الجديد برس:
2025-05-10@07:05:20 GMT

حكومة عدن تفرض تسعيرة صادمة للكهرباء في عدن

تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT

حكومة عدن تفرض تسعيرة صادمة للكهرباء في عدن

الجديد برس| في خطوة مثيرة للجدل، أقدمت الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي على إطلاق “رصاصة الرحمة” على محطات توليد الكهرباء الحكومية في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وذلك عبر السماح لشركة كهرباء تجارية مقربة من قيادات المجلس الانتقالي بالسيطرة على القطاع. وكشفت مصادر محلية أن الشركة التجارية – التي يُعتقد أن مالكها مقرب من رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي – فرضت تسعيرة جديدة صادمة للمواطنين، حيث حددت: – 500 ريال سعودي للعداد الصغير (1 فاز) – 1000 ريال سعودي للعداد الكبير (3 فاز) بالإضافة إلى تحديد سعر 1.

5 ريال سعودي لكل كيلو وات، مما يعني أن استهلاك 50 كيلو وات سيكلف المواطن 50 ألف ريال يمني شهرياً – وهو مبلغ باهظ في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه واضح لـخصخصة قطاع الكهرباء وإنهاء دور المحطات الحكومية، في وقت يعاني فيه سكان عدن من انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع تكاليف المعيشة. ويُعتبر هذا القرار ضربة جديدة للطبقة المتوسطة والفقيرة في المدينة، حيث يحذر مراقبون من تداعيات اجتماعية خطيرة قد تنتج عن هذه الإجراءات، خاصة مع تزايد السخط الشعبي على أداء المجلس الانتقالي وإدارته للخدمات في المحافظات الجنوبية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

بعد شهور من الشلل الحكومي.. هل تنجح حكومة “بن بريك” حيث فشلت سابقاتها؟

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تتولى الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة سالم بن بريك مهامها في ظل ظروف استثنائية، حيث تواجه تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة ومعقدة، بينما تتضاءل فرص النجاح في ظل الانقسامات السياسية وتراجع الموارد المالية، بحسب تقدير موقف لمركز المخا للدراسات (مركز أبحاث يمني).

وقد جاء تعيين بن بريك خلفاً لأحمد عوض بن مبارك، الذي قدم استقالته بعد أشهر من الصراع مع مجلس القيادة الرئاسي، مما تسبب في شلل الحكومة وعجزها عن أداء مهامها الأساسية.

يشير مراقبون إلى أن الحكومة الجديدة قد تواجه مصير سابقتها إذا لم تحصل على صلاحيات كافية من مجلس القيادة الرئاسي، أو إذا فشلت في معالجة الملفات الاقتصادية العاجلة، خاصة أزمة الكهرباء وانهيار العملة.

يؤكد مركز الدراسات، أن ثمة تحديات كبيرة تقف أمام رئيس الحكومة الجديد في ظل ظروف غير مثالية، ولعمل من أبرز هذه التحديات ما  يلي الانهيار الاقتصادي:

حيث تشهد العملة اليمنية تراجعاً غير مسبوق، حيث فقد الريال أكثر من 72% من قيمته خلال السنوات الخمس الماضية، فيما تعاني الحكومة من عجز كبير في الموازنة العامة، ما جعلها عاجزة عن دفع رواتب الموظفين بشكل منتظم.

أزمة الكهرباء:

ما تزال العاصمة اليمنية المؤقتة عدن تعاني من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يومياً، رغم إنفاق الحكومة ما يقارب 600 مليون دولار سنوياً على مشتقات الوقود اللازمة لتشغيل المحطات الكهربائية، ورغم لك ذلك لم تنعكس على توفير هذه الخدمة بشكل مناسب، وقد اتخذ “ابن مبارك” قرارات شجاعة في معالجة عقود الشراء، وغيرها، إلا أنها لم تؤت أوكلها في تحسين هذه الخدمة.

