نشرت وزارة الخارجية بيانا حول تطورات الأوضاع بين الهند وباكستان والتي شهدت أمس تبادل القصف مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

إلغاء رحلات شركات الطيران القطرية والإماراتية إلى باكستانمدير مطار صنعاء: هجوم الاحتلال الإسرائيلي تسبب في خسائر بقيمة 500 مليون دولاراستشهاد 9 أشخاص جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بغزةالهند تزعم ضربها لـ معسكرات إرهابية في باكستان

واكدت مصر، وفقا لبيان الخارجية، على أهمية بذل كافة المساعي لتحقيق التهدئة ونزع فتيل الأزمة تفاديًا لانزلاق المنطقة إلى مزيد من التصعيد.


ودعت جمهورية مصر العربية الهند وباكستان إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء لغة الحوار الدبلوماسي واللجوء للحلول السلمية.

طباعة شارك وزارة الخارجية مصر العربية الهند وباكستان القصف الضحايا والمصابين الحوار الدبلوماسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية مصر العربية الهند وباكستان القصف الضحايا والمصابين الحوار الدبلوماسي الهند وباکستان

إقرأ أيضاً:

هند وباكستان واستنتاجات فاسدة

هند وباكستان واستنتاجات فاسدة:
من المعروف أن الشعوب الأوروبية تعشق الحرب وقد عاشت كل تاريخها في حروب لا تنتهي. وقد قال فيلسوف صراع الحضارات، صامويل هنتغتون، أن سر ثراء الغرب وهيمنته هو التفوق العسكري وليس العلمي ولا الحضاري لإنسان أوروبا وامتداداته في أمريكا واستراليا.

ولكن الحروب في أوروبا انحسرت حتي كادت أن تتلاشي منذ منتصف القرن السابق. ويجمع علماء السياسة أن السبب الاهم لنهاية الحروب الأوروبية هو ظهور السلاح النووي إذ أدرك أهل أوروبا أن أي حرب شاملة تعني فناء الجميع نوويا. وحتي الحرب الأكرانية اليوم، لولا الترسانة النووية الروسية لتوسعت الحرب إلي حرب عالمية أو قارية ولكانت جيوش المانيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا علي أعتاب موسكو.

وكذلك الأمر بين الهند وباكستان. فقد ظلت الدولتان في نزاع علي إقليم كاشمير منذ تاسيس باكستان في منتصف القرن الماضي. وسبب النزاع هو قول باكستان بان أغلبية أهل كاشمير الجميلة مسلمين لذا من الطبيعي أن يكون الإقليم جزءا من دولة باكستان. ولكن الهند رفضت. أتفق الطرفان علي أن الحل هو إقامة إستفتاء يختار فيه أهل كاشمير ماذا يريدون. ولكن الهند تنصلت عن إقامة الإستفتاء. وبعد ذلك ظهرت حركات إسلامية معادية للهند في كاشمير. تتهم الهند باكستان بدعم هذه الحركات وتتهم الحركات بالإرهاب ثم تتهم باكستان بدعم الإرهاب. ولكن باكستان تصر علي أن جوهر الأزمة هو أن الهند حنثت بالوعد وبإتفاق إقامة إستفتاء تقرير مصير لأهل كاشمير.

وفي هذه الأزمة الحالية، السبب الاهم الذي حدا بالدولتين للجلوس علي مائدة التفاوض هو إمتلاك الطرفين لقوة نووية كافية لإفناء الآخر. ولولا القوة النووية الباكستانية ربما كانت جيوش مودي الآن تعيث بإسلام أباد أو ربما كان مجاهدو باكستان علي أعتاب نيو دلهي.. وحسب علمي، لن يكون علي أجندة التفاوض بين القوتين وجود ميليشيا استعباد جنسي في أي منهما ولا تنازل عن السيادة لقوة خارجية في أي الدولتين.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جذور الأزمة لم يتم معالجتها.. حجي يعلق على احتواء الأزمة بين الهند وباكستان
  • التجارة الخارجية للمملكة تتحدى التوترات بين الهند وباكستان
  • مقـ.ـتل 67 شخصا في أخطر مواجهة بين الهند وباكستان منذ عقود
  • الهند وباكستان تتفقان على صون وقف إطلاق النار
  • باكستان ردا على ضرباتها للهند: دفاع عن النفس ومستمرون في المفاوضات
  • ترامب: منعنا اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان
  • هند وباكستان واستنتاجات فاسدة
  • الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا
  • صراع الماء بين الهند وباكستان.. إلى أين؟
  • وقف هش لإطلاق النار بين الهند وباكستان .. واشنطن تقود الوساطة والسعودية تتحرك دبلوماسياً