أعلن المجس العسكري الانتقالي في مالي تعليق عمل الأحزاب السياسية، وكذا المنظمات والهيئات المماثلة في البلاد.

وجاء قرار تعليق أنشطة الأحزاب عبر مرسوم رئاسي وقّعه رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال آسيمي غويتا، وبثّه التلفزيون الرسمي في بيان أمس الأربعاء.

وقد أشار البيان إلى أنه يتم تعليق أنشطة الأحزاب السياسية لأسباب تتعلّق بالنظام العام حتى إشعار آخر.

ولم يكن قرار حل الأحزاب مفاجئا للقوى السياسية، إذ سبق للحكومة أن نظّمت مشاورات وطنية -قاطعتها المعارضة- وخرجت بتوصيات من ضمنها: تعليق عمل الأحزاب، وتنصيب الجنرال غويتا رئيسا لفترة انتقالية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد.

ونهاية الأسبوع الماضي، تحدّى المئات من النشطاء تهديدات الحكومة العسكرية وخرجوا في أول مظاهرة مؤيدة للديمقراطية منذ أن استولى الجيش على السلطة بالقوة قبل 4 أعوام تقريبا.

ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للجيش والمجلس العسكري الحاكم، وطالبوا بالعودة إلى الحكم المدني وتنظيم انتخابات ديمقراطية.

مظاهرات بالعاصمة باماكو 3 مايو/أيار 2025 تطالب برحيل العسكريين (الفرنسية)

وفي تصريح لوكالة أنباء أسوشيتد برس، قال شيخ عمر دومبيا أحد القادة المناهضين لقرارات المجلس العسكري والداعين إلى التظاهر "لست متفاجئا، لقد توقّعت هذا، لأن هذه طريقتهم في منعنا من تنفيذ أنشطتنا، لكننا سنواصل الدفاع عن ديمقراطيتنا في مالي، إننا شعب ملتزم تجاه الديمقراطية".

إعلان

وقد تزامن تعليق عمل الأحزاب في مالي، مع قرار مماثل اتخذه المجلس العسكري الحاكم في النيجر، حيث ألغى قانون الأحزاب والتجمّعات السياسية، بعد توصيات من المؤتمر الوطني لإعادة التأسيس.

وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الضغوط الداخلية على المجلس الانتقالي في باماكو، إذ لم يلتزم بالجدول الزمني لتنظيم الانتخابات، كما دخل في صراع جديد مع الطوارق بالشمال، وعلّق العمل باتفاق السلام والمصالحة الموقّع بالجزائر عام 2015.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المجلس العسکری عمل الأحزاب فی مالی

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في اشتباكات دامية بين قوات الانتقالي ومسلحين قبليين في أبين

الجديد برس| اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة مساء الأربعاء بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، ومسلحين قبليين من آل وليد في قرية “كوكب” بمديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وأفادت مصادر محلية بأن القوات شنت هجومًا جديدًا صباح الخميس مع فرض حصار مشدد على المنطقة، واستمرار القصف بالأسلحة المتوسطة، مما تسبب في ذعر بين الأهالي. ولم تُكشف بعد الأسباب المباشرة للاشتباكات التي لم يُصدر عنها أي بيان رسمي من المجلس الانتقالي أو القيادات الأمنية بالمحافظة. وتأتي هذه الاشتباكات في سياق تصاعد التوترات الأمنية بجنوب اليمن، حيث تتزايد المواجهات الداخلية رغم الادعاءات الرسمية بتحقيق الاستقرار. ويواجه “الحزام الأمني” اتهامات متكررة بـاستهداف مناطق قبيلة آل وليد، في وقت يغيب فيه أي وساطة لحل الأزمة.

مقالات مشابهة

  • تقليص عدد الأحزاب السياسية بالغابون وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • حكومة مالي تشن حملة دهم واعتقالات ضد قادة المعارضة
  • موجة سخط واسعة بعد تعيين 5 نواب وزراء من الانتقالي في حكومة عدن
  • عدن.. تعرض ناشط حقوقي لعمليات تعذيب وحشية في سجون الانتقالي
  • هل يجوز لي أن أعطيَ أبي من زكاة مالي.. الأزهر يجيب
  • تصعيد بين فصائل الانتقالي و”محور سبأ” في أبين
  • قتلى وجرحى في اشتباكات دامية بين قوات الانتقالي ومسلحين قبليين في أبين
  • المفوضية تقرر منع بعض الأحزاب من الانتخابات
  • حبس المتهمين بالاستيلاء على مبلغ مالي من أجنبي بالجيزة