«نزوى» تفتح ملفا عن الطير والحيوان في التراث الثقافي العُماني بعددها الجديد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تفتتح عائشة الدرمكي، رئيسة تحرير مجلة نزوى، العددَ الجديد (122) بسؤالها: "كيف تفكر الثقافة اليوم؟". ويحتفي هذا العدد بالأديب التشيكي بوهوميل هرابال في ملف خاص أعدَّه وترجم مقالاته عماد فؤاد الذي قدمه بمقالة بعنوان "بوهوميل هرابال: كاتب مفرط.. ملتقط جثث ونشَّال أرواح". ويتضمن الملف مقالة عن غنائية الحياة اليومية في أدب هرابال بقلم جوس شنايدر تحت عنوان "الحكي على إيقاع الرئتين"، ويكتب ريتشارد بيرن "إجمالي المخاوف.
كما خصصت المجلة ملفًا بعنوان "الطير والحيوان في التراث الثقافي العُماني" قدمه وأعده حمود الدغيشي، وشارك فيه أحمد المعشني، بمادة تحت عنوان" الطير والحيوان من خلال قراءة في تراث ظفار"، كما نطالع مقالة محمد المهري عن الحيوان في أساطير ظفار، ومقالة أحمد بن خلفان الشبلي عن الطيور في التراث اللامادي، وأخيرًا في هذا الملف يكتب سعيد بن عبدالله الفارسي عن الطيور البحرية في المأثورات الشعبية لمجتمع الباطنة الساحلي.
وتتصدر باب الدراسات مادة عن نشأة صناعة النفط في عُمان لروبرت أتسون وستيوارت لينغ بترجمة بدر بن خميس الظفري، ودراسة أخرى لرشيد بن مالك تتناول رواية "حصن الزيدي" للغربي عُمران في قراءة سيميائية، ونطالع أيضًا "صيف النظرية" لبيتر إيلي غوردون بترجمة ربيع ردمان، ودراسة لحسن المودن بعنوان "حِجاج المؤلف في الرواية العربية الحديثة"، ودراسة عن "آثار السنن البحرية في دعاوى المحكمة الشرعية بمطرح" يكتبها بدر بن سيف الراجحي، ويترجم نجاح الجبيلي دراسة بعنوان "كيف نقرأ جلجامش" لجون أكوتشيلا، ويكتب الناصر ظاهري عن النص بوصفه مرآة للذات الناقدة، وأخيرًا في الدراسات نقرأ لأم الزين بن شيخة عن "الفن وابتكار الحياة المشتركة".
وفي باب الحوارات تحاور هدى حمد الروائيةَ العُمانية شريفة التوبي، كما يحاور عِذاب الركابي المخرجَ والسينمائي العراقي قاسم حول.
وفي باب المسرح نقرأ "هجر المسرح" لمارسيل فريد فون بترجمة أسامة السروت. وفي باب السينما نقرأ قراءة سينمائية لفيلم "أفكر في إنهاء الأشياء" لشارلي كوفمان بقلم منير الإدريسي، و"ما الذي تبحث عنه؟" لماركو بوتشيوني بقلم خالد عزت.
ويُفتتح باب الشعر من عدد نزوى الجديد بترجمة لقصيدة "الرسالة الأخيرة" لتيد هيوز يترجمها محمد عثمان الخليل، كما نقرأ لماهر الراعي قصيدة بعنوان "تحت إبط سوريا التي لم تستحم منذ سنين"، و"فزع وقصائد أخرى" لفيليب جاكوتيه بترجمة بهاء إيعالي، و"منطق الماء" لخالد أمزّال، و"مطر يصعد إلى الغيمات" لحسن الربيح، و"قصيدة تذهب إلى الحرب" لمحمد الصديق رحموني، و"في المساء تجيء" لأحمد بلحاج آية وارهام، و"أبديات صغيرة وقصائد أخرى" لمنى كريم، و"العاديّون" لوليد طلعت، و"عشرون قصيدة" لروبرتو خواروث بترجمة محمد خطاب، وأخيرا في الشعر نقرأ قصيدة "حائط النسيان" لنبيل القانص.
أما في باب النصوص فنطالع "قنديل للمرأة الأخرى" لجوخة الحارثي، و"أمين" لسمير عبدالفتاح، و"حدث ذات مرة في مالي" لعبدالمنعم حسن محمد، و"استدراج النور" لحسام المقدم، و"فتور الحب" لإيفلين وو بترجمة عبدالمقصود عبدالكريم، وأخيرًا في النصوص "أبو سناسل" لطَيْف اللويهي.
في مطلع باب المتابعات نقرأ مراجعة في كتاب "عيون الصحراء" للبرازيلي ماركو لوتشيسي بقلم عبدالرحمن السالمي، و"بلاك ماونتن كوليج.. تجربة ثقافية وتربوية فريدة" بتقديم وترجمة الحبيب الواعي، كما نقرأ عن الفرنسي الساحر جاك بريفير مقالة لإستيل لينارتوفيتش يترجمها محمد ياسر منصور، وعن "عتبات التأليف الفني المعاصر" بقلم عزالدين بوركة، ونقرأ لحسن أوزال عن ديوان "نَمَش على مائي الثجاج" لمصطفى غلمان، وأخيرًا "البولار والالتزام" لبتاريك بيشورو بترجمة إدريسية بلفقيه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تفتح باب القبول بفرعها في الظفرة
أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن فتح باب القبول لبرنامجي الدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها بفرعها في منطقة الظفرة.
يأتي ذلك ضمن خطط الجامعة واستراتيجيتها الخاصة بتحقيق أهدافها في التوسع والانتشار الجغرافي لكلياتها على مستوى الدولة، وتمكين المجتمع المحلي من دراسة العلوم الإنسانية، وتوفير مناهج أكاديمية للطلاب تحقق رغبتهم في التسلح بالعلم وامتلاك ناصية المعرفة للقيام بدورهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة.
ويعتبر برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية أحد البرامج الرائدة في الجامعة، ويسعى إلى تحقيق التميز في معارف الدراسات الإسلامية ومناهجها وتعزيز قيم الإسلام الوسطي وفق استراتيجيات دولة الإمارات، وخدمة المجتمع بشكل فعال وإيجابي، ويقدم مساقات دراسية ذات جودة عالية وفق المعايير الدولية.
ويهدف البرنامج إلى الجمع بين العمق المعرفي والانفتاح على العلوم الإنسانية، واللغات الحية وتقنية المعلومات الحديثة، وتأهيل الطلبة وفق منهج يزاوج بين المعرفة المنتقاة من مصادرها الأصلية وبين الاجتهاد المعاصر المتزن، إضافة إلى اكتساب مهارات التواصل والإبداع والابتكار في مجال البحث العلمي، والتسلح بقيم المواطنة الراسخة والاعتزاز بالهوية الوطنية وقيم العيش المشترك.
وفي محور آخر يسعى برنامج اللغة العربية وآدابها، إلى تأكيد أهمية اللغة العربية في قواعدها ونصوصها الأدبية والبلاغية عبر العصور المختلفة، كونها الأساس المتين لفهم القرآن الكريم والحديث النبوي والتراث اللغوي من شعر ونثر وغيرهما.
كما يهدف البرنامج إلى تحقيق الجودة في تعليم اللغة العربية، وتطوير مهارات الطلبة اللغوية من خلال عملية التواصل الفعال، وتنمية مهاراتهم الأدبية والنقدية والبلاغية في بيئة علمية تقوم على التعليم الذاتي والتعاوني، إلى جانب تمكينهم من ممارسة البحث العلمي الخاص بعلوم اللغة العربية وآدابها، وذلك وفق معايير ضمان الجودة والأخذ بجديد التطور التقني والرقمي.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تمضي قدما في تعزيز رسالتها الأكاديمية الداعمة لرؤية الإمارات في ترسيخ اقتصاد المعرفة واستدامة موارده، عبر إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للالتحاق بمساقاتها العلمية، وتحقيق الريادة في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة العربية والفلسفة والدراسات الاجتماعية في التسامح والسلم والعلوم الإنسانية.
وقال إن برنامج الدراسات الإسلامية يتسم بالكثير من المميزات والخصائص، منها اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالخطاب الشرعي المتسم بالوسطية والاعتدال، والانفتاح على العلوم الإنسانية الأخرى كالفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس وعلوم العصر خاصة الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى البرنامج يطرح مساقات مبتكرة تلائم الواقع وتستشرف المستقبل، ما يسهم في بناء شخصية الطالب وفق متطلبات سوق العمل.
وفيما يخص بكالوريوس اللغة العربية وآدابها، أشار سعادته إلى أن البرنامج يعمل على تأهيل الخريجين للعمل في قطاعات مختلفة، مثل التدريس والالتحاق بالمراكز البحثية المختلفة في مجال التحرير والتدقيق اللغوي والصحافة والتلفزيون وغيرها من وسائل الإعلام إلى جانب العمل في قطاعات الترجمة الفورية والكتابية.
يُذكر أن كلا البرنامجين متاحان في جميع فروع الجامعة في أبوظبي وعجمان ومنطقة الظفرة، مما يتيح للطلبة فرصة الالتحاق بهما في الموقع الأنسب لهم.
المصدر: وام