محادثات التجارة تقود أسهم اليابان لأعلى مستوى في أكثر من شهر
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني، في ختام تعاملات الجمعة، عند أعلى مستوى في أكثر من شهر مع زيادة الإقبال على المخاطرة بعد أن أثار اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا تفاؤلا بشأن إمكانية إحراز تقدم في المحادثات مع دول أخرى.
وصعد نيكي بنسبة 1.56 بالمئة إلى 37503.33 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 27 مارس.
كما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.29 بالمئة إلى 2733.49 ليواصل الارتفاع للجلسة الحادية عشرة، في أطول سلسلة مكاسب منذ أكتوبر 2017.
وقال هيرويوكي أوينو كبير المحللين لدى سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول "يرى المستثمرون أن ركود السوق في أبريل كان الأسوأ، وأن الوضع يتحسن ليس فقط للأسهم وإنما أيضا للسندات على خلفية إمكانية التوصل إلى المزيد من التسويات في محادثات التجارة".
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الخميس عن اتفاق تجاري ثنائي محدود يبقي الرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات البريطانية عند عشرة بالمئة.
وتترقب الأسواق حاليا نتائج المحادثات التجارية الأولية التي ستنطلق غدا السبت بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا.
وتوقع ترامب أمس أن تكون محادثات البلدين جوهرية، ورجح أن يتم خفض الرسوم الأميركية على بكين البالغة حاليا 145 بالمئة.
وفيما يتعلق بالأسهم الأبرز أداء، قفز سهم إن.تي.تي داتا 14.26 بالمئة بعد أن قالت إن.تي.تي إنها ستحول الشركة التابعة إلى شركة خاصة من خلال شراء الأسهم التي لا تملكها بالفعل بسعر 4000 ين للسهم.
وهوى سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 5.57 بالمئة ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر توبكس ترامب الرسوم الجمركية الأميركية الصادرات البريطانية سويسرا الرسوم الأميركية ميتسوبيشي أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر توبكس ترامب الرسوم الجمركية الأميركية الصادرات البريطانية سويسرا الرسوم الأميركية ميتسوبيشي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
قفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0117 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمئة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "محا" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع تعهد طهران بالدفاع عن نفسها.
إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الانتقام الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق. وكانت إيران هددت في الماضي بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ هذه الخطوة قط.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأضافت أنه سيتزايد بقاء شركات الشحن بعيدا عن المنطقة.
وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت قد يصل إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10 بالمئة خلال 11 شهرا التالية.
ولا يزال البنك يفترض عدم وجود اضطراب كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
ارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 بالمئة.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية الحالية دون اضطراب ملموس في الإمدادات.