بنيل جائزة نوبل للسلام وليس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن ما يقوم به الرئيس السيسي من جهود مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، يجعله الأجدر بالتكريم الدولي، لأنه يعمل بصدق من أجل حماية المدنيين في قطاع غزة ومنع تهجيرهم.
وأضاف فرنسيس، في تصريحات لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري على شاشة القاهرة الإخبارية، أن إصرار الرئيس ترامب على نيل جائزة نوبل للسلام يعكس رغبته في نيل مكافأة سياسية وشخصية لا أكثر، قائلاً: "ترامب يتصرف كطفل يريد جائزة على كل ما يفعله، ولكن منحه نوبل للسلام سيكون وصمة عار على المؤسسة التي تمنحها"، مؤكدًا أن السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية في غزة" خلال تسعة أشهر يجعل الحديث عن ترشيح ترامب أمرًا غير مقبول.
وأكد فرنسيس أن مؤسسة نوبل للسلام أصبحت في السنوات الأخيرة تتعامل مع الجائزة من منطلقات سياسية أكثر منها إنسانية، مشيرًا إلى أن منحها في الماضي لشخصيات مثل باراك أوباما وياسر عرفات، رغم عدم توقف الحروب وقتها، يعكس انحرافًا عن الهدف الحقيقي للجائزة، وهو تكريم من يسعى فعلاً لتحقيق السلام.
وشدد عضو الحزب الجمهوري على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو "الإنسان الوحيد الصالح لمنحه هذه الجائزة"، لأنه يعمل ليل نهار من أجل الشعب الفلسطيني، ولولاه لكان تم تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفًا أن التاريخ سيسجل مواقف مصر بقيادة السيسي في حماية القضية الفلسطينية والسعي لوقف الحرب بكل الوسائل الدبلوماسية والإنسانية.