"الشؤون الإسلامية" تطلق اليوم التصفيات النهائية لأكبر مسابقة قرآنية في البلقان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تنطلق اليوم الخميس، في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، التصفيات النهائية لأكبر مسابقة دولية لحفظة القرآن الكريم في منطقة البلقان، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في دورتها الثالثة، بالتعاون مع المشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفا، وبالتنسيق مع سفارة المملكة في جمهورية ألبانيا.
واستقطبت المسابقة منذ انطلاقتها أكثر من (2350) متسابقًا ومتسابقة من (22) دولة في منطقة البلقان وأوروبا، هي: كوسوفا، ألبانيا، البوسنة والهرسك، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، إيطاليا، تركيا، اليونان، بلغاريا، التشيك، قبرص، سلوفينيا، كرواتيا، رومانيا، صربيا، إستونيا، بلجيكا، أوكرانيا، جورجيا، روسيا، بيلاروسيا، وسان مارينو.
ومن هذا العدد الكبير، تأهل 142 متسابقًا ومتسابقة إلى المرحلة النهائية، بعد خوضهم تصفيات تمهيدية أُقيمت في بلدانهم خلال الأشهر الماضية، وتستمر التصفيات النهائية من (8) إلى (11) مايو الجاري، في خمسة أفرع: حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ عشرة أجزاء، حفظ خمسة أجزاء، حفظ جزأين، وتلاوة خمسة أجزاء نظرًا، مع مراعاة جودة الأداء والتجويد للفئات السنية ما بين سنتين إلى 10 سنوات.
ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز (500) ألف ريال سعودي، بينما تُقدّر الميزانية العامة للمسابقة بنحو (1.2) مليون ريال، في تأكيد على ما توليه المملكة من دعم وعناية لكتاب الله وأهله في مختلف أنحاء العالم.
وتتولى تحكيم التصفيات لجنة دولية متخصصة تضم نخبة من العلماء والحفّاظ من ذوي الخبرة الطويلة، ممّن شاركوا في تحكيم الدورات السابقة، وتتكون اللجنة من خمسة أعضاء أساسيين وعضو احتياطي، يمثلون المملكة العربية السعودية (عضوين)، وألبانيا، ومقدونيا، وكرواتيا، والبوسنة والهرسك.
وتحظى هذه المسابقة بمتابعة واهتمام مباشر من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ تجسيدًا لتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة كتاب الله والعناية بحفظته، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ونشر القيم الإسلامية المعتدلة.
وتعد إقامة هذه المسابقة ضمن البرامج الدعوية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجمعيات والمراكز والمشيخات الإسلامية بالخارج؛ وذلك تشجيعًا لأبناء المسلمين لحفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم الشرعية والتمسك بالكتاب والسنة على منهج الاعتدال والوسطية.
وزارة الشؤون الإسلاميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم
علقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، على بيان وزراء خارجية كل من؛ المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، لدعم دور المنظمة في قطاع غزة.
وقالت منظمة (الأونروا) في تصريح مقتضب لقناة الإخبارية"، إن بيان المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم.
وأكدت هذه الدول على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم, فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ودانت اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك تسهيلها.
وشددت على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803, كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترمب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
وأكدت الدول على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها، وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة، إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
الأونروا للإخبارية:
بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم