المحجوب: مبادرة تكالة لتوحيد المجلس رد مناسب على تجاوزات حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
????️ المحجوب: لا حاجة للجنة جديدة لحل خلاف رئاسة مجلس الدولة والمحكمة قد تحسم الأمر
ليبيا – أكدت عضو المجلس الأعلى للدولة، أمينة المحجوب، أنه لا ضرورة لتشكيل لجنة جديدة لحل أزمة رئاسة المجلس، مشيرة إلى أن النظام الداخلي ينص بوضوح على آلية انتخاب هيئة الرئاسة، داعية إلى الالتزام باللوائح بدل الدخول في مسارات موازية تستهلك الوقت.
???? اللجان تؤخر الحلول ولا تقدمها ⏳
وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، شددت المحجوب على أن اللجان أصبحت وسيلة لإضاعة الوقت وتأجيل الحلول الحقيقية، لافتة إلى أن إعلان محمد تكالة تشكيل لجنة في هذا التوقيت جاء كرد فعل على تجاوزات حكومة الدبيبة لصلاحيات المجلس، لكنه لا يغني عن العودة إلى اللوائح المنظمة.
???? قرار المحكمة قد يحسم أزمة الرئاسة القانونية ⚖️
أشارت المحجوب إلى أن القرار القضائي المنتظر في 15 مايو الجاري بخصوص شرعية رئاسة المجلس، قد يغير مسار الأزمة ويُنهي مبررات تشكيل اللجنة من الأساس، مضيفة أن الاحتكام إلى القضاء هو المخرج القانوني الأنسب لحل الخلاف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: تسلُّم مصر رئاسة مبادرة OECD فرصة لتعزيز الحوار الإقليمي
تابع "حزب الوعي" باهتمام تسلُّم مصر للرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المعنية بالحوكمة والتنافسية من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالشراكة مع كل من إيطاليا وتركيا، للفترة 2026 إلى 2030، خلفًا لتونس.
ويُقدّر الحزب هذا التطور الذي يعكس تراكمًا ملموسًا في التعاون المؤسسي بين مصر والمنظمة منذ انطلاق البرنامج القطري في عام 2021، وما نتج عنه من شراكة فاعلة تركز على إصلاح السياسات العامة وتعزيز القدرة التنافسية في المنطقة، وفق أولويات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تشمل الأهداف المتوقعة خلال فترة الرئاسة المصرية المشتركة، دعم بناء منظومات للحوكمة الرشيدة، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الإدارة العامة، والابتكار، والسياسات الصناعية، والتحول الرقمي، إلى جانب تعميق جهود تمكين المرأة وتعزيز الشمول المالي، لا سيما للفئات الأكثر تأثرًا.
كما يتابع الحزب إعلان استمرار التعاون في مشروعات نوعية مثل: دعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، تطوير أدوات السياسات القائمة على البيانات والإحصاء، والتوسع في مبادرات التجارة في القيمة المضافة، وهي جهود من شأنها تعزيز اندماج المنطقة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.
ويرى الحزب أن الرئاسة المصرية تمثل فرصة لتعزيز أطر الحوار الإقليمي حول تحديات ما بعد الجائحة، وتغير المناخ، والتحولات التكنولوجية، وإعادة التفكير في نماذج التنمية التقليدية، بما يفتح المجال أمام حلول مبتكرة تراعي البعد الاجتماعي والعدالة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، يدعو "حزب الوعي" إلى دمج المجتمع المدني والأحزاب والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية في مختلف مراحل تنفيذ المبادرة، لضمان تشاركية واسعة، وتوطين السياسات في السياقات الوطنية بما يعزّز فعاليتها واستدامتها.
وفيما يتعلق بالأحزاب تحديداََ، نرى أن عدد من الأحزاب المصرية غير قليل يضم من الكوادر والكفاءات والخبرات والبناء المؤسسي من يمكن التعاون معهم في تنفيذ الأليات السابقة وفي ذات الإطار يعرب "حزب الوعي" عن كامل استعداده للتعاون والمشاركة.