الأسبوع:
2025-10-09@16:41:11 GMT

الإرادة النفسية

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

الإرادة النفسية

إن محاولة الفرد للسعي وراء تحقيق هدفه والنجاح فيه هي إرادة نفسية يحقق بإرادته ما يريده.

بعبارة أخرى لو عايز تحقق نجاح في دراستك لازم إرادة، لو عايز تحقق نجاح في عملك لازم إرادة، لو عايز تحقق نجاح في علاقاتك الاجتماعية وتحسين شخصيتك ومظهرك برده لازم إرادة.

بس متنساش إن الإرادة النفسية ليست الوحيدة التي تساعدك، فليس للإنسان إلا ما سعى، والتوفيق بإرادة الله وحده.

كيف تقوى إرادتك النفسية الإيجابية؟

1- خليك إيجابي وكون علاقات اجتماعية بناءة.

2- خليك متفاءل وبلاش نظرة تشاؤمية للمواقف والمستقبل.

3- خليك واقعي وبلاش طموحات خيالية متقدرش عليها.

4- خليك متحرك وبلاش الكسل والعزلة والبعد عن الاهتمامات وحاول تحقق نجاح في أي مجال أو أكثر من تفضيلاتك.

5- خليك يقظ ومتخليش أفكارك السلبية تشتغل في ذهنك وتأخره.

6- خليك رباني وبلاش تبعد عن إيمانك.

7- خليك مرن وبلاش جمود فكري وتقبل وجهات نظر الأخرين حتى لو اختلفت معاها.

8- تمتع برحابة صدر ونفسية راضية لتقبل أي إخفاقات حتى تكون بمثابة دافع لك لتحقق نجاحات عديدة.

اقرأ أيضاًالوهم النفسي

«يؤثر على الصحة النفسية».. كيف تتعاملي مع الخوف الزائد عند أطفالك؟

طبيب نفسي لـ «الأسبوع»: «علاقة الأب بأولاده سر تعلق الفتيات بشات جي بي تي»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإرادة الارادة النجاح النفس تحقيق الأهداف قوة الإرادة تحقق نجاح فی

إقرأ أيضاً:

حين تفشل القوة تنتصر الرواية.. هكذا خسرت إسرائيل المعركة النفسية أمام حماس

قال الباحث بمركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، والخبير علم النفس السياسي، يتسحاق مانسدورف، إنّ: العامان الأخيران من حرب الإبادة الاسرائيلية على غزة، أثبتا أن الأهداف العسكرية ليست هي كل شيء في موازين المعركة، فهناك الأهداف النفسية والدعائية والسيكولوجية، التي نجحت فيها حماس أيّما نجاح".

وتابع مانسدورف، الذي يُركّز عمله على تأثير الوعي والسرديات والدعاية على الرأي العام، بأنّه: "من خلال تسويق روايتها عن الحرب، استطاعت حماس تشويه صورة الاحتلال، وتحقيق الاعتراف بأهدافها، وكل ذلك باعتراف إسرائيلي، وليس لكاتب السطور".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" بأنّ: "دولة الاحتلال حقّقت خلال العامين الماضيين انتصارات عسكرية واضحة ضد حزب الله وإيران، لكن الإنجاز ضد حماس يبقى جزئيًا، فقد تعمدت الحركة العمل في ساحة معركة الوعي، ومن خلال تكتيكاتها النفسية، عزّزت المشاعر المعادية للاحتلال حول العالم، وعزّزت من تشويه صورته الدعائية، وألهبت أصوات المعارضة الداخلية في صفوفه".

"حماس لم تكتفِ خلال عامي الحرب بالتأثير على الاحتلال في ساحته الداخلية، بل عملت خارج الحدود، واستغلّت حركات التغيير الاجتماعي لتغليف الحجج المؤيدة للفلسطينيين بلغة حقوق الإنسان؛ ونتيجةً لذلك، يتضح أن أي استراتيجية عسكرية تقليدية لا تتضمن فهمًا للأبعاد الإدراكية والنفسية للصراع ستفشل في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وهو ما حصل مع الاسرائيليين أمام حماس" وفقا للتقرير نفسه.

