الصين تصنع أصغر وأخف روبوت متحول!
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الصين – أفادت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين ابتكروا أصغر وأخف روبوت متحول حسب ظروف البيئة المحيطة، يمكن استخدامه في عمليات البحث والإنقاذ.
وتشير الصحيفة إلى أن علماء من جامعة تسينغهوا وجامعة بكين للطيران والفضاء ابتكروا أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، يمكنه تغيير شكله للتحرك على الأرض أو في الهواء.
وتكمن خصوصية هذا الروبوت وفقا للصحيفة في ما يسمى بـ “المحرك القابل للتحويل”، الذي يسمح له بتغيير شكله اعتمادا على البيئة. وقد أظهرت الاختبارات أن الروبوت قادر على الطيران فوق العوائق والهبوط، وتبديل شكله للتحرك على أسطح مختلفة، ما يسمح باستخدامه في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك أثناء أعمال البحث والإنقاذ أو الاستكشاف الجيولوجي.
ويقول تشانغ هوي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة تسينغهوا: “يمكن أن يزحف الروبوت في عمليات الإنقاذ، عبر الأنقاض بحثا عن ناجين، وتغيير شكله للتحرك في المياه عند دخول المناطق المغمورة، وحتى تنشيط وضع الطيران في الهواء الطلق للوصول بسرعة إلى موقع معين”.
ووفقا للمبتكرين، يستحيل أن تقوم الروبوتات التقليدية ذات وضع الحركة الواحد بهذا. ويتميز الروبوت الصغير الجديد بقدرته العالية على التكيف مع البيئة، كما يتمتع بعمر بطارية طويل، وهو أصغر وأخف وزنا من النماذج المماثلة الأخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خاص.. طارق الشناوي: "محمود عبدالعزيز متدين جدا ومستحيل يسمح بحاجة تمس سمعته"
أكد الناقد الفني طارق الشناوي" للفجر الفني" أن التصريحات الأخيرة المتداولة حول علاقة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بالإعلامية بوسي شلبي، قد تسببت في حالة من الجدل، مشيرًا إلى أن تأثير هذه التصريحات يمتد إلى صورة الفنان بعد وفاته. وأوضح أن محمود عبد العزيز كان معروفًا بتدينه وهدوئه، وأن طبيعته الشخصية بعيدة تمامًا عن أي جدل أو استعراض لحياته الخاصة، مضيفًا أن الكثيرين قد يظنون أنه عاش حياته بطريقة مختلفة، لكن من يعرفونه عن قرب يدركون مدى التزامه.
وأشار الشناوي إلى أن العلاقة بين محمود عبد العزيز وبوسي شلبي كانت ممتدة لثلاثة عقود، وكانا يظهران معًا في كل المناسبات والمهرجانات، الأمر الذي يجعل أي تشكيك في طبيعة العلاقة بينهما مثيرًا للاستغراب، خاصة بعد مرور تسع سنوات على رحيله دون أن يخرج أي طرف مقرب منه لينكر هذه العلاقة أو يعارض ما تقوله بوسي شلبي.
وتساءل الشناوي: كيف يمكن أن تصف إعلامية شهيرة رجلًا راحلًا بـ "زوجي العزيز" علنًا، ولا يتدخل أحد لتكذيبها أو توضيح الحقيقة؟ وأكد أنه لو لم تكن العلاقة كما تقول، لكان محمود عبد العزيز بنفسه قد خرج في حياته لنفيها، مضيفًا: "محمود لم يكن بالشخصية التي تقبل السكوت عن أمور تمس حياته الخاصة، ولو كان هناك خطأ أو مغالطة، لكان هو أول من يوضح الحقيقة للناس".
وفي ختام حديثه، شدد الشناوي على ضرورة العودة إلى التعقل، مؤكدًا أن من أشعل فتيل الأزمة عليه أن يكون أول من يسعى لإخمادها، حفاظًا على صورة فنان له مكانته وتاريخه، ولإنهاء حالة الجدل التي لا تخدم أحدًا.