استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها نظير مبالغ مالية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تباشر جهات التحقيق المختصة، التحقيقات مع متهم بتزوير أختام الدولة والمحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، بقصد ترويجها على راغبى الحصول عليها نظير مبالغ مالية، وممارسته نشاط إجرامي تخصص فى مجال تزوير المحررات الرسمية والنصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء علي أموالهم.
وتبين قيام المتهم بممارسة نشاطاً إجرامياً فى مجال تزوير المحررات الرسمية المنسوب صدورها لعدة جهات حكومية وترويجها لراغبى الحصول عليها مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها لنفسه ، متخذاً من محل عمله وكراً لمزاولة نشاطه الإجرامى المشار إليه.
وتواجه الجهات المختصة المتهم بالأحراز المضبوطة بحوزته والتي ضمت مجموعة من المستندات والمحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، (مجموعة من الأختام والأكلاشيهات المقلدة منسوبة للعديد من المؤسسات التعليمية، عدد من الشهادات الدراسية خالية البيانات، الأدوات والأجهزة المستخدمة فى التزوير "بفحص الأجهزة الإلكترونية تبين إحتوائها على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي"، مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى).
وألقي القبض علي متهم يحمل جنسية إحدى الدول بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية، وتبين قيامه بممارسة نشاط إجرامي فى مجال تزوير المحررات الرسمية والنصب والاحتيال على المواطنين ، متخذاً من محل عمله وكراً لمزاولة نشاطه الإجرامي، وبحوزته (مجموعة من الأختام والأكلاشيهات المقلدة منسوبة للعديد من المؤسسات التعليمية، عدد من الشهادات الدراسية خالية البيانات، الأدوات والأجهزة المستخدمة فى التزوير "بفحص الأجهزة الإلكترونية تبين إحتوائها على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي"، مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى)، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي فى تزوير المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية، وأن تلك المضبوطات يستخدمها فـى مزاولة نشاطه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالته للجهات المختصة للتحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النصب التزوير محررات مزورة للنيابة العامة تزوير مستندات اختام تزویر المحررات الرسمیة نشاطه الإجرامی مبالغ مالیة للعدید من
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الذكاء الاصطناعي في ترتيب مراحل صناعة الفتوى؟.. نظير عياد يجيب
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول: هل يؤثر ظهور الذكاء الاصطناعي في ترتيب مراحل صناعة الفتوى أو في إضافة مراحل جديدة؟
وقال مفتي الجمهورية، في حوار لصدى البلد، إن مراحل الإفتاء الأساسيَّة ثابتة لا غنى عنها، فهي تبدأ بتصوير المسألة وفهم الواقع الذي يستفتي فيه السائل، ثم تكييفها الفقهي وربطها بالنصوص والقواعد الشرعية، ثم استنباط الحكم الشرعي المناسب، وأخيرًا إبلاغ الفتوى للسائل بصورة حكيمة.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن هذه المراحل الأربع لا يمكن الاستغناء عن أيٍّ منها، حتى مع ظهور الذكاء الاصطناعي؛ لأنها تمثِّل جوهر منهجية الإفتاء عبر العصور، ولكن ما تغيَّر مع التقنية هو كيفية تنفيذ بعض هذه المراحل وتسريعها.
وتابع: على سبيل المثال، بات بإمكاننا الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي في جمع المعلومات وتصنيف الأسئلة بشكل أوَّلي وسريع، مما يُسهِّل على المفتي الاطلاع على سوابق تاريخية أو فتاوى مشابهة في ثوان معدودة .
وقال مفتي الجمهورية، إنه قد يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في أرشفة الفتاوى وتنظيمها، بل وتقديم إجابات مبدئية عن الأسئلة المتكررة اعتمادًا على مصادر شرعية موثوقة، لكن ينبغي التنبيه أن دور هذه التقنية يظل مساعدًا ضمن الإطار الذي يحدِّده المفتي؛ فهي لا تستطيع القيام بمرحلة الاجتهاد الشرعي نفسها، لأن هذه المرحلة تتطلَّب فهمًا عميقًا لمقاصد الشريعة ولعوامل الزمان والمكان وأحوال السائلين، وهي أمور لا تستوعبها الخوارزميات بشكل كامل.
وقال مفتي الجمهورية، إنه يمكن القول إن ظهور الذكاء الاصطناعي لم يضف مرحلة جديدة جوهرية إلى مراحل صناعة الفتوى بقدر ما أضاف أدوات جديدة ضمن المراحل القائمة، وربما يكون التغيير الفعلي هو إضافة خطوة مراجعة وتدقيق لمخرجات التقنية؛ فبعد أن يقترح البرنامج تحليلًا أو معلومات، يتعين على المفتي مراجعتها وتقويمها على ضوء الخبرة الشرعية والبصيرة الإنسانية.
وهكذا يبقى ترتيب مراحل الإفتاء كما هو، مع توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز تلك المراحل وتسريعها، تحت إشراف العقل البشري الذي يضمن دقَّة الفتوى وصوابها.