بينما تشهد التوترات الإقليمية تصاعدًا ملحوظًا، دخلت حاملة الطائرات “كارل فينسون” بحر العرب لتعزز التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة، بهدف مراقبة النشاط الإيراني وتأمين خطوط الملاحة البحرية الحيوية، وفي نفس السياق، تعرضت حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” لحادث ثانٍ في أقل من أسبوع بعد سقوط مقاتلة “إف-18” في البحر الأحمر، مما يثير القلق بشأن سلامة العمليات العسكرية في المنطقة.

دخلت حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بحر العرب، حيث تدعم هذا التواجد العسكري تعزيز وجود حاملتي طائرات أمريكيتين في المنطقة، وفقاً لتقرير قناة USNI News. حاملة الطائرات “كارل فينسون”، التي تحمل الجناح الجوي الثاني التابع لها، تعمل حالياً ضمن نطاق القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، وتعد جزءاً من مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الأولى (Carrier Strike Group 1)، ومقرها في سان دييغو، كاليفورنيا.

وتأتي هذه التحركات في إطار تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، بما في ذلك مراقبة النشاطات الإيرانية وضمان أمن خطوط الملاحة البحرية، لاسيما في مضيق هرمز وبحر العرب، الذين يمثلان نقاطا استراتيجية حيوية بالنسبة للمصالح الأمريكية.

سقوط مقاتلة “إف-18” ثانية من حاملة الطائرات “هاري ترومان

وفي حادث آخر، أفاد مسؤولون أمريكيون بأن مقاتلة “إف-18” ثانية سقطت من حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، مما أسفر عن إصابة الطيارين بإصابات طفيفة.

هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوع من نفس الحاملة التي تشارك في العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

وكان الحادث الأول نتيجة فقدان السيطرة على الطائرة أثناء سحبها على متن الحاملة، مما أدى إلى سقوطها في البحر الأحمر. وتشير هذه الحوادث إلى ضرورة تدقيق إضافي في إجراءات السلامة والعمليات البحرية، خاصة في المناطق التي تشهد توترات عسكرية متزايدة، مثل العمليات ضد الحوثيين في اليمن.

يذكر أن حاملة الطائرات “كارل فينسون” (CVN-70): تم تدشينها عام 1982، وتعتبر من أكبر السفن الحربية في العالم. تعمل ضمن القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) وتدعم العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك مراقبة النشاط الإيراني وضمان أمن الملاحة البحرية، وحاملة الطائرات “هاري إس ترومان” (CVN-75): دخلت الخدمة في 1998، وهي جزء من أسطول البحرية الأمريكية، وتشارك في عمليات بحرية وجوية، بما في ذلك مهام ضد الحوثيين في اليمن. تعتبر من الوحدات الأساسية لضمان الهيمنة الجوية والبحرية في مناطق التوتر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا إيران وأمريكا اليمن وأمريكا بحر العرب كارل فينسون هاري إس ترومان حاملة الطائرات هاری إس ترومان کارل فینسون فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد والرئيس السوري يبحثان هاتفياً العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك

أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم اتصالاً هاتفياً من أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية..بحثا خلاله العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد سموه خلال الاتصال حرص دولة الإمارات على دعم كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية ومستقبل يسوده الأمن والازدهار.
من جانبه أعرب الرئيس أحمد الشرع عن شكره وتقديره لموقف دولة الإمارات الداعم للشعب السوري واستقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها..مثمناً دور الإمارات في الدفع تجاه مسار أمن المنطقة واستقرارها خاصة في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجهها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد والرئيس السوري يبحثان هاتفياً العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك
  • عاجل. هيئة العمليات البحرية البريطانية تبلغ عن واقعة على بعد 80 ميلا من جبل علي بالإمارات
  • ماذا بعد سقوط الهيبة الأمريكية؟
  • معركة اليمن ضد أمريكا.. تفاصيل ما حدث في الجولة الثانية من المواجهة
  • خطاب القائد وفشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • تفاهمات طهران مع وشنطن تتمخض عن وقف العمليات الأمريكية ضد الحوثي..
  • صاروخ فرط صوتي كفيل بتدميرها.. هل انتهى عصر حاملات الطائرات العملاقة؟
  • تعزيزًا للصادرات غير النفطية من السلع والخدمات.. هيئة تنمية الصادرات السعودية تختتم أعمال البعثة التجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • القوات البحرية الهندية تبدأ عملية انتقامية ضد أهداف باكستانية في بحر العرب