عملية سيندور .. رئيس الوزراء الهندي يتابع الهجوم على باكستان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام بأن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يتابع بشكل مستمر تطورات العملية العسكرية "سيندور" ضد البنية التحتية "الإرهابية" في باكستان.
وذكرت وكالة أنباء آسيا الدولية (ANI)، نقلاً عن مصادر، أن "رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي واصل مراقبته لعملية سيندور طوال الليل".
وأوضحت قناة "نيوز 18" أيضًا أن مسؤولين هنودًا أبلغوا نظراءهم في عدد من الدول بالضربات التي نُفذت على الأراضي الباكستانية.
وقد أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية "سيندور"، مستهدفة ما وصفته بـ"البنية التحتية الإرهابية" في باكستان، وفق ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الهندية.
وفي السياق نفسه، أفادت وكالة "بلومبرج" الإخبارية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الباكستاني تمكن من أسر عدد من الجنود الهنود، بالإضافة إلى إسقاط خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي.
وأكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، اليوم الأربعاء، أن الجيش الهندي خسر خمس طائرات خلال هجومه على باكستان.
وقال الوزير إن جميع الأهداف التي استهدفتها الهند كانت مواقع مدنية، وليست معسكرات للمسلحين، مضيفًا أن إسلام آباد سترد "بقوة وصوت أعلى" على الضربات الهندية.
وكشفت وكالة "رويترز" عن حصيلة الخسائر البشرية جراء الهجوم الهندي على باكستان، والذي استهدف قصف نحو تسعة مواقع باستخدام أسلحة بعيدة المدى.
وأوضحت الوكالة، نقلًا عن ممثل وزارة الدفاع الباكستانية، أن ثمانية أشخاص قُتلوا، وأُصيب 25 آخرون، فيما فُقد شخصان، نتيجة غارات جوية هندية على الأراضي الباكستانية.
وفي وقت سابق، قالت الهند إنها قتلت 12 "إرهابيًا" في ضربات نُفذت داخل باكستان.
في هذه الأثناء، أعلنت السلطات في إقليم البنجاب الباكستاني حالة الطوارئ.
وأسقطت القوات الجوية الباكستانية ثلاث طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الهندية، من بينها طائرتان من طراز "رافال". وذكرت قناة "جيو" التلفزيونية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن "آخر طائرة هندية من طراز رافال تم إسقاطها على بُعد 17 ميلًا بحريًا جنوب غرب أوانتيبورا".
ولم يعلّق الجانب الهندي حتى الآن على المعلومات المتعلقة بإسقاط الطائرتين المقاتلتين.
وشنّ الجيش الهندي هجومًا على مواقع باكستانية، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، إلى جانب تدمير عدد من المباني.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن باكستان تملك كل الحق في الرد بقوة على هذا "العمل الحربي" الذي فرضته الهند.
وأكد في تصريحات عاجلة أن الجيش الباكستاني سيرد بقوة على الهجوم الهندي.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن الهند انتهكت سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى، معربة في بيان عاجل عن إدانتها الشديدة للعدوان الهندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي الهجوم على باكستان ناريندرا مودي الجيش الهندي الجيش الباكستاني رئیس الوزراء الهندی على باکستان عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع “حدائق تلال الفسطاط”.
وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء/ محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس/ خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور/ عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، والدكتور/ باهر الشعراوي، والمهندس/ مصطفى عبد الوهاب، نائبى رئيس مجلس إدارة الصندوق.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى ما يحظى به مشروع "حدائق تلال الفسطاط" من اهتمام بالغ، مشددا على ضرورة الاهتمام بمختلف جوانب هذا المشروع المهم الذي يعكس رؤية الدولة في تحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، من خلال ما يتضمنه من مساحات خضراء واسعة، تجعله من أكبر حدائق الشرق الأوسط، هذا فضلا عما يضمه من العديد من المناطق التراثية والسياحية والثقافية والترفيهية والفندقية والتجارية، التي سيتم من خلالها تقديم العديد من الأنشطة المتنوعة والجاذبة.
وأكد رئيس الوزراء، في ذات السياق، أنه بالنظر لما يمتلكه هذا المشروع من العديد من المقومات والإمكانات، فإنه لابد أن تتمتع الشركة التي سيتم الترسية عليها للإدارة وتشغيل حدائق تلال الفسطاط، بمستويات عالية من الخبرات والمهنية في إدارة مثل هذه المشروعات، وذلك بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذه، والحفاظ على ما تم انفاقه من استثمارات، هذا إلى جانب ضمان استدامة مختلف مكونات هذا المشروع المهم.
وخلال الاجتماع، عرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشكل تفصيلي، الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بمشروع حدائق تلال الفسطاط، حتى هذا الشهر، مُشيراً إلى نسب الإنجاز والتنفيذ لكل منطقة والأعمال المتبقية، وتوقيتات الانتهاء المقررة لكل مكون، حيث يشهد هذا المشروع الحضاري المميز تنفيذ الإنشاءات والزراعات في الحدائق التراثية ضمن المشروع، وكذا التلال المُتدرجة، ومنطقة المغامرة، إلى جانب المنطقة الاستثمارية وبها مسرح روماني ومطاعم ومولات تجارية ومبانٍ إدارية، ومنطقة الأسواق بما تضمه من محال تجارية ومطاعم ووحدات إدارية وسكنية، ومنطقة النهر، والحفائر، والمنطقة الثقافية، ومنطقة النهر، ومنطقة القصبة وتتضمن تنفيذ مطاعم وسينما ومبانٍ إدارية وسكنية، والوادي والتلال، والساحة، إلى جانب تنفيذ المخزن المتحفي، وأعمال البنية التحتية المتنوعة، وتنسيق الموقع العام.
واستعرض المهندس/ خالد صديق، خلال الاجتماع، ما تم اتخاذه من إجراءات وخطوات تتعلق بملف إدارة وتشغيل مشروع "حدائق تلال الفسطاط"، مشيراً إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات، تم خلالها مناقشة واستعراض سيناريوهات ومقترحات إدارة وتشغيل المشروع، وما تم التوافق عليه خلال هذه الاجتماعات من طرح المشروع على مستثمر واحد قبل انتهاء أعمال المشروع.
ونوه المهندس/خالد صديق إلى أن الإجراءات تضمنت إعداد وثائق الطرح، وترسية مشروع إدارة وتشغيل حدائق تلال الفسطاط، وكذا نشر إعلان في الجرائد الرسمية لدعوة الشركات والتحالفات المصرية والعالمية للتأهيل المسبق لمشروع تأهيل وإدارة وتشغيل وصيانة حدائق تلال الفسطاط، والتوسع في نشر هذا الإعلان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الرسمية لعدد من الجهات، مع تعميمه من خلال القنوات المناسبة سواء السفارات والقنصليات المصرية ومكاتب التمثيل التجاري، وذلك بما يضمن الوصول إلى أكبر عدد من المتابعين والمستثمرين، ويفتح المجال أمام المشاركة الواسعة من الكيانات الاستثمارية المحلية والعالمية المؤهلة، لإدارة هذا المشروع المهم.
كما تم التأكيد أن هناك اهتماما كبيرا من عدد من الشركات المتخصصة، سواء المصرية، أو العالمية، أبدت اهتمامها منذ نشر الإعلان، وسيتولى الصندوق الرد على مختلف استفسارات هذه الشركات، التى تعتزم التقدم فى هذا الطرح.