الانقسام السياسي:

تواجه الحكومة صعوبات كبيرة في التعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على العاصمة عدن عسكرياً وأمنياً، كما تعاني من تدخلات مجلس القيادة الرئاسي في شؤونها التنفيذية، بفعل إمكانية تدخل أعضاء المجلس الثمانية، أو بعضهم، في اختصاصات ومهام الحكومة، وخاصة رئيس المجلس، والذي عده رئيس الوزراء السابق، أحمد عوض بن مبارك، أحد الأسباب الرئيسة لإعاقته أثناء رئاسته للحكومة.

“المجلس الانتقالي”

تُمثل العلاقة بين الحكومة و”المجلس الانتقالي الجنوبي” واحدة مِن التحديات التي سيواجهها “ابن بريك”، فـ”الانتقالي” يمسك بقبضته على مدينة عدن، مِن خلال التشكيلات العسكرية والأمنية التابعة له، ويسطو على الكثير مِن الموارد المالية في عدن وغيرها، وهو وإن كان شريكًا في مجلس القيادة والحكومة، إلا أنه يتبنى في الأغلب توجهات معارضة للحكومة، ويضع الكثير مِن العراقيل أمام أنشطتها، أو يعمل على تنفيذ أجندته الانفصالية تحت مظلتها، وتبقى إدارة الموازنة بين احتواء “الانتقالي” وعدم تمكينه مِن التأثير على سياسات الحكومة أو إعاقتها مهمة صعبة بالنسبة لـ”ابن بريك”.

معركة التحرير:

في هذا الشأن، يرى المركز، أن تكليف سالم بن بريك لقيادة الحكومة جاء في ظل تطلع شعبي واسع للقيام بعملية عسكرية تمكن مِن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، في التطورات الإقليمية والدولية المحفزة لذلك، وقد نظر قطاع كبير مِن الأوساط الشعبية بقدر مِن الغضب إلى التنازع بين رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس الحكومة، أحمد بن مبارك، إذ رأت أنها انشغال عن الأولوية الوطنية المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

ويضيف المركز، أن على “ابن بريك” أن يقدم رسائل إيجابية لجهة أنه داعم أساسي لمعركة استعادة الدولة، وأن جهوده، وإن ركزت على دعم العملة الوطنية، وضمان الاستقرار الاقتصادي، وتوفير السيولة النقدية، فإنها ستصب في آخر المطاف لصالح جهود استعادة الدولة.

ويخلص مركز الدراسات إلى على الرغم من كل هذه التحديات، إلى أن الحكومة الجديدة قد تتمكن من تحقيق بعض التقدم في حال تمكنت من:

– الحصول على دعم مالي وعسكري أكبر من السعودية والإمارات.

– إعادة تشغيل صادرات النفط التي توقفت بسبب الحرب.

– تنفيذ إصلاحات مالية وإدارية تحد من الفساد المستشري.

ويبقى السؤال الأكبر: هل يملك رئيس الحكومة الجديدة الإرادة السياسية والموارد الكافية لمواجهة هذه التحديات في ظل ظروف بالغة التعقيد؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: شهداء غزة قد يتجاوزون 100 ألف وفق تقديرات جديدة
  • مليشيا الحوثي تفرض زيادة جديدة في تعرفة الكهرباء
  • بعد شهور من الشلل الحكومي.. هل تنجح حكومة “بن بريك” حيث فشلت سابقاتها؟
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد على صلة بإيران
  • المحجوب: مبادرة تكالة لتوحيد المجلس رد مناسب على تجاوزات حكومة الدبيبة
  • الوليد بن جريبة: أكثر من 29 ألف سعودي يعملون بالسلامة والصحة المهنية (فيديو)
  • “الأوقاف” تبدأ تسليم 15 مليون ريال سعودي مستردة لحجاج اليمن عن موسم 1445هـ
  • المجلس الانتقالي يتعاقد مع شركة أمريكية لتحسين صورته لدى مراكز القرار الأمريكي وتشكيل ضغط داخل الكونجرس مقابل مئات الآلاف من الدولارات
  • الكهرباء: فصل الخدمة بعد 60 يوما لـ 3 فواتير متراكمة أو تجاوز المديونية 1000 ريال