«مستقبل وطن» بقنا يضع خطة طموحة لتعزيز التواصل الجماهيري وتوسيع قاعدته الشعبية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
عقدت أمانة العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن بالمحافظة اجتماعها التنظيمي الشهري، في إطار استراتيجي يهدف إلى تعزيز حضوره السياسي والمجتمعي وترسيخ مكانته كقوة فاعلة في محافظة قنا
تناول الاجتماع تقييم الأداء خلال الفترة الماضية ووضع خطط عملية ومبتكرة لتعزيز قنوات التواصل مع المواطنين وكسب ثقتهم، بهدف توسيع القاعدة الجماهيرية للحزب في مختلف أنحاء المحافظة.
ترأس الاجتماع المهندس أحمد كامل حمزة، أمين تنظيم المحافظة، وحضره الدكتور مصطفى حامد، أمين العلاقات العامة، والدكتور عبد الرحمن الخلاوي، أمين الشباب، بالإضافة إلى نخبة من أمناء العلاقات العامة بمختلف مراكز المحافظة.
وخلال الاجتماع، أكد المهندس أمين تنظيم المحافظة، على الدور المحوري الذي تضطلع به أمانة العلاقات العامة في تقديم صورة واضحة ومشرقة عن الحزب أمام الرأي العام، بما يليق بمكانته السياسية المتقدمة على الساحة المحلية،
مشددًا على ضرورة تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتعزيز الروابط مع الشارع القنائي والتفاعل الإيجابي مع قضاياه واحتياجاته ومطالبه المشروعة.
من جانبه، أوضح أمين العلاقات العامة أن المرحلة القادمة ستشهد تركيزًا مكثفًا على تنظيم الفعاليات الجماهيرية المتنوعة وإطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تلامس حياة المواطنين بشكل مباشر، بما يساهم في بناء جسور من الثقة وتعزيز العلاقة بين الحزب وأهالي قنا.
وأشار أمين العلاقات العامة، إلى أن أمانة العلاقات العامة ستعمل جاهدة على توحيد الرسائل الإعلامية للحزب وضمان وصولها بدقة وفاعلية إلى جميع الفئات المستهدفة في المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد أمين الشباب على أن أمانة الشباب ستلعب دورًا حيويًا وشراكة فاعلة في هذه الجهود، من خلال استقطاب الطاقات الشابة الواعدة وإشراكها بشكل فعال في مختلف الأنشطة والبرامج التي ينفذها الحزب، مشيراً إلى أن ذلك يعزز من دور حزب مستقبل وطن كحزب وطني شامل يعبر عن تطلعات وآمال كافة فئات المجتمع القنائي.
شهد الاجتماع استعراضًا تفصيليًا وتقييمًا دقيقًا للأداء التنظيمي لأمانة العلاقات العامة خلال الشهر المنصرم، بالإضافة إلى تقييم شامل للمبادرات التي تم تنفيذها على أرض الواقع، كما تم خلال الاجتماع طرح مقترحات عملية لتجاوز التحديات التي واجهت العمل الحزبي في بعض المناطق، ووضع خطة عمل متكاملة ومفصلة للشهر القادم، تتضمن آليات واضحة لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الاجتماع، أكد جميع الحاضرين على الأهمية القصوى للعمل بروح الفريق الواحد وتكثيف قنوات التواصل المباشر والفعال مع المواطنين في مختلف أنحاء المحافظة، والارتقاء المستمر بمستوى الأداء التنظيمي والإعلامي للحزب، بما يرسخ حضور حزب مستقبل وطن كقوة سياسية فاعلة ومؤثرة في محافظة قنا، وقادرة على تلبية تطلعات أهاليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا أمانة العلاقات العامة حزب مستقبل متابعة الأداء الاجتماع التنظيمي تعزيز التواصل أمانة العلاقات العامة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يجتمع بإدارة البعوث ويوجِّه بتطوير ملف الإيفاد
عقد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الخميس، اجتماعًا مع الإدارة العامَّة للبعوث الإسلاميَّة بالمجمع؛ لمتابعة سير العمل، ومناقشة عدد مِنَ الملفات المتعلقة بتطوير منظومة الإيفاد.
وناقش الاجتماع الإجراءاتِ المتَّبعةَ في متابعة أداء مبعوثي الأزهر في الخارج، وسُبُل تعزيز آليَّات الرقابة والتواصل معهم بما يحقِّق مزيدًا من الفاعلية في أداء رسالتهم الدعوية والتعليمية.
وتطرَّق اللقاء إلى مراجعة فاعلية الآليَّات الحالية، وتحديد الجوانب التي تتطلَّب تطويرًا، إلى جانب بحث إمكانية توظيف الأدوات الرَّقْمية والتطبيقات الذكية في تحسين كفاءة عمليَّات المتابعة وتقديم الدعم المناسب للمبعوثين.
كما ناقش الاجتماع التحديات والصعوبات التي يواجهها المبعوثون في الدول الموفدين إليها، وأهمية استباق هذه الإشكاليات؛ من خلال إعداد برامجَ إداريةٍ وقائيةٍ تُسهم في تهيئة المبعوثين للقيام بمهامهم على الوجه الأكمل، وتساعد في تلافي تَكرار المعوِّقات في البعثات المقبلة.
وخلال الاجتماع، أعرب فضيلة الأمين العام عن تقديره لما تبذله الإدارة من جهود، وقال: إنَّ «استقبالكم لمشكلات المبعوثين والعمل على حَلِّها هو صميم رسالتكم المهمَّة والسامية»، مؤكدًا أهميَّةَ «الإصغاء الجيِّد والتفهُّم العميق لتحدياتهم، والعمل بروح الفريق لتذليل العقبات التي تواجههم».
ووجَّه الدكتور الجندي بالتطوير المستمر لملف الإيفاد بما يواكب المتغيرات العالمية ويلبِّي احتياجات المبعوثين، مشددًا على أهميَّة تبادُل الرؤى والمقترحات الإبداعية وتسجيلها كخطوة فاعلة في دعم رسالة الأزهر الشريف وتعزيز دَِوره الريادي عالميًّا.
يأتي هذا اللقاء في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف عبر مبعوثيه المنتشرين في مختلِف أنحاء العالم؛ الذين يعملون على نَشْر المنهج الوسطي، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حضارية عن الإسلام، استنادًا إلى الرسالة العالمية التي يحملها الأزهر منذ أكثرَ مِنْ ألف عام.