تولى مسؤولية 7 وزارات.. تفاصيل مثيرة عن حياة بابا الفاتيكان الجديد
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وصفت تقارير إعلامية الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، الذي اختار اسم ليون الرابع عشر بالاعتدال في آرائه ويتمتع بخبرة في الخدمة الميدانية والمؤسسات الفاتيكانية.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية الي ان البابا الجديد كان يعمل حبرا أعظم الخميس، مسؤولا في سبع وزارات في الكوريا الرومانية (حكومة الفاتيكان) في العام 2023، يرأس خصوصا وزارة الأساقفة واسعة النفوذ، قبل انتخابه .
كما عمل أيضا مستشارا مقربا من البابا فرنسيس (الذي ساهم في تسلمه مسؤوليات مختلفة في الفاتيكان) في تسمية رجال الدين هؤلاء.
ونوهت الوكالة الفرنسية بأن الخبراء في شؤون الفاتيكان كانوا يعتبرونه بين الأوفر حظا لتولي الكرسي الرسولي بالاستناد إلى خبرته الميدانية ورؤيته العامة وإلمامه بالشؤون البيروقراطية في الفاتيكان.
ولد روبرت فرنسيس بريفوست في 14 سبتمبر 1955 في شيكاغو وأمضى عقدين من عمره في بيرو، حيث أدار بعثة رسولية وعين رئيسا فخريا لأساقفة تشيكلايو في شمال البلاد، حيث يحمل الجنسية البيروفية.
كما درس أيضا في المدرسة الإكليريكية لرهبنة القديس أغسطينوس التي التحق بها سنة 1977، وحاز إجازة في علم اللاهوت وأخرى في علم الرياضيات.
وتم تسيمه كاهنا سنة 1982 وأرسل بعد سنتين إلى بيرو، ثم عاد إلى شيكاغو سنة 1999 لتولي مهام إدارية في فرع رهبنة القديس أغسطينوس للوسط الغربي للولايات المتحدة.
وفي العام 2014، عينه البابا فرنسيس مدبرا رسوليا لأبرشية تشيكلايو في شمال البيرو.
في العام 2023، عين مسؤولا في وزارة الأساقفة واسعة النفوذ في الفاتيكان في منصب يعد من أرفع المناصب في الكوريا الرومانية، خلفا للكاردينال مارك أويي المتهم باعتداءات جنسية والذي تنحى بسبب تقدمه في السن.
كما تولى المونسنيور بريفوست أيضا رئاسة اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاتيكان بابا الفاتيكان الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست حكومة الفاتيكان البابا فرنسيس شيكاغو بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
دعاء استقبال العام الهجري الجديد.. للرزق والتيسير
دعاء استقبال العام الهجري الجديد.. مع اقتراب فجر يوم الجمعة المقبل الموافق 27 يونيو، يهلّ علينا عام هجري جديد، هو عام 1447هـ، محمّلًا بآمال جديدة ودعوات معلّقة في القلوب، يرجو بها المسلمون أن يكون عامًا تنقلب فيه الأحوال للأفضل، وتتبدّل فيه الأقدار إلى ما فيه الخير والرضا.
وفي مثل هذه اللحظات المباركة، يتوجه المؤمنون إلى ربهم بالدعاء، طلبًا للرزق، وتيسير الأمور، وقضاء الحاجات، ودرء البلاء، راجين أن يكون هذا العام بداية لفرج قريب، ونهاية لكل ضيق.
ولأن الدعاء من أعظم القربات، ومفتاح لكل خير، نستعرض فيما يلي مجموعة من الأدعية المختارة التي يناجي بها العبد ربه في استقبال العام الهجري الجديد:
دعاء استقبال العام الهجري الجديد
اللهم اجعل هذا العام حاملاً لنا من الخير ما يرضيك عنا، وافتح لنا فيه أبواب التوفيق والرزق والنجاح.اللهم بارك لنا في أوقاتنا، واغمر أيامنا بالطمأنينة والسكينة، وأعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.اللهم اجعل عام 1447هـ عامًا تتيسّر فيه أمورنا، وتتبدّل فيه أحزاننا أفراحًا، وهمومنا انفراجًا.اللهم ارزقنا رزقًا طيبًا مباركًا، واسعًا غير ممنون، واغننا به عن سؤال الناس.اللهم اجعلنا فيه من المقبولين، ووفقنا إلى ما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال.يا رب، هذه سنة جديدة أقبلت علينا، لا نعلم ما تخبئه لنا، لكننا نحسن الظن بك، ونعلم أنك أرحم بنا من أنفسنا، فاجعلها سنة سلام ورضا وسعادة.
اللهم اجعلها سنة بلا فقد، ولا ألم، ولا حزن، ولا خيبة. اللهم اكتب لنا فيها السعادة مع من نحب، والبركة في أرزاقنا، والتيسير في أمورنا.
اللهم إنّا نستودعك عامًا مضى بما فيه، ونسألك الخير كله في عام أقبل، فاغفر لنا ما مضى، وبارك لنا في ما هو آت، وأعذنا من كل شر، ووفقنا لما تحب وترضى.
يا مقلّب القلوب، ويا مدبّر الليالي والأيام، بدّل حالنا إلى أحسن حال، وارزقنا الثبات على دينك، وأكرمنا بحسن الخاتمة.