آيفون يتحدى الجاذبية ويبقى سليماً دون خدش بعد سقوطه من ارتفاع 14 ألف قدم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
في حادثة غير متوقعة، نجح هاتف آيفون 13 برو ماكس في النجاة من سقوط مروع من ارتفاع 14.000 قدم (حوالي 4.26 كيلومتر) أثناء قفزة مظلية في مدينة هونيون، بإنجلترا.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز” فإن المهندس كيسي، البالغ من العمر 37 عاماً، كان قد استعد للقفز من الطائرة واضعاً هاتفه في جيب سترته، لكن ما حدث بعد ذلك فاق كل التوقعات.
كان كيسي يستعد للقفز، بينما كانت الكاميرا المثبتة على رأسه تسجل تفاصيل مغامرته، وعند القفز، سقط الهاتف من جيبه بشكل مفاجئ دون أن يلاحظ ذلك في البداية.
وبينما كان في الهواء، استمر كيسي في القفز معتقداً أن هاتفه في مكانه على الطائرة، لم يكن يعرف أن هاتفه كان يتساقط معه نحو الأرض بسرعة.
وبعد الهبوط، بدأ كيسي في البحث عن هاتفه، معتقداً أنه ربما تركه في الطائرة، فقرر استخدام تطبيق “Find My iPhone” للبحث عنه.
المفاجأة كانت عندما اكتشف أن الهاتف كان في مكان بعيد، تحديداً في غابة تبعد عن مكان هبوطه نحو أربع أميال (حوالي 6.4 كيلومتر)، حيث كان الهاتف ثابتاً.
وانطلق كيسي في رحلة البحث عن هاتفه، حتى وصل إلى مزرعة تقع بالقرب من المكان الذي أشار إليه التطبيق.
وبعد قليل من البحث، وجد الهاتف في حالة جيدة دون أن يظهر عليه أي ضرر، بل إن الهاتف لم يتعرض لأي خدش، وهو ما أثار دهشة كيسي وجميع من حوله.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
يسابق رئيس الوزراء الفرنسي المعين للمرة الثانية سيباستيان لوكورنو الوقت لتشكيل حكومة بحلول بعد غد الاثنين لتقديم الموازنة الجديدة إلى البرلمان، في وقت تعهدت فيه الكتل الرئيسية بإسقاط حكومته.
وبحلول الاثنين، يتعين على لوكورنو تقديم مشروع قانون الموازنة أولا إلى مجلس الوزراء ثم في اليوم نفسه إلى الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان).
وهذا يعني أنه على الأقل يجب عليه تعيين الوزراء المسؤولين عن المالية والميزانية والضمان الاجتماعي بحلول ذلك الوقت.
وأكدت جميع الأحزاب المنتمية لليسار وأقصى اليسار وأقصى اليمين أنها ستصوت للإطاحة برئيس الوزراء الجديد، مما يجعله يعتمد على الاشتراكيين الذين التزم قادتهم حتى الآن الصمت بشأن خططهم.
في المقابل، أعلن الجمهوريون (50 مقعدا في البرلمان) أنهم لن يشاركوا في حكومة لوكورنو ولن يقفوا ضدها.
يشار إلى أن الجمعية الوطنية تضم 577 نائبا ينتمون إلى كتل مختلفة لا تملك أي منها الأغلبية.
ولم يقدم قصر الإليزيه ولا مكتب لوكورنو أي إشارة بشأن الموعد المحتمل لإعلان الحكومة أو المرشحين لتولي الوزارات.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم عقب إعادة تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة المقبلة يجب أن تعكس تكوين الجمعية الوطنية.
وأضاف بُعيد زيارته مركزا للشرطة في ضاحية "لي ليه روز" جنوبي باريس إن الحكومة الجديدة يجب "ألا تكون رهينة للمصالح الحزبية".
وردا على سؤال بشأن التعليق المحتمل لإصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، أجاب لوكورنو "كل المناقشات ممكنة ما دامت واقعية".
يذكر أن ماكرون عيّن سيباستيان لوكورنو في 9 سبتمبر/أيلول 2025 رئيسا للوزراء خلفا لفرانسوا بايرو، بعد حجب البرلمان الثقة عن حكومته.
ولاحقا قدّم لوكورنو استقالته لماكرون لكن الأخير أعاد تكليفه، وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أفضت الانتخابات المبكرة الأخيرة إلى برلمان مشتت، وحمّلت قوى سياسية ماكرون مسؤولية الأزمة وطالبته بالاستقالة، لكنه أعلن تمسكه بالبقاء رئيسا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027.
إعلان