حريق يلتهم كمية من الكرتون داخل مخزن بسوهاج
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شهد مركز سوهاج وقوع حريق محدود داخل أحد المخازن، دون وقوع أي خسائر بشرية، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه قبل امتداده.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بنشوب حريق داخل مخزن كرتون بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الحريق اندلع داخل مخزن كرتون مشيد من البلوك الأبيض ومسقوف بألواح الصاج والعروق الخشبية، ملك المدعو "محمد خ.ع.م"، 26 عامًا، عامل، ومقيم بمركز المنشاة.
تم الدفع بعدد 2 سيارة إطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده دون وقوع إصابات.
أسفر الحريق عن احتراق كمية من الكرتون، ووفقًا لأقوال مالك المخزن، فإن سبب الحريق يرجع إلى ماس كهربائي نتيجة التوصيلات العشوائية داخل المخزن، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما نفى وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج حريق نيران
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم مزرعة دواجن ببني سويف.. والحماية المدنية تنجح في السيطرة دون خسائر بشرية
شهدت عزبة غالي ناروز التابعة لدائرة مركز ببا جنوب محافظة بني سويف، مساء اليوم، حريقًا هائلًا اندلع داخل مزرعة لتربية الدواجن مُقامة على أرض زراعية، ما أسفر عن التهام محتوياتها بالكامل، وسط حالة من الذعر بين المواطنين في المنطقة المجاورة، بينما سارعت قوات الحماية المدنية إلى مكان الواقعة وتمكنت من السيطرة على النيران دون وقوع خسائر في الأرواح.
وكانت غرفة عمليات النجدة ببني سويف تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق ضخم داخل مزرعة دواجن تقع على أطراف قرية صالح رشوان، وفور تلقي البلاغ، وجّه اللواء أسامة جمعة مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، بسرعة الدفع بسيارات الإطفاء، والتعامل مع النيران قبل امتدادها إلى الأراضي الزراعية المجاورة.
وانتقلت قوات الحماية المدنية بالمحافظة، مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء، وفرضت كردونًا أمنيًا حول محيط الحريق، وتمكنت بعد جهود استمرت لأكثر من ساعة من محاصرة النيران وإخمادها بشكل كامل.
وبالفحص المبدئي، تبين أن النيران اندلعت في مزرعة لتربية الدواجن مبنية من الطوب الأبيض ومسقوفة بالصاج والخشب، ومقامة على مساحة كبيرة داخل أرض زراعية، ما ساعد على سرعة انتشار ألسنة اللهب بسبب المواد القابلة للاشتعال، وانفجار اسطوانتي بوتاجاز، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسوء التهوية داخل الحظائر.
وبحسب مصادر أمنية، رجّحت المعاينة الأولية أن يكون سبب الحريق ماسًا كهربائيًا بأحد الأسلاك الداخلية، ما أدى لاشتعال النيران بشكل مفاجئ، وانتقالها إلى باقي أجزاء المزرعة قبل أن يتمكن العاملون من السيطرة عليها.
وتبين من المعاينة الأولية أن المزرعة لم تحتوي على طيور، وتم تدمير محتوياتها بالكامل، دون وقوع إصابات بشرية، فيما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وقررت انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وتقدير الخسائر النهائية.