أو جولد” و”موارِد للتمويل” تطلقان أول بطاقة مدفوعة مسبقاً في المنطقة مدعومة بالذهب ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت “أو جولد”، المنصة الرقمية الرائدة في الإمارات للاستثمار في الذهب، عن عقد شراكة استراتيجية مع “موارِد للتمويل”، المؤسسة المالية الإماراتية الرائدة في تقديم الخدمات المتوافقة مع الشريعة منذ عام 2006، بهدف تطوير وإطلاق أول بطاقة مدفوعة مسبقاً في المنطقة مدعومة بأصول ذهبية فعلية ومتوافقة بالكامل مع أحكام الشريعة.
وتوفر “أو جولد” من خلال منصتها الرقمية تجربة متكاملة لتداول المعادن الثمينة، بما في ذلك شراء وبيع وتأجير واسترداد الذهب والفضة، سواء لأغراض استثمارية أو استخدامات يومية. وتتميّز المنصة بخدمات فريدة مثل الاسترداد المادي وخيارات الادخار المدعومة بالذهب، ما يرسّخ موقعها كمزوّد مبتكر لحلول الأصول الرقمية والواقعية. كما تستند الشركة إلى شراكات استراتيجية مع جهات عالمية مثل “سام للمعادن الثمينة” و”إيه كيه دبليو للاستشارات”، لتقريب الذهب الحقيقي والرقمي من الجمهور بطريقة عصرية وشفافة.
وفي المقابل، تُعد “موارِد للتمويل” من المؤسسات المالية الراسخة التي تقدّم باقة شاملة من الحلول المصرفية والتمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتخدم من خلالها شريحة واسعة من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبرى. وتتبنّى “موارِد” رؤية تركز على النمو الأخلاقي والاستدامة والابتكار، مرتكزة على قيم الشفافية والنزاهة والمسؤولية المجتمعية.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى إعادة صياغة علاقة الأفراد بالذهب، والانتقال به من كونه مجرد مخزن تقليدي للقيمة إلى أداة مالية ديناميكية ومتوافقة مع الشريعة. وتستند المبادرة إلى قيم مشتركة من الثقة والشفافية والالتزام بمبادئ التمويل الإسلامي، بما يعكس الطلب المتزايد على حلول مالية قائمة على الأصول الحقيقية في العصر الرقمي.
وفي هذا السياق، قال بندر العثمان، مؤسس “أو جولد”: “نطمح إلى ابتكار حلول مالية تمكّن الأفراد من الاستفادة من الذهب كأصل خالد، بطريقة تتسم بالسهولة والتوافق مع مبادئ الشريعة. وتمثل شراكتنا مع موارِد للتمويل محطة استراتيجية على هذا الطريق، بما تحمله من إمكانات لتوسيع الوصول إلى أدوات مالية مدعومة بالأصول الحقيقية.”
من جانبه، صرح راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ “موارد للتمويل”: “انطلاقًا من خبرتنا العميقة في التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية، يسعد ‘موارد للتمويل’ التعاون مع ‘أوجولد’ في هذه المبادرة الرائدة. وتتيح لنا هذه الشراكة تقديم منتج فريد يجمع بين الموثوقية الأخلاقية والسهولة العملية، عبر بطاقة مدفوعة مسبقاً مدعومة بالذهب الحقيقي.”
وتستهدف هذه المبادرة شريحة متنامية من المستخدمين الباحثين عن بدائل مالية موثوقة، مستدامة، ومتوافقة مع قيمهم، ما يعكس التزام الجهتين بتقديم حلول مبتكرة تُعيد تعريف مستقبل التمويل في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مع الشریعة
إقرأ أيضاً:
“مالية النواب” تُقِرّ مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 وتُصدر توصياتها الشاملة
صراحة نيوز- أقرّت اللجنة المالية النيابية، برئاسة الدكتور نمر السليحات، اليوم الأحد، مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، وذلك بعد اختتام مناقشاتها التي امتدت على مدار 104 اجتماعات منذ 25 تشرين الثاني وحتى 7 كانون الأول، وشملت جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية المدرجة في الموازنة.
وقال السليحات إن اللجنة أجرت دراسة فنية معمقة تناولت تحليل بنود الموازنات، وقياس أثر النفقات العامة، وتقييم المؤشرات الاقتصادية، إضافة إلى مراجعة انعكاس 230 قراراً حكومياً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وبحث مخصصات شبكات الأمان الاجتماعي.
وقدمت اللجنة شكرها لرئيس مجلس النواب مازن القاضي على دعمه، ولجميع النواب والصحفيين الذين واكبوا أعمالها.
