الرئيس المشاط يدعو كافة الإعلاميين إلى استشعار المسؤولية الوطنية وتقديم خطاب بنّاء يوحد الصف ولا يفرقه
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم رئيس تحرير صحيفة الوسط، الصحفي والكاتب جمال عامر.
وفي اللقاء أكد فخامة الرئيس أهمية الاصطفاف الإعلامي في مواجهة العدوان وفقاً للثوابت الوطنية.
وشدد على احترام النقد البناء والتعدد الذي لا يتجاوز الثوابت الوطنية والدينية، مع ضرورة تقدير الظروف التي تمر بها البلاد من عدوان وحصار ومؤامرات خارجية غير مسبوقة.
ودعا الرئيس المشاط كافة الإعلاميين إلى استشعار المسؤولية التاريخية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي يمر بها اليمن، وتقديم خطاب بنّاء يوحد الصف ولا يفرقه، ويعمل على الارتقاء بالخطاب والوسائل الإعلامية في توعية أبناء الشعب اليمني.. مؤكداً الالتزام بحماية الحرية المسؤولة.
وقال :”لا يجب ممارسة العمل الإعلامي بطرق تخالف النظام والقانون الذي يحدد سقف الحرية التي لا تتعدى الثوابت الإسلامية والوطنية، ويكفل حرية التعبير في إطار المصلحة العليا”.
واستنكر فخامة الرئيس إغلاق المنصات الأمريكية المتخادمة مع العدو للمنصات الإعلامية الوطنية التي تبرز جرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق أبناء الشعب اليمني.
وأضاف “إن تلك الإجراءات تؤكد زيف الشعارات الغربية الأمريكية التي تدّعي حرية التعبير والرأي والرأي الآخر”.. مؤكداً أن تلك المنصات تسعى من خلال إجراءاتها إلى التغطية على جرائم العدوان الأمريكي السعودي في اليمن باعتبارها شريكاً أساسياً فيها.
#الإعلامي جمال عامر#الاصطفاف الإعلامي#الثوابت الوطنية#الرسالة الإعلاميةالرئيس المشاطالعاصمة صنعاءالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: خطاب 3 يوليو أعاد ضبط البوصلة الوطنية ووحد المصريين
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان أحد أكثر اللحظات وضوحا في تاريخ مصر الحديث، حيث جاء ليضع حدا لحالة الانقسام المجتمعي العميق ويستعيد هيبة الدولة، ويؤسس لانطلاقة جديدة نحو استعادة الهوية الوطنية التي كادت أن تُمحى على يد جماعة لا تؤمن بفكرة الدولة ولا بمبدأ التعددية السياسية أو احترام مؤسسات الدولة الدستورية.
وأكد «الحفناوي»، أن الخطاب لم يكن فقط استجابة لإرادة شعبية عارمة خرجت في 30 يونيو بالملايين تطالب بالرحيل الفوري للإخوان، بل كان أيضًا بمثابة الإعلان الرسمي عن أن مصر لا يمكن اختطافها أو تغيير هويتها تحت أي مسمى ديني أو سياسي، وأن القوات المسلحة حينما تنحاز إلى الشعب، فإنها تفعل ذلك لحماية الوطن وليس من أجل الحكم.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تضمنه خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك من خطوات واضحة ومدروسة – من تعطيل العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية، وصولا لتشكيل حكومة كفاءات وطنية – عكس حرصا شديدا على عدم الانزلاق في الفوضى أو العنف، مؤكدا أن لغة الخطاب كانت وطنية بامتياز، دعت للوحدة وتجاوز الاستقطاب، وبناء المستقبل بعيدًا عن الانتقام أو التصفية السياسية.
وأشار «الحفناوي»، إلى أن الخطاب تميز أيضًا بالبعد الرمزي العميق لحضور قيادات دينية ووطنية إلى جانب القوات المسلحة، مما جسد مشهدا نادرا من الاصطفاف الشعبي والمؤسسي، أبرز رسالة أن مصر ملك لكل أبنائها، وأن مؤسساتها، وعلى رأسها الجيش، تقف على مسافة واحدة من الجميع، لكنها لا تسمح بانهيار الدولة أو المتاجرة بالدين.
وأكد «الحفناوي»، أن الرسالة التي بعث بها ذلك اليوم لا تزال حاضرة بقوة: أن الدولة المصرية لن تسقط، وأن الشعب إذا اجتمع على قلب رجل واحد فإن بإمكانه تجاوز أي أزمة، مشددا على أن النجاحات التي تحققت بعد الخطاب، على مستوى مكافحة الإرهاب، وبناء مؤسسات الدولة، وإنشاء شبكة بنية تحتية حديثة، وتوسيع مفهوم العدالة الاجتماعية، ما كانت لتتحقق لولا تلك اللحظة الفارقة.
ودعا المهندس ياسر الحفناوي، إلى ضرورة أن تكون ذكرى خطاب 3 يوليو ليست مجرد احتفاء تاريخي، بل فرصة لاستلهام الدروس الكبرى التي حملها، وفي مقدمتها أن وحدة الصف الوطني أساس النجاة، وأن الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب هي وقود أي مشروع نهضوي حقيقي، داعيا إلى مواصلة دعم مشروع بناء الجمهورية الجديدة، والعمل على تمكين الشباب، وترسيخ مبادئ التعددية، والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية التي دُفعت لأجلها تضحيات غالية.