السلطة المحلية بمدينة البيضاء تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي المدنيين بشارع الاربعين بمنطقة سعوان بصنعاء
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
أدانت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء واستنكرت بأشد العبارات استمرار جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني من خلال قصفه المتعمد للمدنيين والأعيان المدنية،حيث قام بقصف شارع الاربعين بمنطقة سعوان بمديرية شعوب بالعاصمة صنعاء بسلسلة من الغارات مما أدى الى إصابة 14 مواطنا كحصيلة أولية وذلك يوم أمس الاثنين.
اعتبرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء في البيان الصادر عنها اليوم،أن الحادث يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال،كما يؤكد تعمد قوات العدوان الأمريكي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والتي منها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وامتدادا لسلسة جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها تحالف العدوان على اليمن منذ أكثر من عشرة أعوام.
وحمل البيان،أمريكا المسؤولية عن كُل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين،ونطالب بالتحقيق و المُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، كما نحمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي و تنصلهم عن واجباتهم مما شجع أمريكا على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
ونجدد البيان،مُناشدتنا للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدوان الأمريكي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان، .
كما جدد البيان دعوتنا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المرتكبة من قبل القوات الأمريكية بحق المدنيين العزل في عموم محافظات الجمهورية في ربوع الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين “إسرائيل” بجرائم استهداف منتظري المساعدات في غزة
الثورة نت/..
أدانت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “إسرائيل” بتعمد قتل الباحثين عن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن البحث عن الطعام في القطاع لا ينبغي على الإطلاق أن يكون بمثابة حكم بالإعدام.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، اليوم الجمعة، قبيل توجهه غدا السبت إلى مدينة إشبيلية لحضور المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي تشارك الأمم المتحدة في استضافته مع إسبانيا، إن “إسرائيل”، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مطالبة وفقا للقانون الدولي بالموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها”.
وتابع: “لقد تم تشريد العائلات مرارا وتكرارا، وهم الآن محصورون في أقل من خمس أراضي غزة، وحتى هذه المساحات المتقلصة تتعرض للتهديد، فالقنابل تتساقط على الخيام، وعلى العائلات، على أولئك الذين لم يتبق لهم مكان يفرون إليه، يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وعائلاتهم”.
وأكد أن “إسرائيل” تحظر منذ ثلاثة أشهر “دخول مواد الإيواء والوقود للخدمات الحيوية، ويضطر الأطباء إلى اختيار من يحصل على آخر قارورة دواء أو آخر جهاز تنفس صناعي، فيما عمال الإغاثة أنفسهم يتضورون جوعا، لا يمكن تطبيع هذا الوضع”.
وأوضح غوتيريش أن “حفنة من الإمدادات الطبية عبرت إلى غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي الأولى من الأمم المتحدة منذ أشهر، مضيفا أن “هذا يؤكد فقط الحجم الهائل للأزمة”.
ولفت إلى أن كمية قليلة من المساعدات غير كافية، مؤكدا “أن ما تحتاجه غزة الآن هو طفرة في المساعدات، ومن الضروري أن يتحول هذا النزر اليسير من المساعدات إلى محيط”.
وشدد على “أننا بحاجة إلى إجراءات ملموسة حتى تصل المساعدات إلى جميع الناس أينما كانوا بسرعة وعلى نطاق واسع، وأن أي عملية تقوم بتوجيه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي بطبيعتها غير آمنة، وهي تقتل الناس”.
كما أكد ضرورة إيجاد حل لمشكلة توزيع المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنه “لا حاجة لإعادة اختراع العجلة بمخططات خطيرة، لأن الحل لدينا”.
وتطرق غوتيريش إلى أن لدى الأمم المتحدة خطة مفصلة ترتكز على المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلالية، لافتا إلى أن “لدينا الإمدادات والخبرة، وخطتنا تسترشد بما يحتاجه الناس، وهي مبنية على ثقة المجتمعات المحلية والجهات المانحة والدول الأعضاء، وقد نجحت خلال وقف إطلاق النار الأخير، ويجب السماح لها بالعمل مرة أخرى”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، “إسرائيل” إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والوصول على إلى الناس أينما وجدوا.