وأوضح أنه "بين 2023-2025 خاض الاحتلال ثلاث حروب داخل حرب واحدة: أولاها الحرب الأولى ضد حماس في غزة، وثانيها الحرب ضد حزب الله في لبنان، وثالثها "حرب الاثني عشر يومًا" ضد إيران، وبجانب هذه الحروب الكبرى، خاض صراعا مستمرا ضد المقاومة في الضفة الغربية، وهجمات الصواريخ الباليستية الحوثية، والهجمات القادمة من سوريا والعراق".

وأشار إلى أنّه: "من الناحية العسكرية، يبدو أن الاحتلال ألحق ضررًا بالعدو أكثر مما ألحقه هو به، ففي حربيه ضد حزب الله وإيران، خرج منتصرا بكل وضوح، لكن الحرب الأهم التي واجهها ربما لم تكن عسكرية بحتة، بل حربًا معرفية إدراكية نفسية، ولا تزال تُشنّ ضد هدف ليس مادياً، بل ضد "رواية" لما حدث بالفعل بين دولة الاحتلال، ومن يسعون لتدميرها، ومن الواضح أن هذه الحربٌ تغلّب فيها أعداؤها، والدلائل على ذلك واضحة وجلية".

ورصد الكاتب أهم هذه الدلائل، وأولها "إعلان المزيد من الدول عن دعمها للاعتراف بـالدولة الفلسطينية، وثانيها شعور المزيد من الإسرائيليين بعدم الترحيب في جميع أنحاء العالم، وثالثها زراعة المزيد من الانقسامات الداخلية بينهم حول القضية المركزية للحرب في غزة، ورابعها الأسر المستمر للإسرائيليين لدى حماس، وكل ذلك يؤكد ان النجاح العسكري للسابع من أكتوبر سعى لتعزيز وتوسيع نطاق الرواية المعادية للاحتلال الموجودة بالفعل".


وبيّن أنّ: "الحرب في العامين الأخيرين شهدت مكاسب حققتها الروايات الفلسطينية حول العالم، ليس فقط في كونها احتلت مكانة بارزة، ولكن أيضًا قبولًا ثقافيًا، وهذا بدوره غذّى القبول السياسي، ما أدى للنجاح النفسي للقومية الفلسطينية رغم تعثّرها العسكري، وما شهدته غزة من تدمير مادي غير مسبوق، ومع ذلك فإن صور الدمار، وارتفاع عدد الضحايا من سكانها سمح بانتشار سردية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".

إلى ذلك، يكشف هذا التحليل الاسرائيلي النقدي، أنّ: "حماس تعلّمت كثيرا من دروس الحرب، وتمكنت من النجاح الدعائي والإعلامي، بتسويق روايتها حول العالم، والإضرار بصورة الاحتلال، وتحقيق الاعتراف بالأهداف الفلسطينية، والحفاظ على هالتها كقوة مقاومة".

واختتم مانسدورف بالقول: "ما يعزز المقولة التقليدية بين الاسرائيليين "أنه لو بقي رجل واحد من حماس، ساقه ويده مبتورتان، لَوَقَفَ على أنقاض مسجدٍ مُهَدَّمٍ، ورفع إصبعيه مُعلنًا النصر"، مما سيجعل السابع من أكتوبر لدى حماس والفلسطينيين، يومًا يفخرون به".

مقالات مشابهة

  • الأمراض النفسية .. جبالًا صماء تحجب ضوء الشمس
  • حين تفشل القوة تنتصر الرواية.. هكذا خسرت إسرائيل المعركة النفسية أمام حماس
  • حزب شعب مصر: اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة يعكس انتصار الإرادة المصرية
  • «حمد الطبية» تعزز خدمات الصحة النفسية
  • «الإمارات الصحية» تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية
  • «شرطة دبي» تُنظّم مُلتقى «المرونة النفسية قوة في مواجهة الأزمات»
  • إرجاء دورة انعقاد مجلس الأمة: قراءة دستورية
  • شوبير يهاجم مجلس الزمالك: الجمهور عايز حل لكل مشاكل النادي
  • مش عايز يروح المدرسة.. طالب إعدادي يتخلص من حياته بالوراق
  • حابس الشروف: نجاح المفاوضات بين حماس وإسرائيل يعتمد على قبول الطرفين للتنازلات