“إسرائيل” تُخرج مطار صنعاء عن الخدمة وتستهدف منشآت حيوية وخدمية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات مكثفة على مطار صنعاء الدولي الواقع تحت نطاق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأفادت مصادر عسكرية بأن الهجمات استهدفت مبنى الركاب، برج المراقبة، مدارج الإقلاع والهبوط، بالإضافة إلى طائرات مدنية كانت متوقفة في المطار .
كما طالت الغارات محطات كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، ومصنع إسمنت في محافظة عمران، حيث زعمت “إسرائيل” أن هذه المنشآت تُستخدم من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) لأغراض عسكرية، بما في ذلك بناء الأنفاق ونقل الأسلحة .
من الغارات على #صنعاء pic.twitter.com/rPEI6njaFi
— يمن مونيتور (@YeMonitor) May 6, 2025
يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في اليوم الثاني من التصعيد الإسرائيلي ضد أهداف للحوثيين في اليمن، وذلك بعد يومين من استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون قرب تل أبيب بصاروخ باليستي، مما أدى إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في المطار .
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن العملية الجوية استمرت نحو ساعة، بمشاركة عشرات المقاتلات، واستهدفت عشرة مواقع في اليمن، من بينها مطار صنعاء الدولي ومنشآت للطاقة وخزانات وقود.
من جانبها، ذكرت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي، أن “سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية استهدفت مطار صنعاء الدولي”.
وقالت القناة: “عدوان أمريكي إسرائيلي استهدف مصنع أسمنت عمران”، في محافظة عمران (50 كلم شمال صنعاء).
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسرى الاحتلال اليمن قصف عنيف مطار صنعاء مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية”: معاقبة “إسرائيل” قادرة على تغيير مجرى الأحداث في غزة
الثورة نت /..
قالت ممثلة منظمة العفو الدولية في الاتحاد الأوروبي، مونتسيرات كاريراس، إن العقوبات على “إسرائيل” هي الوسيلة الوحيدة القادرة على تغيير مجرى الأحداث في قطاع غزة.
وأكدت كاريراس في تصريح للأناضول اليوم الخميس، أن الوقت حان لاتخاذ خطوات فعلية، وليس مجرد إدانة أو بيانات سياسية.
وأضافت أن المجتمع الدولي تأخر كثيرا في اتخاذ موقف حازم ضد “إسرائيل”، التي اقترفت جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني على مدى عامين.
وأشارت إلى تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية في ديسمبر 2024، وثّق بالأدلة أن “إسرائيل” ارتكبت في غزة أفعالًا ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، موضحة أن التقرير “جاء بعد شهور من البحث الميداني والتحقيقات الموثقة”.
وتابعت: “ندين هذا السلوك منذ مدة طويلة. نشرنا تقريرًا يثبت أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل إبادة حقيقية. لم يعد هناك وصول إلى الرعاية الطبية أو المياه أو الغذاء، وهذه مؤشرات واضحة على نية الإبادة”.
ودعت ممثلة منظمة العفو الدولية، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، موضحة أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على “إسرائيل” أصبحت ضرورة.
وأردفت: “يجب إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، ووقف كل أشكال التمويل والتجارة مع المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما ينبغي وقف تجارة السلاح فورًا، ودعم الجهود الرامية إلى اعتقال المسؤولين عن هذه الجرائم عبر المحكمة الجنائية الدولية”.
ولفتت إلى أن دعم المحكمة الجنائية الدولية يجب ألا يكون رمزيًا، بل عمليًا، من خلال تقديم المعلومات، وضمان التعاون القضائي، والضغط السياسي على الحكومات التي تعرقل عمل المحكمة.
وأعربت كاريراس عن أسفها لبطء المواقف الأوروبية والدولية، قائلة إن “الوقت لا يعمل لصالح الضحايا”، وأن استمرار الصمت الدولي “يشجع إسرائيل على المضي قدمًا في جرائمها”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,194 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,890 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.