مجزرة بمدرسة تؤوي نازحين وحماس تطالب بلجم الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الجديد برس|
واصل الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، في حين طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العرب والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم وإرغام الاحتلال على وقف العدوان.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 50 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
ففي مخيم البريج وسط القطاع، سقط 29 شهيدا في مجزرة نتجت عن قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، والمصابين إلى 50 بعد تجدد القصف على المدرسة.
وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن معظم المصابين في القصف حالاتهم حرجة.
وأضاف المتحدث أن الوضع في المستشفى كارثي بسبب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم البريج، مشيرا إلى أن الأطباء يضطرون “للمفاضلة” بين الجرحى، حسب حالاتهم، نتيجة نقص الإمكانات الطبية.
وقال إنه لا توجد أدوية كافية في غرف العمليات للتعامل مع العدد الكبير من ضحايا مجزرة المدرسة في البريج.
وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة فلسطينيين في قصف مسيرة إسرائيلية منزلا في منطقة بطن السمين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كذلك، أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مسيرة إسرائيلية على منطقة غرب دير البلح وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 52 ألفا و615 شهيدا، و118 ألفا و752 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي السياق ذاته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيكون بالإمكان إعلان النصر في غزة خلال عدة أشهر.
وأضاف “غزة ستكون مدمرة وسيتم تركيز سكانها بين محور موراغ والجنوب تمهيدا لإخراجهم. يجب أن يتعرض العرب لنكبة جديدة كرد على السابع من أكتوبر”.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مصادقة الاحتلال على خطط توسيع عمليته في قطاع غزة قرار صريح بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين.
وأضافت أن الاحتلال “يعيد إنتاج دورة الفشل التي بدأها قبل 18 شهرا دون أن ينجح في تحقيق أي من أهدافه المعلنة”.
وجاء في بيان للحركة أن “تصريحات نتنياهو تؤكد إصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق الأبرياء في القطاع بغطاء أميركي كامل”.
وأكدت حماس أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن ترهبهم تهديدات وخطط رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي “لتحمل مسؤولياتهم ولجم الاحتلال الفاشي وكبح جرائمه”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية بشعة على شاطئ غزة.. 21 شهيدا بينهم صحفي (شاهد)
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مجزرة دموية بشعة على شاطئ مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 فلسطينيا بينهم صحفي ونشطاء، إلى جانب إصابة آخرين.
وأفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن غارة إسرائيلية قتلت 21 شخصا في استراحة على شاطئ البحر، فيما قال شهود عيان إن "الناس تجمعوا لتناول مرطبات واستخدام الإنترنت".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، أن الشهداء سقطوا نتيجة استهداف طائرات إسرائيلية استراحة "الباقة" على شاطئ مدينة غزة.
ومن بين الشهداء نساء وأطفال وصحفي، وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء الصحفيين ارتفعت إلى 288، منذ بداية الإبادة الجماعية، وذلك إثر استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب في مجزرة استراحة "الباقة" غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية أن "جثامين الشهداء وصلت مستشفى الشفاء أشلاءً ممزقةً نتيجة الغارة العنيفة، فيما امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين بينهم بحالات خطيرة"، مرشحة ارتفاع حصيلة الضحايا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الصحفي أبو حطب يعمل مصورا صحفيا مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة، وقام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين لنقل الواقع الكارثي لما يجرب في قطاع غزة.
وأدان المكتب بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وطالب المكتب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة".
يشار إلى أن جيش الاحتلال كثّف مجازره في قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 74 فلسطينا، بحسب ما أكده مصدر طبي.
الغزاوي يُقتل ويُصاب في بيته، مسجده، كنيسته وفي الشارع والخيام وحتى على شاطئ مدينته.
صورة من مجزرة استراحة الباقة على شاطئ بحر غزَّة pic.twitter.com/pi5WjAXlSw
استراحة الباقة .. ٢١ ارتقوا
هل لعنت ١لا٦=ل١ل pic.twitter.com/b0382MF7lk
صور جديدة من استراحة "الباقة" على شاطئ بحر غزة، حيث ارتكب الاحتلال مجزرة، خلّفت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى.
تصوير: محمود أبو حصيرة pic.twitter.com/bneyYYdhvx
إنها غزة التي لا تلتئم جراحها أبدا???? #مجزرة_استراحة_ومقهى_الباقة pic.twitter.com/ReT0g2wUiB
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) June 30, 2025لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ????
قصف الكيان الصهيوني استراحة "الباقة" على الشاطئ بحر غز ة،ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً على الأقل بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب وإصابة الصحفية بيان أبو سلطان#غزه_تباد_وتحرق pic.twitter.com/IelTUV38P1
لحظة قصف طيران الاحتلال استراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة. pic.twitter.com/BXi8NtG4DT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 30, 2025عاجل | في أحدث حصيلة: 15 شهيداً وعدد كبير من الجرحى، بقصف طيران الاحتلال استراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة. pic.twitter.com/YdrXgx9ghv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 30, 2025