البلاد-جدة
ركّزت جلسات اليوم الثاني للمعرض الدولي العائم الأول للامتياز التجاري، المنعقد بجدة، بمشاركة رواد أعمال ومستثمرين من داخل المملكة وخارجها، على كيفية التوسع في مجال الامتياز التجاري، وفرص انتقال العلامات التجارية السعودية إلى الأسواق العالمية. وناقش المشاركون خلال الجلسة ما يشهده قطاع الامتياز التجاري في المملكة من نمو ملحوظ، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 الهادفة لدعم فرص الاستثمار الدولي، وأهم الإستراتيجيات والأدوات اللازمة لنجاح عملية التوسع للعلامات التجارية السعودي عالميًا.

كما استعرض المشاركون العديد من العلامات التجارية السعودية الناجحة في قطاعات مثل المطاعم، والمقاهي، والتعليم، والسياحة، وغيرها من القطاعات التي لديها إمكانات كبيرة للتوسع عالميًا، خاصة في الأسواق التي تُثمن المنتج السعودي المعروف بجودته، بالإضافة إلى كونه منتجًا حلالًا. وتطرقت الجلسة كذلك، إلى أهم خطوات التوسع لدعم الامتياز السعودي عالميًا، من خلال تحليل الفرص والتحديات في الأسواق الخارجية، واختيار الأسواق المستهدفة ودراستها، والتعرف على ثقافتها، وتعديل المنتج ليناسب الثقافة الجديدة، إلى جانب استخدام التسويق المباشر والتسويق الرقمي، والمشاركة بالمعارض المحلية والعالمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العلامات التجارية السعودية جدة معرض الامتياز التجاري عالمی ا

إقرأ أيضاً:

بعد الانفراجة التجارية بين أمريكا والصين.. الذهب ينهار

تراجعت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء، لتستقر قرب أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، في ظل تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين بعد اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة، ما قلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3230.99 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 03:09 صباحاً بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل انخفاضاً بنسبة 2.7% خلال جلسة الاثنين. أما العقود الأميركية الآجلة للذهب، فقد ارتفعت بشكل طفيف بنسبة 0.2% إلى 3235.20 دولاراً للأونصة، وفقاً لبيانات وكالة “رويترز”.

وتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات استمرت يومين في جنيف، تخفيض الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم لمدة ثلاثة أشهر؛ حيث خفضت الولايات المتحدة رسومها على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، في حين خفضت الصين رسومها على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%.

وهذا الانفراج ساهم في دعم أداء الأسواق المالية العالمية على حساب أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.

بدوره، قال تيم ووترر، كبير محللي الأسواق في “كيه.سي.إم تريد”: “تحسن العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين عزز الإقبال على المخاطرة، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كأداة للتحوط”.

ويترقب المستثمرون صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي في وقت لاحق اليوم، والذي قد يقدم مؤشرات جديدة بشأن اتجاهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وفي أسواق المعادن الأخرى، سجلت الأسعار تحركات متباينة: ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.78 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 982.70 دولاراً، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.4% ليصل إلى 942.19 دولاراً.

مقالات مشابهة

  • انطلاق جلسات ملتقى “غير” في دورته الثانية بمشاركة نخبة من القادة والخبراء في القطاع غير الربحي
  • جلسات تدليك وطهاة عالميون.. إير بي إن بي توسع دائرة خدماتها بتطبيق محدّث
  • ولي العهد السعودي: حجم التبادل التجاري بين السعودية وأمريكا بلغ 500 مليار دولار
  • بمشاركة وزير الزراعة.. مؤتمر الفاو يواصل جلسات استراتيجية الصحة النباتية بالشرق الأدنى
  • مع زيارة ترامب للسعودية.. هل توسع المملكة حجم استثماراتها بالولايات المتحدة؟
  • بعد الانفراجة التجارية بين أمريكا والصين.. الذهب ينهار
  • بمشاركة وزير الزراعة.. استمرار انعقاد جلسات مؤتمر الفاو لدعم استراتيجية الصحة النباتية
  • المملكة وبكين توقعان بروتوكولين لتصدير منتجات الألبان والمستزرعات المائية السعودية إلى الأسواق الصينية
  • المملكة والصين توقعان بروتوكولين لتصدير المنتجات السعودية
  • أسعار الذهب تنهار عالميًا وسط تفاؤل تجاري