وأوضح السليحات، خلال مؤتمر صحفي، أبرز توصيات اللجنة على النحو الآتي:
أولاً: السياسة المالية والنقدية
رفع رواتب العاملين في القطاعين العسكري والمدني والمتقاعدين بما يعادل التضخم التراكمي.
إعادة دراسة ضريبة المبيعات بما يراعي أثرها على دخول المواطنين.
خفض كلف خدمة الدين العام، والاستفادة من التمويل الخارجي منخفض الفائدة، مع توقع انخفاض الفائدة نصف نقطة في 2025.
عدم فرض ضرائب جديدة أو نقل سلع إلى شريحة ضريبية أعلى.
ضبط صرف مخصصات الطوارئ البالغة 60 مليون دينار للضرورات فقط.
ربط نمو النفقات الجارية في الشركات الحكومية بنسبة لا تتجاوز 25% من نمو إيراداتها الفعلية.
إنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين والعاملين لتمويل المشاريع الكبرى، ومنها مشروع “عمرة”.
رصد مخصصات كافية لملف الرديات الضريبية.
تمديد قرار تحفيز التداول العقاري وإعفاء الشقق 150 م² فما دون بنسبة 100%، و50% للمساحات الأكبر.
إلزام البنوك بعكس قرار خفض الفائدة على القروض بالسرعة ذاتها التي تُعكس فيها الارتفاعات.
استمرار برامج البنك المركزي التمويلية منخفضة الفائدة.
ديوان المحاسبة
إجراء تقييم شامل لأثر وقف الرقابة المسبقة.
اعتماد معايير واضحة لتصنيف الجهات الخاضعة للرقابة قبل الانسحاب من التدقيق المسبق.
دراسة كفاءة وحدات الرقابة الداخلية في المؤسسات الحكومية.
القطاع السياحي
تنويع البرامج السياحية في المناطق الأقل إقبالاً وربطها بالمبيت والطيران منخفض التكاليف.
التوسع في البرامج السياحية الثقافية الموجهة للزوار العرب.
إعداد خطة تطوير تدريجية للمواقع السياحية وطرح مشاريع شراكة مع القطاع الخاص.
ربط الجمعيات الحرفية بأنماط الزوار الأكثر حضوراً.
المياه والزراعة
استمرار خفض الفاقد المائي والحد من الاعتداءات على الشبكات.
دعم الجمعيات التعاونية والتصنيع الزراعي لتنشيط المجتمعات المحلية.
إجراء مسوح سنوية للأغنام لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
دعم الزراعات البديلة وفق طبيعة المناطق.
مراقبة الإنتاج وتعويض أي نقص عبر نظام إنذار مبكر لتثبيت الأسعار.
التربية والتعليم والتعليم العالي
تدريب وتأهيل المعلمين على برامج BTec والتوسع في تطبيقها.
توجيه الجامعات لاعتماد تخصصات تقنية ومستقبلية.
استمرار دعم صندوق الطالب الفقير.
وزارة العمل
التوسع في التدريب المهني والتقني وفق معايير دولية، خاصة لسوق العمل الألماني.
تنظيم سوق العمل وتصويب أوضاع المخالفين.
دعم ريادة الأعمال والابتكار، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة
استكمال خطة التحول الرقمي وتوفير الخدمات الحكومية إلكترونياً بالكامل.
تطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي.
تعزيز برامج تدريب طلبة تكنولوجيا المعلومات المنتهية بالتوظيف.
الصناعة والتجارة
توحيد برامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وإطلاق برامج جديدة بعد دراسة تحدياتها.
دعم المشاريع الإنتاجية الريفية ضمن برنامج موحّد.
إنشاء وحدة لحماية المستثمر، خصوصاً للسلع المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
مجال الاستثمار
متابعة نتائج زيارات جلالة الملك لتعظيم فرص الاستثمار.
إعداد تغذية راجعة لقانون البيئة الاستثمارية بهدف تطويره.
تقليل البيروقراطية عبر إعادة هندسة الإجراءات.
تعديل نظام البيئة الاستثمارية بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي.
تقديم حوافز إضافية للمستثمرين في المحافظات.
توصيات إضافية
مساواة مفتي دائرة الإفتاء بامتيازات القضاة الشرعيين.
تمديد إعفاء رسوم الأبنية بنسبة 75%.
زيادة مخصصات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتعزيز الجاهزية.
وأكدت اللجنة أن إقرار مشروع الموازنة يأتي استناداً إلى تقييم فني شامل، يهدف إلى تعزيز كفاءة الإنفاق العام، وتحسين مستوى الخدمات، ودعم النمو الاقتصادي، بما ينعكس إيجاباً على المواطنين والاقتصاد الوطني.