مجموعة إن إم سي للرعاية الصحية تحتفي بيوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
العين في 26 أغسطس/ وام / احتفت "إن إم سي" للرعاية الصحية احتفالية بيوم المرأة الإماراتية بحفل نظمته في مقرها بمدينة العين بمشاركة مديرية شرطة العين ومركز شرطة المربعة وبحضور عدد كبير من المسؤولين ومن عضوات مجلس سيدات أعمال أبوظبي وكبار الشخصيات.
وتضمن الحفل عرض فيديو مصور بأيادي الإماراتيات الملهمات العاملات ضمن فريق "إن إم سي" عرضن من خلاله بعضاً من تجاربهن لتكون مثالاً لقوة المرأة الإماراتية ودورها الفعال في التقدم والبناء في كافة المجالات وخاصة القطاع الصحي.
وقال ديفيد هادلي المدير التنفيذي لمجموعة “إن إم سي”.. " نجتمع اليوم هنا تكريماً للمرأة الإماراتية وإنجازاتها وإسهاماتها في نجاح أن أم سي وعموم المجتمع الإماراتي، إنه لمن دواعي فخري أن أكون بينكم اليوم في هذه المناسبة العظيمة، لقد شهدنا من خلال قيادة زينب عبد الأمير نائب الرئيس لقسم التوطين في مجموعتنا نمواً ملحوظاً في أعداد المواهب الإمارتية العاملة معنا ليقارب عددهم اليوم 400 موهبة إماراتية، منها أكثر من 200 امرأة إماراتية انضمت إلينا هذا العام، شغلت العديد منهن مناصب قيادية في الشركة".
وأضاف " نحتفل اليوم بإنجازاتكن وبالمستقبل الحيوي الذي نسعى جميعاً لتحقيقه، أشكركن جميعاً وأهنئكن بيوم المرأة الإماراتية".
عبد الناصر منعم/ محمد العامري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة عيد الشعلة اليهودي بيوم النكبة الفلسطيني؟
صراحة نيوز ـ يتزامن عيد “لاغ بعومر” اليهودي، المعروف بـ”عيد الشعلة”، هذا العام مع الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، في مفارقة تحمل دلالات رمزية عميقة، تعكس التناقض الجوهري بين روايتين متباينتين في الأرض ذاتها.
ويُحيي اليهود هذا العيد الديني، الذي يوافق اليوم الثالث والثلاثين من فترة الحداد بين عيد الفصح وعيد الأسابيع، بإشعال النيران في جبل “ميرون” شمال الأراضي المحتلة، وزيارة ما يُعتقد أنه قبر الحاخام شمعون بار يوحاي. ويشارك في الاحتفالات آلاف اليهود المتدينين، وسط أجواء روحانية وطقوس تقليدية، تُقام خلالها حلقات إنشاد ديني ورقصات وتلاوات توراتية.
وفي الوقت ذاته، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى “النكبة”، التي تصادف 15 أيار/مايو، وهي ذكرى تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948 عقب إعلان قيام دولة إسرائيل، وما رافقها من مجازر وتهديم مئات القرى.
هذا التزامن الزمني بين عيد يرمز عند اليهود للنور والمعرفة، ويوم يُجسد للفلسطينيين الألم والاقتلاع، يعمّق الشعور بالتناقض والمرارة. ففي حين تُضاء النيران في الجبال وتُرفع الأعلام احتفالًا، يستذكر الفلسطينيون قراهم المدمّرة ومفاتيح منازلهم التي لم يعودوا إليها منذ أكثر من سبعين عامًا.
ويرى مراقبون أن هذا التقاطع الزمني، رغم كونه مصادفة دينية وتاريخية، يعكس استمرار الصراع على الذاكرة والمكان والهوية، في ظل غياب حل سياسي عادل يُنهي معاناة شعب لا يزال يعيش تداعيات النكبة حتى يومنا هذا.