احتجاجات الممرضين في سلا بسبب اختلالات في المرافق الصحية في المدينة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بسلا عن تنظيم سلسلة من الاحتجاجات، تبدأ بوقفة احتجاجية بمستشفى مولاي عبد الله بسلا يوم الخميس 15 ماي 2025 على الساعة 11 ووقفة احتجاجية بمقر مندوبية الصحة بسلا يوم الخميس 29 ماي 2025 على الساعة 11.
وتوعد أيضا بمحطات نضالية تصعيدية في حالة تجاهل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لما يعيشه قطاع الصحة بسلا من اختلالات.
وجاء في بيان النقابة انتقاد لتعدد مظاهر « سوء تدبير الموارد البشرية بين التوزيع الذي لا يراعي حدة الخصاص وحجم ضغط العمل بالمؤسسات الصحية » والتغاضي على ظاهرة الموظفين الاشباح بل وتزكيتها من خلال توجيه موظفين للعمل بمؤسسات لازالت خارج الخدمة لأزيد من سنتين.
كما أشار البيان الى تنقيلات تتم خارج مسطرتي الحركة الانتقالية وحاجيات المصلحة والتأشير لتنقيلات نحو خارج عمالة سلا دون مراعاة الخصاص المهول في صفوف الأطر الصحية.
وكذا « الاجهاز على أكبر مرفق صحي بسلا المتمثل في مستشفى مولاي عبد الله من خلال إفراغ لجنة التسيير التي يرأسها المندوب الاقليمي من صلاحياتها وتوجيه اجتماعاتها لقضايا ثانوية مما جعل المستشفى يتخبط وسط مجموعة من الاختلالات ».
كما أشار البيان الى تجاهل تقارير مجلس الممرضين عضو لجنة المؤسسة، وعضو لجنة التسيير للمركز الإستشفائي.
وتحدث البيان عن تأخر صرف تعويضات الحراسة والإلزامية لسنة 2024 و الثلث الأول من سنة 2025
واختفاء ميزانية المحروقات، إذ أصبح المرتفق يؤدي تكاليف الإسعاف لقسم المستعجلات ووحدة الولادة.
وفضلا عن ذلك هناك « معدات طبية ثقيلة أو حساسة معطلة وخارج صفقات الصيانة » فعلى سبيل المثال لا الحصر، بات مرضى العناية المركزة » يتنزهون داخل مرافق الخريطة الصحية الجهوية بحثا عن إنجاز فحص الأشعة المقطعية ».
وتحدث البيان أيضا عن إغلاق مصلحة تصفية الدم التابعة لمستشفى مولاي عبد الله لتنضاف إلى لائحة المصالح المغلقة بهاته المؤسسة منذ إنطلاق العمل بها في 2017 وعلى رأسها مصلحتي بنك الدم ومصلحة إنعاش المواليد الخدج.
كما أشار البيان الى حرمان الأطر التمريضية من تعويضات البرامج الصحية منذ ابريل 2024 الى حدود اليوم مع محاولة اقصاء بعض الممرضين وتقنيي الصحة منها.
كلمات دلالية احتجاج سلا ممرضون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج سلا ممرضون
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة بني سويف: تحسن الحالة الصحية لمصابي حادث الطريق الصحراوي الشرقي
أكد الدكتور هاني جميعه، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، تحسن الحالة الصحية لعدد كبير من المصابين في حادث الطريق الصحراوي الشرقي الذي وقع صباح الجمعة بعد بوابات الكريمات بنطاق مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وأسفر عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 44 آخرين.
أوضح وكيل وزارة الصحة ، أنه تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تم تكليف الدكتور محمد قريبة وكيل مديرية الصحة، والدكتور ياسر خيري، مدير إدارة الطوارئ والرعاية العاجلة بالمديرية، بالتوجه فورًا إلى مستشفيات الواسطى المركزي وجامعة بني سويف، لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى، وتجهيز فرق الطوارئ الطبية وتوفير أكياس الدم والمحاليل والأدوية اللازمة، مع التنسيق الكامل مع غرفة الأزمات والطوارئ بالمديرية.
وأوضح "جميعه" أن هناك جثتين و 22 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفي الواسطى المركزي فور وقوع الحادث، وأن الأطقم الطبية تعاملت بسرعة وكفاءة مع الحالات، مشيرًا إلى أن معظم الإصابات تراوحت بين كسور وكدمات وجروح سطحية، مؤكدًا وجود تحسن في الحالة العامة للمصابين، واستقرار معظم الحالات داخل الأقسام الداخلية، وخروج بعضهم وفقًا للتقييم الطبي.
وأضاف وكيل الوزارة أن غرفة الطوارئ بالمديرية تعمل على مدار الساعة لمتابعة تطورات الحالة الصحية للمصابين، بالتنسيق مع غرفة الأزمات بوزارة الصحة، لضمان تقديم الرعاية الطبية الكاملة وعدم وجود أي تقصير.
كما وجه الشكر للفرق الطبية والعاملين بمستشفى الواسطى المركزي وهم الدكتور محمد مختار أحمد، ومحمود السيد طاهر، ومحمد سيد حسن، وإشراف التمريض هيام على سيد، وسماح محروس محمد، وميادة عوض رمضان، وتمريض الاستقبال وهم سعاد صلاح سعيد، وإيمان خليفة أحمد، ونادية سيد عبد الله، وريم رأفت راضي، والتمريض هاجر نصر عبد المحسن، وسعيد أحمد عزات، وهدير محمد وجهاد صلاح، وإسلام حسين عبد الوهاب.
ومنسقي غرفة طوارئ 137 محمد معاوية عبد الجواد ومحمود فتحي أحمد، والعمال أحمد صديق، وأحمد عزمي ومحمد عبد العاصي على جهودهم السريعة في إنقاذ المصابين وتقديم كافة الخدمات لهم ، مؤكدًا أن مستشفيات بني سويف جاهزة دائمًا للتعامل مع الحالات الطارئة في إطار خطة الطوارئ العامة للمحافظة.