تحذيرات جديدة من غرق أراضي المنوفية مع بدء موسم فيضان النيل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وجهت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور تحذيرات جديدة لأهالي المركز والفلاحين بشأن فيضان النيل.
وأكد بيان الوحدةالمحلية، أنه بشأن بدء موسم الفيضان الحالى والمتوقع معه زيادة المنصرف بمجرى نهر النيل وفرعيه مما يؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه بفرعي دمياط ورشيد، وبالتالى حدوث غمر لمعظم أراضى طرح النهر والمنزرعة بالمخالفة وكذلك المبانى المخالفة والمقامة على جوانب المجرى.
وناشد مجلس المدينة ، كافة المواطنين واضعى اليد على أراضى طرح النهر بالقرى والمدن الواقعة والمطلة على نهر النيل بنطاق المحافظة توخى الحيطة و الحذر وتجنب زراعة أى زراعات وسرعة إزالة أى تعديات وإخلاء منازلهم حرصا على سلامتهم نظرا لارتفاع مناسيب المياه وحدوث غمر وغرق تلك الأراضى .
وأعلن مجلس المدينة ، أن أجهزة الموارد المائية والري غير مسئولة تماماً عن أي تلفيات أو أضرار لتلك الأراضي أو المنشآت الواقعة بمجرى نهر النيل عند تغيير مناسيب المياه بسبب ما تقتضيه أعمال الموازنات والطواريء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية فيضان النيل اخبار محافظة المنوفية الباجور
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تكشف مفاجأة جديدة في تحقيقات وفاة روان ناصر طالبة الزقازيق
تجري النيابة العامة، تحقيقات في واقعة وفاة طالبة إثر سقوطها من أعلى مبنى داخل إحدى الكليات.
تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة. وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة.
وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة الي المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان.
وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث. كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى. وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.